لم ارى سؤالا لم ارد عليه فهل ممكن ان تضع سؤال الامام لي!!!
وسارد عليه غدا ان شاء الله
—
انتهى الاقتباس من أحمد عمرو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أخي الفاضل هذا السؤال ورابط صفحته :
يا دكتور أحمد عمرو، فلنفرض أن الله راضٍ عليك الآن في هذه الساعة التي تتدبر فيها البيان كونك من المتقين ومن الذين يذودون عن حياض الدين ويسعون إلى هدى المسلمين وفجأة كفر الدكتور أحمد عمرو بالإيمان بالرحمن وبرسله وبالقرآن ودخلت في حزب الملحدين بالربّ في عالم الإنس والجانّ بعد أن كان الله راضيّاً عليك فهل يا ترى سوف يستمر رضوان الرحمن عليك يا دكتور من بعد الكفر بالله والانضمام إلى طائفة الملحدين بالربّ؟ وحفظك من ذلك وإنّما أضرب مثلاً ونرجو الجواب من حبيبي في الله فضيلة الدكتور أحمد عمرو. ونكرر السؤال مرة أخرى بالحقّ ونقول:
( كان الله راضيّاً عليك يا أحمد عمرو حتى إذا صددت عن اتّباع المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني فغضب الله عليك لو كان ناصر محمد اليماني هو حقّاً المهدي المنتظر، فهل يا ترى لن يتبدل رضوان الله عليك إلى غضب ومقتٍ كبير؟ )
ـــــــــــــــــــــــــــ
ولكن ارى ان الاخ عبدالله الحسيني قد اجابك بها بما يناسب هواه وهوى امامه واعتقد ايضا يناسب هواك بان غضب الله يزيد وينقص
ولكن نقول لك غضب الله شديد اليم فهل سمعت ولو لمرة واحدة ان غضب الله ضعيف !!!!! تعالى الله عن ذلك
ومن هنا تفهم المعنى
ويا اخي ضع نفسك خارج الزمن لان الله لا يؤثر به الزمن فضع نفسك كانك خارج الزمن وحينها هل يزيد غضبك اقصد كلمة يزيد لوحدها تدل على فعل مضارع يعني زمن فكان قليلا ثم زاد يعني بعد مرور وقت من الزمن زاد الغضب فيه وعندها تجد ان غضبك لا يمكن ان يزيد لانك خارج حلقة الزمن وعليه نقول ان الله لا يتاثر بالزمن لان الله خلق الزمن
فالمسالة صعب ان يتفكر بها احد لاننا كلنا في الزمن ولسنا خارجه بينما الله لا يتاثر بالزمن لانه خلق الزمن فكيف تقول زاد او نقص او تغير كلها كلمات تدل على مرور وقت من الزمن ثم حدوث الامراما الاية فباؤوا بغضب على غضب فواضح ان الموقصود فيها شدة الغضب والتاكيد عليه وليس لها علاقة بزيادة او نقصان
ارجوا ان تكون وصلت لكم الفكرة
والسلام على من اتبع الهدى
—
انتهى الاقتباس من أحمد عمرو
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عندي سؤال برئ يا دكتور احمد هداكم الله وهدانا الى الحق انه قريب مجيب
وسؤالي عن صفة رحمة الله التى يذكر الحديث انها مئة جزء وان ها ستزيد بمقدار 99% يوم القيامة يعنى بعد مرور زمن وانت تقول الصفة النفسية لاتزيد ولاتنقص بمبررات من وجهت نظركم انها صحيحة والحديث خالف هواك يادكتور
(اللهم ارحم الناصر لمحمد ناصر محمداليماني وارحمنى والدكتور احمد عمرو وجميع الانصار السابقين وجميع الانس والجن الباحثين عن الحق
ومن ضل منهم فلم يعلم بالحق الا بعد موته وكان من النادمين ولم يكن مصرا على ان لاترضى يارحم الراحمين)
عَنْ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِائَةَ جُزْءٍ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ جُزْءًا ، وَأَنْزَلَ فِى الأَرْضِ جُزْءًا وَاحِدًا ، فَمِنْ ذَلِكَ الْجُزْءِ يَتَرَاحَمُ الْخَلْقُ ، حَتَّى تَرْفَعَ الْفَرَسُ حَافِرَهَا عَنْ وَلَدِهَا خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُ".[أخرجه البُخاري 8/9(6000) ، ومسلم 4/ 2108(2752)]
3- عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ أَنْزَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَالْبَهَائِمِ وَالْهَوَامِّ فَبِهَا يَتَعَاطَفُونَ وَبِهَا يَتَرَاحَمُونَ وَبِهَا تَعْطِفُ الْوَحْشُ عَلَى وَلَدِهَا وَأَخَّرَ اللَّهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً يَرْحَمُ بِهَا عِبَادَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".[أخرجه أحمد 2/434(96ارجوا ان تكون وصلت لكم الفكرة07
انا منتظر اجوبة امامكم الشيخ ناصر محمد اليماني هداه الله امين
اللهم وفقه الى الجواب السديد ان كان حقا المهدي المنتظر واهدني يا الله الى الحق فانك انت الرحمن الرحيم
وليس ناصر محمد اليماني حتى و ان كان هو المهدي ارحم بي منك يا الله
فاعنه يا الله على الجواب ان كان هو المهدي حقا
ملحوظة الاسئلة ليست تعجيزية ولكنها معرفة مني لعقيدتك يا شيخ ناصر محمد اليماني والتي من خلال جوابك ساناقشك فلِمَ لَم نجد الجواب الى الان!!! رغم ان الاسئلة بسيطة كما وصفتها انت بنفسك انك اجبت على اصعبها فالبقية بسيطة فلماذا لا تجيب على البقية وهي ابسط من الاول والثاني والخامس
7-8-9
يااااااااااااااااااااااااا معين
ولم اجب اليوم على الانصار لاني مشغول قليلا فمعذرة لكم
والسلام على جميع من اتبعوا الهدى
—
انتهى الاقتباس من أحمد عمرو
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين على الرد المفصل للاسئلة البسيطة للدكتور احمد عمرو
السؤال السابع :
7 قلت وكررت مرارا وامرت انصارك ان يكرروها الان كاثبات على قولك انك لن ترضى حتى يرضى الله!!!
هل تقصد ان الله ليس راضيا في نفسه الان؟
نوجه السؤال لله هل انت راضي في نفسك ؟؟
ماهو الذي يرضيك يا الله ؟ وما هو الذي لا يرضيك ؟؟
إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ? وَلَا يَرْضَى? لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ? وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ? وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى? ? ثُمَّ إِلَى? رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ? إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
اذا يا رب هل خلقتنا من اجل ان نشكرك ؟؟ وهل العبادة هي الشكر ؟
قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ
وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ
وهل لو شكرنا الله لن يعذبنا اريد توضيح
مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا
بل هناك اكثر من هذا
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ
اذا يا رب انت ترضى لعبادك الشكر وتفرح بتوبة عبادك فكيف وجدت عبادك يا الله ؟
إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ
وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ ۖ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ
مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ
وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ
اذا يا رب اكثر عبادك لا يريدون ان يتبعوا الحق واكثرهم للحق كارهين فهل عذبتهم مباشرة لانك
تعرف ما في نفوسهم وهو اتباع الهوى وعبادة ملا ينفع او يضر ؟؟
وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا
وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ۚ وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَىٰ إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ
ولماذا الرسل ؟
رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
اذا يارب فلم تقصر مع عبادك في شيئ فقد رزقتهم سمع وابصار وافئدة وارسلت لهم رسل منهم يتلوا
على الناس اياتك فماذا كان رد اكثر العباد
إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ
وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ
تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ ۗ وَالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ
ولماذا لا يؤمنون ؟؟
السبب الاول :
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ
السبب الثاني الشيطان )
ثمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ
اذا فلم يتبعوا الحق بل اتبعوا اهواءهم وامر كل شيطان مريد اذا فهل اسخطوا الله وغضب عليهم وعذبهم
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ
اذا فلم يظلمهم الله ولكن ظلموا انفسهم وقد استحقوا العذاب سوى كانوا ضالين او شياطين الانس
وقد تسألنا يا احمد عمرو فما هو الفرق بين الشاطين من الناس والضالين من الناس ؟
فالضالين هم المجادلين والمكذبين بغير علم مثل :
وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ ۚ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا
واما المضلين للناس والمجادلين والمكذبين وهم يعلمون فهم شياطين :
أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ
اذا عندما يأتيهم العذاب بغته فالشياطين يعلمون انهم كانوا غاوين ويغوون الناس ويعرفون انهم من اصحاب السعير
واما الضالين الذين اتبعوا الشياطين فعندما يأتيهم العذاب بغته يقولون :
أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ
فلو انهم دعوا الله لاستجاب لهم كما قوم يونس ولكن المشكلة انهم مبلسون من رحمة الله ولا يقولون الا
وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ
اذا يا اخونا احمد عمرو الله لم يخلقنا لكي يعذبنا في جهنم ولم يخلقنا لكي ينعمنا في الجنة
بل خلقنا لنعبده وحده لا شريك الله وجعل لنا السمع والابصار والافئدة لكنون من الشاكرين بعمل ما يرضيه
وجعل الجنة والنار فقط جزاء لعبادة ""ام لديك اعتراض""
اذا فرضاء الله هو غاية كل عبد
اذا يا اخي مادام الله حاضر مع كل عمل مخلص من قلب الانسان سواء كفر او شكر ..رحمة او عذاب
فما رأيك عندما يسمع الله عبده الضال وهو في العذاب يقول
يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ
طبعا لو كنت انت الذي سمعته ماذا تقول ؟؟ فما ظنك بالسميع العليم ذو الرحمة الواسعة ذو الفضل العظيم أرحم الراحمين
اذا الله لم يضلم عباده ولم يقصر شيئ في حقهم ولكن اكثر الناس اما شياطين او ضالين
ولكن عندما يسمع تحسر عباده الضالين عندما يأتيهم العذاب بغته فيأخذهم يقول تعالى :
يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
اذا الاكيد كل الاكيد ان الله ليس راضي في نفسة على اكثر واغلب عباده من الانس والجن لانهم لم يحققوا الحكمة من خلقهم
اسأل الله ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما يعلمنا وان يهدينا الى صراطه المستقيم
وعفوا ان أطلت
وارجوا من امامنا ان يشرف على البيان ان كان فيه خطأ فهو معلمنا بعد الله
اسمع يا أحمد عمروا، والله الذي لا إله غيره إن جواب كافة أسئلتك لدينا مفصل تفصيلا بإذن الله في ذاكرتي، ولم أكتب الجواب الشامل بعد كوني مشغول بهدى قوم أتوقع هداهم، أما أنت يا أحمد عمروا فأنت تعرف نفسك جيداً. وعلى كل حال لا أزال عند وعدي أن أقوم بتنزيل الإجابات للأسئلة المتبقية حين تحين الفرصة فصبر جميل..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
البيعة لله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)
اسمع يا أحمد عمروا، والله الذي لا إله غيره إن جواب كافة أسئلتك لدينا مفصل تفصيلا بإذن الله في ذاكرتي، ولم أكتب الجواب الشامل بعد كوني مشغول بهدى قوم أتوقع هداهم، أما أنت يا أحمد عمروا فأنت تعرف نفسك جيداً. وعلى كل حال لا أزال عند وعدي أن أقوم بتنزيل الإجابات للأسئلة المتبقية حين تحين الفرصة فصبر جميل..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أخي الفاضل هذا السؤال ورابط صفحته :
يا دكتور أحمد عمرو، فلنفرض أن الله راضٍ عليك الآن في هذه الساعة التي تتدبر فيها البيان كونك من المتقين ومن الذين يذودون عن حياض الدين ويسعون إلى هدى المسلمين وفجأة كفر الدكتور أحمد عمرو بالإيمان بالرحمن وبرسله وبالقرآن ودخلت في حزب الملحدين بالربّ في عالم الإنس والجانّ بعد أن كان الله راضيّاً عليك فهل يا ترى سوف يستمر رضوان الرحمن عليك يا دكتور من بعد الكفر بالله والانضمام إلى طائفة الملحدين بالربّ؟ وحفظك من ذلك وإنّما أضرب مثلاً ونرجو الجواب من حبيبي في الله فضيلة الدكتور أحمد عمرو. ونكرر السؤال مرة أخرى بالحقّ ونقول:
( كان الله راضيّاً عليك يا أحمد عمرو حتى إذا صددت عن اتّباع المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني فغضب الله عليك لو كان ناصر محمد اليماني هو حقّاً المهدي المنتظر، فهل يا ترى لن يتبدل رضوان الله عليك إلى غضب ومقتٍ كبير؟ )
ـــــــــــــــــــــــــــ
اذا كان الله راضٍ عليَ لانني اشكره ثم اذا كفرت به فان الله سيغضب عليَ .
ما المشكلة في ذلك
رضى الله وغضبه لا يتغيران بل ازليان ولا يتغيران
احمد عمرو هو من تغير عن حالة الشكر الى حالة الكفر على حسب سؤالك اعاذنا الله من ذلك
فحالة الشكر تكون نتيجتها ان توصلك الى رضى الله وهي صفة ازلية في الله لا تتغير اي ان الله يرضى عن من شكره فهذه الصفة لا تتغير
ولن تجد مرة ان الله يرضى عن من لم يشكره
فهناك يكون التغيير ان يرضى الله على من لم يشكره يكون تغيير في الصفة لكن الصفة الحق لله هي ان الله يرضى عن من يشكره
ثم اذا تغير العبد من حالة الشكر الى حالة الكفر فان العبد هو من تغير وليس الله سبحانه وتعالى
فبتغير العبد الى حالى الكفر صار عليه غضب الله وهي صفة ازلية لاتتغير وهي غضب الله على من كفر به
ولن تجد مرة ان الله يغضب على من لم يكفر به
هذا الجواب لسؤال قد اجبت عليه سابقا بشكل مفصل وهنا اضعه مختصرا
فهل هناك سؤال اخر سالني الشيخ ناصر محمد اليماني ولم اجب عليه؟؟
أخي الفاضل احمد عمرو ماذا تقصد بامر لم تفعلوه هل تقصد الشفاعة والتشفع بالرسول بين يدي ارحم الراحمين ؟!!
أنت تعلم ان الاعتقاد بشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا عقيدة ثابتة لدى اهل السنة والجماعة اذن مجرد الاعتقاد هنا شرك بان تدعون احدا وإن لم يكن لفظا فيكفي قلوبكم تنتظر من غير الله رحمة ليقربكم اليه زلفى!.
—
انتهى الاقتباس من نعيمي رضاك
هل يكفي الايمان بالله دون العمل؟
ام ان الايمان مهم وضروري ان يكون مصدقا بالعمل؟
ومن جوابك ستجد انه لا عقاب الا على عمل سيء وليس مجرد اعتقاد سيء دون عمل فهذا لا يعاقب عليه
فمجرد الاعتقاد دون العمل لا يحاسب عليه العبد لا بخير ولا بشر هذا بشكل عام
ولكن اذا نوى المرء بعمل خير فانه تكتب له بها حسنة ثم اذا عملها تكتب له بها عشرة يضعفها الله الى ما يشاء الله
واذا نوى المرء على شر فانه لا تكتب عليه شيء ثم اذا عملها كتبت عليه سيئة واحدة وان لم يعملها كتبت له حسنة اذا رافق ذلك ايمان عن قناعة بعدم عملها
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عندي سؤال برئ يا دكتور احمد هداكم الله وهدانا الى الحق انه قريب مجيب
وسؤالي عن صفة رحمة الله التى يذكر الحديث انها مئة جزء وان ها ستزيد بمقدار 99% يوم القيامة يعنى بعد مرور زمن وانت تقول الصفة النفسية لاتزيد ولاتنقص بمبررات من وجهت نظركم انها صحيحة والحديث خالف هواك يادكتور
(اللهم ارحم الناصر لمحمد ناصر محمداليماني وارحمنى والدكتور احمد عمرو وجميع الانصار السابقين وجميع الانس والجن الباحثين عن الحق
ومن ضل منهم فلم يعلم بالحق الا بعد موته وكان من النادمين ولم يكن مصرا على ان لاترضى يارحم الراحمين)
عَنْ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِائَةَ جُزْءٍ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ جُزْءًا ، وَأَنْزَلَ فِى الأَرْضِ جُزْءًا وَاحِدًا ، فَمِنْ ذَلِكَ الْجُزْءِ يَتَرَاحَمُ الْخَلْقُ ، حَتَّى تَرْفَعَ الْفَرَسُ حَافِرَهَا عَنْ وَلَدِهَا خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُ".[أخرجه البُخاري 8/9(6000) ، ومسلم 4/ 2108(2752)]
3- عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ أَنْزَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَالْبَهَائِمِ وَالْهَوَامِّ فَبِهَا يَتَعَاطَفُونَ وَبِهَا يَتَرَاحَمُونَ وَبِهَا تَعْطِفُ الْوَحْشُ عَلَى وَلَدِهَا وَأَخَّرَ اللَّهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً يَرْحَمُ بِهَا عِبَادَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".[أخرجه أحمد 2/434(96ارجوا ان تكون وصلت لكم الفكرة07
—
انتهى الاقتباس من البصيرة
الاحاديث التي ذكرتها وضحت ان الله ارسل الى الارض جزء واحد من الرحمة وامسك عنده الباقي يعني ان الباقي عند الله موجود فلماذا تقول يزداد !!!! اين الزيادة والنقصان يا اخي الكريم
اذا فلم يظلمهم الله ولكن ظلموا انفسهم وقد استحقوا العذاب سوى كانوا ضالين او شياطين الانس
وقد تسألنا يا احمد عمرو فما هو الفرق بين الشاطين من الناس والضالين من الناس ؟
فالضالين هم المجادلين والمكذبين بغير علم مثل :
وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ ۚ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا
واما المضلين للناس والمجادلين والمكذبين وهم يعلمون فهم شياطين :
أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ
اذا عندما يأتيهم العذاب بغته فالشياطين يعلمون انهم كانوا غاوين ويغوون الناس ويعرفون انهم من اصحاب السعير
واما الضالين الذين اتبعوا الشياطين فعندما يأتيهم العذاب بغته يقولون :
أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ
فلو انهم دعوا الله لاستجاب لهم كما قوم يونس ولكن المشكلة انهم مبلسون من رحمة الله ولا يقولون الا
وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ
اذا يا اخونا احمد عمرو الله لم يخلقنا لكي يعذبنا في جهنم ولم يخلقنا لكي ينعمنا في الجنة
بل خلقنا لنعبده وحده لا شريك الله وجعل لنا السمع والابصار والافئدة لكنون من الشاكرين بعمل ما يرضيه
وجعل الجنة والنار فقط جزاء لعبادة ""ام لديك اعتراض""
اذا فرضاء الله هو غاية كل عبد
اذا يا اخي مادام الله حاضر مع كل عمل مخلص من قلب الانسان سواء كفر او شكر ..رحمة او عذاب
فما رأيك عندما يسمع الله عبده الضال وهو في العذاب يقول
يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ
طبعا لو كنت انت الذي سمعته ماذا تقول ؟؟ فما ظنك بالسميع العليم ذو الرحمة الواسعة ذو الفضل العظيم أرحم الراحمين
اذا الله لم يضلم عباده ولم يقصر شيئ في حقهم ولكن اكثر الناس اما شياطين او ضالين
ولكن عندما يسمع تحسر عباده الضالين عندما يأتيهم العذاب بغته فيأخذهم يقول تعالى :
يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
اذا الاكيد كل الاكيد ان الله ليس راضي في نفسة على اكثر واغلب عباده من الانس والجن لانهم لم يحققوا الحكمة من خلقهم
اسأل الله ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما يعلمنا وان يهدينا الى صراطه المستقيم
وعفوا ان أطلت
وارجوا من امامنا ان يشرف على البيان ان كان فيه خطأ فهو معلمنا بعد الله
وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
—
انتهى الاقتباس من الباحث30/9
يبدوا ان الشيخ ناصر لم يعتمد هذا الجواب لانه كان سيقول لي ان الانصار اجابوا عليك يا احمد عمرو
ولكنه قال لي انه يهدي قوما اخرين افضل مني فهو لا يرجوا مني الهداية فقد عبس مني وتولى الى قوم افضل مني ولم يعتمد جوابك ايضا وعليه ارجوا ان تراجعه بشكل افضل لان فيه تفسيرات لبعض الايات ليس على ما يفسره امامك يا اخي الكريم
.
الشيطان )
