-بارك الله على هذا الدعاء والتبيان الرشيد لكل باحث عن الحقيقة فإنه بالإنابة لابد له من أن يوصل لها بالجد الدؤوب والاجتهاد.
-حب وكرامه بالسمع والطاعه لمن اختاره الله خليفة وإماماً عليماً فهيماً حكيماً بما علمه الله النعيم الأعظم العظيم سبحانه وقائداً فذاً حكيماً في ادارة عمليات التكتيك العسكري الاستراتيجي للحروب وتحول المعركه من دفاع إلى استراتيجية ألاغاره والهجوم فما احوج اليمن وفلسطين وجميع دول العالمين الى هذه القياده الربانية القرآنيه المصطفاة و المختاره من رب العالمين و الشاهد الشهيد الثاني بعد الله رب العالمين ليتم بعبده نوره و لو كره المجرمون الكافرون والشياطين وغفل عن علمه وقيادته الضالين فأين أنتم يا معشر المجاهدين في اليمن وفلسطين من المقاومه ومحور إسناد المقاومة من وصايا خليفه الله بتطبيق البيان عامة وخاصة نقطة نقطه و حرفاً حرفاً وكلمةً كلمه فقد خط البيان من آيات القرآن الكريم صادر من خليفه رب العالمين الفهيم الخبير بحال الرحمن ورأيتم العجب العجاب مما نطق به بيانه بالحكمة والموعظة الحسنة، و يستفاد منها العالمين حكام وقيادات وأنظمة وشعوب وعلماء وجيوش نظاميه وغير نظاميه وألوية ومعسكرات وكتائب وسرايا ومجموعات وفرق وفصائل توصلهم إلى نصر الله بواسطة ناصر الحق بالحق الناصر لرسوله الله صلى الله عليه و آله وسلم الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عليه السلام بجميع أنواع السلام والتحيه والإكرام و صلوات ربي عليه وحفظه بلطف عنايته وأعينه التي لاتنام من مكر الماكرين وكيد الكائدين وجعلنا الله له سامعين مطعين ولرضوان الله النعيم الأعظم العظيم عابدين طامعين وعلى حبه متنافسين فلن نرضى حتى يرضى حبيب قلوبنا الله النعيم الأعظم العظيم المستوي على العرش العظيم
فالحمد لله حمداً لم يحمده أحد من قبل ان هديتنا لهذا وماكان كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ونسأله التثبيت على الوعد الذي قطعناه في هذه الحياة وأن لايستبدل بنا
ونشكر الله شكر يعجز عن شكره شكر كل شاكر قولاً باللسان وعملاً بالبيان وجهاد برفع ظلم الإنسان وبالدعوة إلى الله بالحكمه البالغة والموعظة الحسنة آناء الليل وأطراف النهار وبالعشي والابكار وحيّي على خير العمل بالتنافس الشريف أينا أشد حباً لله، بالرجال والنساء من قوم يحبهم الله ويحبونه فلنرفع أكفنا إلى الله جميعًا بالذكر والآيات بالتضرع بالدعاء والبكاء والشكاء إلى تعجيل النصر والتمكين للخليفه رب العالمين كيفما يحب الله ويرضى
-اللهم آمين أجمعين يارب العالمين إسمه واستجب.
بارك الله فيك أخي الحبيب في الله محمد عزمي، وجزاك نعيماً من رضوانه على هذا التذكير، ودمت ذخراً لنعيم نور رضوان العظيم . آمين.
.