ولكن إذا وجدتم أن الله حقً أصدق الرؤيا بالحق على الواقع الحقيقي فعلمتم أنه لا يجادل الإمام ناصر محمد اليماني أي عالم من القرآن إلا هيمن عليه الإمام ناصر محمد اليماني بسلطان العلم المحكم من القرآن العظيم إذاً فعليكم أن تتبعوا الذكر المحفوظ من التحريف وتكفروا بما يخالف لمحكم القرآن العظيم سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في السنة النبوية كون الإمام المهدي لا يكفر بالتوراة والإنجيل ولا بالبيان الحق في السنة النبوية إلا ما خالف منهما جميعاً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم فأيهم ياتُرى الحديث الحق فهل هو الحديث الذي يأتي مُخالف لحديث الله في محكم كتابه والجواب من الله مُباشرة تجدوه في محكم كتابه))
(تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6) وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)صدق الله العظيم
فاتقوا الله يا عباد الله ولا تعرضوا عن ذكر الله المحفوظ من التحريف القُرآن المجيد الذي نهديكم به إلى صراط العزيز الحميد فنخرجكم به من الظُلمات إلى النور كما أخرج به جدي الذي أتبعوه من الظُلمات إلى النور تصديقاً لقول الله تعالى))
(كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)
وقال الله تعالى(( إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِى آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِى النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِى آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (41) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (42) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (43) مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (44) وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِى آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ (45)صدق الله العظيم
ويا عجبي الشديد أحبتي عُلماء الأمة لما جعل الله القُرآن عليكم عمى برغم إنكم به مؤمنون أفلا أفتيكم لماذا الله جعله عليكم عمى وذلك بسبب أنكم فرحتم بما عندكم من العلم وتركتم تدبر كتاب الله القُرآن العظيم أفلا تعلمون أحبتي في الله عُلماء الأمة إن ما وجدتم من العلم الذي أنتم به مستمسكون جاء مخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم أن ذلك العلم جاءكم من عند غير الله ورسوله وليس ناصر محمد اليماني هو من أفتاكم بذلك بل الله العلي العظيم هو من أفتاكم بذلك الناموس لكشف الأحاديث المكذوبة عن النبي من افتراء فريقاً من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكُفر ويريدوا أن يردوكم من بعد إيمانكم كافرين بما انزل الله في محكم القرآن العظيم كون أحاديث البيان في السنة النبوية هي كذلك من عند الرحمن تأتي بمزيد من الشرح لبيان القرآن تصديقاً لقول الله تعالى))
((17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)صدق الله العظيم
وبما أن أحاديث البيان هي كذلك من عند الرحمن ولكن الله علمكم كيف تستطيعوا أن تعلموا حديث البيان المُفترى الذي جاءكم من عند غير الله في السنة النبوية فسوف تجدوا بينه وبين محكم القرآن
اختلافا وتناقضاً كبيراً كون ذلك الحديث مكذوب عن النبي جاءكم من عند الشيطان على لسان أولياءه الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر وبما أن القُرآن محفوظ من تحريفهم وتزييفهم ولذلك جعل الله محكم القرآن هو المرجع لما اختلفتم فيه من أحاديث البيان لعلكم تهتدون وقال الله تعالى))
(((وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)صدق الله العظيم
أي ولو كان حديث البيان من عند غير الله لوجدوا في الْقُرْآَنَ اختلافا" كثيراً كون الحق والباطل نقيضان لا يتفقان كون حديث البيان المُفترى جاءكم من عند غير الله أي من عند الشيطان على لسان أولياءه يوحون إلى أولياءهم ليجادلوكم بذلك الحديث المُفترى في سنة البيان برغم أنه مخالف لمحكم القرآن فإن أطعتموهم فاتبعتم حديث البيان المفترى من عند الشيطان الذي بدل أن يأتي ليزيد القرآن شرح وبيان جاء مُخالف لمحكم القرآن البين في آيات الكتاب المحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم فإن أطعتم حديث الشيطان فقد أشركتم بالرحمن وكفرتم بالقرآن ولن تجدوا لكم من دون الرحمن ولياً ولا نصيراً يامعشر عُلماء الأمة المُعرضون عن إتباع كتاب الله وسنة رسوله الحق سنة البيان التي تأتي لتزيد القُرآن شرح وبيان ومن ثم تجدوا أن القُرآن وأحاديث البيان الحق في السنة النبوية (نور على نور )لا يختلفان في شئ بل جاءت مصدقة لفتوى الله الحق أن جعل القرآن المرجعية لأحاديث البيان وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم )
((تكثر لكم الأحاديث بعدي فإذا روي لكم عني حديث فاعرضوه على كتاب الله فما وافق فاقبلوه وما خالف فردوه ))
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم))
(اعرضوا حديثي على كتاب الله، فإن وافقَه فهو مني وأنا قلتُه ))
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)
(إنها تكون بعدي رواة يروون عني الحديث، فأعرضوا حديثهم على القرآن، فما وافق القرآن فخذوا به، وما لم يوافق القرآن فلا تأخذوا به )
(((أيما حديث بلغكم عني تعرفونه بكتاب الله فاقبلوه وأيما حديث بلغكم عني لا تجدون في القرآن موضعه ولا تعرفون موضعه فلا تقبلوه ))
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)
(( اعرضوا الحديث إذا سمعتموه على القرآن فما كان من القرآن فهو عني وأنا قلته، ومالم يكن على القرآن فليس عني ولم أقله، وأنا بريءٌ منه )
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم))
((سيكذب عليَّ كما كذب على الأنبياء من قبلي، فما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله، فما وافق كتاب اللّه فهو مني وأنا قلته، وما خالف كتاب اللّه فليس مني ولم أقله.)
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم))
((إنّ على كلّ حقًّ حقيقةً وعلى كلّ صوابٍ نوراً، فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فدعوه. وأورده))
(((أَيُّهَا النَّاسُ مَا جَاءَكُمْ عَنِّي يُوَافِقُ كِتَابَ اللَّهِ فَأَنَا قُلْتُهُ، وَمَا جَاءَكُمْ يُخَالِفُ كِتَابَ اللَّهِ فَلَمْ أَقُلْهُ.))
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم))
(إنها ستكون فتنة فقيل))فما المخرج منها ؟ قال: كتاب اللّه فيه حديث ما قبلكم، ونبأ ما بعدكم، وفصل ما بينكم من يتركه من جبار يقصمه اللّه، ومن يبتغ الهدى من غيره يضله اللّه، وهو حبل اللّه المتين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم،)
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم))
((إذا حدثتم عني حديثاً فوافق الحق فأنا قلته ))صدق عليه الصلاة والسلام
ويقصد إذا وافق الحق أي الْقُرْآَنَ العظيم تصديقاً لقول الله تعالى))
(وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا )صدق الله العظيم
ولذلك تجد الإمام المهدي يدعوا عُلماء المُسلمين وأمتهم إلى الاحتكام إلى آيات الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم والسؤال الذي يوجهه المهدي المنتظر إلى كافة ُعلماء المُسلمين هو لماذا لا يجيبوا داعي الاحتكام إلى آيات الكتاب البينات في مُحكم القرآن العظيم إن كانوا به مؤمنون ولا يزالون يتبعون ملة فريقاً من أهل الكتاب من الذين أعرضوا عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وقال الله تعالى)
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ (23) صدق الله العظيم
وذلك لأنه يوجد فيه الحكم فيما كانوا فيه يختلفون في دينهم تصديقاً لقول الله تعالى)
( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ )
{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}صدق الله العظيم
ولكنهم أعرضوا عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله وقال الله تعالى)
((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ (23)) صدق الله العظيم
والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا تتبعون ملتهم فتعرضوا عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله كما أعرضوا فلماذا تنهجون نهجهم وتعرضوا عن آيات الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم فهل ترضوا على أنفسكم أن تكونوا من الفاسقين المُعرضين عن آيات الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم فتذكروا قول الله تعالى)
(( وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ (99)) صدق الله العظيم
وذلك لأنها من آيات أم الكتاب البينات هُن أم الكتاب تصديقاً لقول الله تعالى)
(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ )صدق الله العظيم
(( أَلا وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ حَبْلُ اللَّهِ مَنْ اتَّبَعَهُ كَانَ عَلَى الْهُدَى وَمَنْ تَرَكَهُ كَانَ عَلَى ضَلالَةٍ ))
وقال ( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ حَبْلُ اللَّهِ وَالنُّورُ الْمُبِينُ ) تصديقاً لقول الله تعالى)
(( يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا ))
وقال الله تعالى (( قد جاءكم من الله نورٌ وكتابٌ مبينٌ ، يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ))صدق الله العظيم
الامام المهدى المنتظر ناصر محمد اليماني