صدقت وبالحق نطقت يا خليفة الله ويا امامي الحبيب , واسمح لي بهذا التعليق فيما يخص علي عبدالله صالح فيشهد الله وكفى بالله شهيداً , ان تصديقي بإمامتك واصطفائك لم يكن ابدا مربوط بعلي عبدالله صالح ابدا , ولن اقول يا امامي لا تتكلم عن علي عبدالله صالح وانه لا يهمه امرنا فيا حبيبي إنني لأشعر بالمسؤوليه ذاتها التي تشعر انت بها واني كما انت يا امامي على دربك سائر فان كان امر الله ان لا تتسلم القيادة الا من الزعيم علي عبدالله صالح وانك تقول له "اني ساكون لك خيراً من ولدك" فوالله الذي لا اله غيره ان قولي لن يختلف عن قولك ويشهد الله اني رغم اني لم اكن اعرف شيء عن الاحزاب ولا عن علي عبدالله صالح اذ ان في عام 2011 كان عمري وقتها تقريباً 15 سنه وقصتي طويله ولكن بكل الاحوال لم اكن اعلم عن علي عبدالله صالح شيء سوى انه رئيس اليمن ولم اكن افهم دون ذلك شيء , وبدات افهم من بداية احداث 2011 ولكن بقله واتذكر اني نشرت يوم تسليم رايه اليمن من علي عبدالله صالح الى عبدربه منصور هادي ظاهرياً اتذكر يومها نشرت موضوع وقلت فيه الرئيس يسلم السلطه" وفهمني الانصار بشكل غير ما اقصده كاني شكيت بالامام بسبب تسليم الرايه ظاهرياً لعبد ربه ولكن والله لم يكن على بالي هذا وانما كان قصدي فقط نقل خبر لا غير ولا حتى ذره زياده عن هذا ..
فعلى العموم يا امامي يشهد الله ان الله قذف في قلبي حب لعلي عبدالله صالح منذ يوم اشاعه مقتله ولم اكن يوما ولن اكون من حزبه او اي حزب , ولكن هكذا صارت له محبه في قلبي.
واما قصتي مع اشاعة مقتله كانت مختلفه نوعاً ما , اذ اني قبلها يثلاث ايام دخلت امتحان عظيم انا واحدى الانصاريات لا يخص الدعوة , وكان شديد جداً وكان اشد يوماً علينا ليلة اشاعة مقتل علي عبدالله صالح لدرجة كنت اشعر اني ساهلك من الحزن وصرت لا استطيع الكلام ولا ارغب لا بالحركه ولا بفعل اي شيء كاني لا حي ولا ميت؛ ثم نمت من الارهاق ويومها جاء لي سفر مفاجئ وكان دوما عندما ياتي سفر مفاجئ كان لابد يحصل شيء , فعلى العموم نمت وصحوت على كلام الانصاريه تخبرني بخبر اشاعه مقتل عفاش فوالله انه لم يهز بي ولا حتى ذره لا ادري هل كنت قدنا مخدر من اليوم السابق ام كيف وثم حكم الله لي ما حصل وعرفت حكمة الله مما حصل في الامتحان الذي ذكرته ,اما خبر مقتل عفاش كان خبر عادي جداً وانما قلت لها هناك لله حكمة ولا اقر ولا انكر بشان موته كوني اعلم علم اليقين ان وعد الله حق ولكن اكثر الناس لا يعلمون فمستحيل يخلف الله وعده فلله الحكمه وسوف ننتظر ونشوف لوين بتوصل الامور , وثم اجتمعت مع اهلي وقتها وامي وابي على المائده وامي تقول قالوا علي عبدالله صالح قتل وانا ساكت واتصلت خالتي كونها تعرف عن الدعوه وسالت امي حول كلامي عن علي عبدالله صالح قلت وقتها لامي لا استطيع اقول شيء حول هذا ولا اضنه قتل وهناك شيء ما .. وكان هذا لاني اعلم علم اليقين ان وعد الله حق ولكن اكثر الناس لا يعلمون فابي سخر من كلامي قال قدهو الكل يتكلم عاد ايش مصدرك انه لم يقتل .. فسكت ولم ارد وضليت هكذا لا ارد على احد حول هذا حتى اصدرت انت بيان مستعجل تقول ان لا نقر ولا ننكر بخبر موته ففقهت الحكمه من هذا , واعلم ان هناك الكثير من الناس والقوى السياسية كانت تنتظر فتواك حول مقتله على احر من الجمر فتفاجأوا بانك علقتهم لفتره زمنيه لا انك اقريت ولا انك انكرت .. وعلى العموم يشهد ربي انه من هذه الناحية ماقط تزلزلت ابداً بل اني قلت في نفسي حتى لو قُتل فهذا شأن الله لا استطيع ان اتدخل به فلربما الله غير شيء ولكني لا اضن هذا كون وعد الله لا يمكن لله ان يخلفه غير الاشياء الغير حتميه والتي يمكن ان تتبدل.
وعلى العموم يا امامي الحبيب فلا يمكن ان اقول لك لا تتكلم عن عفاش او ليش تتكلم عنه فليس هو سبب تصديقنا , بل هو ايه للتصديق كما شاء الله وليس لنا من الامر شيء ونحن ملتزمين بما امرك الله به في تصديق الرؤيا من بعد تسليم القيادة فامر الله لك هو كذلك امر لنا نحن فلا يمكن ان نخالفك شيء , فمثلاً لو امرك الله ان تقوم بتزويج انصاريه او انصاري ما فلا ينبغي لذلك الانصاري ان يعصي امرك كونه من امر الله , وان رفض - رغم ان ذلك فتنه من الله له - فانه ليس من الموقنين .
وعلى كل حال اسال الله ان يثبتنا ويستخلصنا لنفسه ويجعل فينا قوه وحكمه من اجله من اجل رضوانه في نفسه فنسعى في الارض لاجل رضوانه اكثر مما سعى الشيطان 360 الف سنه لاجل غضبه فالله كريم ليس ببخيل سبحانه فلماذا سيبخل علينا ان يؤتينا كل ما يمكن ان نحقق فيه رضوانه في نفسه فوالله ان يقيني بهذا كمثل يقيني بحقيقة وجوده فلم اطلب من الله شيء في حياتي الا واعطاني اياه واكثرها يعطيني من فوره وبعضها يتاخر ايام وبعضها يتاخر فتره ولكني لم اشك قط بانه لن يعطيني بل اعلم علم اليقين ان الله اعلم واحكم فان اخر شيء ما فاقول في نفسي يالله انت داري ايش الوقت المناسب وايش الافضل لي واكيد لك حكمة ما كونك الكريم بيدك كل شيء فلماذا سوف اشك بانك لن تعطيني اساسا وانت ربي وانا عبدك وانت قلت ووعدك الحق : (ادعوني استجب لكم) فهل لو كان هناك ملكاً كريم من البشر وشافني محتاج لشيء اعطاني دون حساب فهل هو اكرم منك يا الله حتماً لا فما بالي برب العالمين من بيده كل شيء .. فوالله ما طلبت علماً ما الا وسهل ويسر لي الطريق بوقت قياسي قد يكون بلحظه واحده انما يكون هناك سبب ما على ارض الواقع يكون هو السبب اني اعلم الكثير والكثير والكثير بلحظه واحده وبالبرهان وليس بالاوهام بل بالبرهان على ما توصلت له سواء فيزيائياً او نفسياً او كيميائياً او باي علم اريده فلم يحرمني الله من شيء طلبته منه على الاطلاق خاصه في العلوم ولا يوجد لدي شيء مستحيل في هذا كون معي رب كل شيء ورب المستحيلات بذاتها.
وفي اشياء عندما اطلبها من الله لا احدد خشية ان اطلب شيء والح عليه ويكون فيه شيء ضرر او ما شابه وهذه الحاله عندما اكون لي جهل به او يكون شيء مستقبلي فاطلبها من الله ولكني اقول كيفما احببت وكيفما اردت فلا ياتي منك الا خير وانت ادرى الوقت المناسب لهذا الشيء اكثر مني؛ لاني يا احبابي احيانا ان الله سيستجيب دعوتي ان الحيت عليه حتى لو كان عند الله شيء اكبر مما انا اريده فلربما لو اعطاني ثم اراني ما كان افضل على ارض الواقع لندمت ولكن الله لم يظلمني بل كان ذلك بطلب والحاح مني سبحانه , وبهذه الحاله حين الخشيه ادعو دون اي تحديد بسبب جهلي بالموضوع (قدهو الله اخبر بهذا).
وهذه هي علاقتي مع الله منذ طفولتي عادنا كنت مانا عارف ايش هو الله ولكني فقط كنت اعرف انه الذي خلقني ولكني كنت احبه واريد اعرف من هو واركز مع كلام جدتي واهلي عندما يتكلمو عن شيء عن الله وقبل ما "ابلغ" ربما بعمر ال 10 سنوات كنت اخذ مسبحه كبيره واضل اسبح لوقت طويل رغم اني لا اعلم هدف التسبيح بذاته ولكني كنت اعرف ان هذا الشيء يحبه الله وكانت رحلة طفولتي بالذات هي حول الله ولست اعلم بحكمة الله من انه لم اشعر قط بحاجتي لحنان الاب او حنان الام بطفولتي ولم يخطر ببالي ذلك رغم حبي لهم , ولكني كنت اشعر بحب لله لدرجة اني كنت وانا طفل واسمع عن الجنه كنت اقول بنفسي في شيء اكبر من الجنه , احسها ممله , وكنت اتخيل الجنه ادوار واقول بنفسي لله اريد الدور الاخير اخر واحد اقرب حاجة لله يعني اكون جاني جاره عشان اكون اتكلم معاه كثير ولم يكن قط حبي للجنه بل اريد كنت اخر دور عشان اجلس مع الله اتكلم هههههههه وكنت لفتره طويله من طفولتي اجلس قبل النوم اتخيل ان الله يرزقني بمال كثيييير واخيل اني اوزعه للناس بيدي للفقراء والمساكين اخذ بيدي لداخل "جواني" و"قُطم" وارجم بها لبيوت الناس ههههههه, وكانت هذه امنياتي ومن اكثر الاسباب اللي دلتني على الدعوة وقلت يومها لعلاء الدين نور الدين بالفيسبوك بدايه دخول الموقع "اشتي اتواصل مع المهدي لانه يتوافق معي كثير" وقتها كنت عادنا جاهل "صغير" ما افهم كثير بخصوص الدعوة الا اني كنت اعلم انك من الصادقين واعلم انك تنطق بالحق بالبيان وواضح وضوح الشمس.
وبعمر ال 9 سنوات تقريباً كنت اجلس طيله الظهيره انظر للشمس مباشره كوني لاحظت انها تمشي بالعكس باتجاه الشرق فالامر ادهشني ولكني اراقبها حتى تغيب فاقول كيف تغرب بدون ما تتاخر رغم اني اشوفها تمشي عكس باتجاه الشرق واستميرت لايام واكتشفت حينها الحركه الظاهريه للشمس بسبب تحرك السحب فيخيل لي كان الشمس هي تمشي للوراء مثلما عندما تكون داخل سياره وتمشي اسرع من السيارات الاخرى وتنظر لها كانها هي التي ترجع للوراء وليس انت تمشي اسرع, وضليت ابحث في كل شيء حولي حتى عثرت على الدعوه في عام 2010 تقريباً ولم ادخل الموقع الرسمي الاول smartvisions الا بعام 2011 تقريباً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوان نفسه..