إلي صفوة البشرية الانصار المنتجبين الأخيار قوم يحبهم الله و يحبونه
كُلّ عامٍ وأنتم طَيِّبون وعلى الحَقِّ ثابِتون إلى يَوم الدِّين ( عيدٌ سَعيدٌ بِنَصْر المُجاهِدين في غَزَّة المُكرمَة وكافَّة فلسطين ولَعَن الله مَن شَدّ أزر مَجازِر جرائم العدوان الصهيوني ) .لن نرضي بملكوت الله أجمعين في جنّات النَّعيم من أدناها إلى الدرجة العاليّة الرفيعة التي تسمى بالوسيلة في جنة النَّعيم أقرب درجةٍ إلى ذي العرش العظيم وحتى لو جعل الله كلّاً منا هو العبد الأقرب إلى عرش الربّ والعبد الأحبّ إلى نفس الربّ وأيَّد كلّاً منا بأمر الكاف والنون فيقول لشيءٍ كن فيكون فإنه لن يرضى أيّ من عبيد النَّعيم الأعظم بذلك كله حتى يتحقق رضوان نفس أحبّ شيءٍ إلى قلوبنا الله أرحم الراحمين لا متحسِّر ولا حزين ونحن على ذلك من الشاهدين لكوننا موجودون في هذه الأمّة.
*سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته*