بسم الله الرحمن الرحيم
من خلال كلام الشيخ الفاضل، يتبيّن أنه قرأ وفَقِهَ بيان صاحب علم الكتاب الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني في قضية الحد اليهودي الرجم، وفي كلامه أيضا أشم رائحة خبيثة، وأتساءل : لماذا يحاول الشيخ الفاضل أن يُسند نفي حدّ رجم الزنى لميّت رحمه الله، ثمّ يتعلل على عدم وجود أي دليل كتابي أثري لإسناده هذا الزائف بحجة عدم وجود الوقت للميت رحمه الله لتدوين هذه الفتوى.
وزد على ذلك، لو كان صحيحا ما تقوله يا الشيخ الفاضل، كيف تتجرأ وتقول : [أعلم بعدم صحة حد الرجم وكتمته منذ عشرين سنة لأنك تخشى ردة فعل الآخرين] ؟؟؟؟؟؟؟؟؟، يا رجل، أتخشى الله أم تخشى الناس ؟؟؟؟؟؟، كم من نفس أُزهقت منذ عشرين سنة هذه بسبب هذا الحد اليهودي الذي لا أصل له في الإسلام، وأنت جالس تتفرج وأصبحت نجما في الفضائيات، تُدرسُ الناس أن الخشية لا تكون إلا من الله وليس من الناس، أليس هذا بما يُسمى : يقولون ما لا يفعلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟، وزد إلى ذلك تناقضات أخرى .....
الله يعلم بسريرتك يا الشيخ الفاضل، وياويلكم يا نجوم الفضائيات الذين يقولون ما لا يفعلون من يوم يرجمكم الله عز وجل من السماء بأحجار تشوي وجوهكم هذه وظهوركم التي تحمل أوزاركم وأوزار الذين إتبعوكم، إتقوا الله واستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى القرآن العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه قبل أن يفوتكم القطار.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.