السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعزير هو شد ازر الانبياء والرسل وائمة الكتاب ,,بمعنى مناصرتهم والاخذ برسالتهم وتطبيقها وتعليمها والعمل بها بين الناس والتبليغ بها ,
وهذا دليل على ايمان الانصار الذين عزروا الحق الذي جاءهم,,
وهنا نضع سؤال ,,كيف نعزر رسول او نبي او امام,,؟
نعزره وننصره بالتصديق بما جاء به والتبليغ برسالته وتطبيق واقامة الحق الذي جاء به,
فمثلاً..لو ان محمداً رسول الله اليوم موجود ,ماذا سنعمل ,؟هل سنقول هذا القران يارسول الله ذكر فيه اشياء لم تأتينا في الانجيل والتورة من قبلك ,وسناخذ من رسالتك مايتوافق معنا اما البعض الاخر لسنا موكلين بالايمان به والاخذ بما فيه ولم نسمع بهذا من قبل ,,
فسوف يكون الرد من الله مباشره ,(وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ (84) ثُمَّ أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۖ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (86) وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ۖ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87) وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَّا يُؤْمِنُونَ (88)صدق الله العظيم
سورة البقرة:
ـــــ
ولكن واقع العلماء وحكامهم اليوم ,,لا نرى نصره ولا تبليغ ولا تطبيق ولا حتى كف الاذى,
ولكني اجد ان كتاب الله يحتظن الخلق جميعاً,,فهل تدرك الامه ان فيها شياطين موجودين في كل طائفة يفسدون بكل مكان ,
وهؤلاء هم فئتين المنافقين والسحرة ,,فالحذر ياامة الاسلام هؤلاء هم العدو الذي ينخر في الشعوب ويدمر الاوطان ,
السحرة يعزرون اشخاص اذا رأوهم على الباطل كي يصلوا به للسلطة ولهم طرق شتى في المكر ,
والمنافقين يديرون شؤن الدين وفي الحالتين هذه ,,نجد الحكومات تقتل الجماعات المتدينه ونجد الجماعات المتدينه تقتل ابناء الحكومة والجيش,
وهذا مكر اليهود عبده الشيطان فهم قد عدوا لهذا من زمن بعيد ,من اجل ماذا ,؟
من اجل ان يدمرون جيوش الدول الاسلاميه وينهكون اقتصادهم ويقتلون ابناء الشعوب الغيارا على دينهم وبلدانهم ,
وفي حقيقة الامر ان الصراع ليس بأيدي المسلمين انفسهم بل فئتين من الشياطين يضربون المسلمين ببعضهم بأسم القومية وبأسم الدين,,