قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثُم ليقل:
اللهم إنى أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك , وأسألك من فضلك العظيم , فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب, اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لى فى دينى ومعاشى وعاقبة أمرى فاقدره لى ويسره لى ثم بارك لى فيه, وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لى فى دينى وعاقبة أمرى فاصرفه عنى واصرفنى عنه , وأقدر لى الخير حيث كان ثم أرضنى به )))) رواه البخارى
ركعتين من غير الفريضة؟؟؟؟؟؟
بمعنى أن الفريضة هى ركعتين إثنين
لذا قال ركعتين من غير الفريضة
ولو كانت الفريضة كما نقول الان 2,4,4,3,4 لما قال أصلا من غير الفريضة لأن معروف فليركع ركعتين وهما بطبيعة الحال عددا خلاف عدد ركعات الفريضه ماعدا الفجر هو الذى كان سيكون فيه اللبس بين ركعتى الاستخارة وركعتى الفريضة
ولكن لأن الفريضة هى أصلا مثنى مثنى كما قالت لنا وأخبرتنا السيدة عائشة(أم المؤمنين ) بنت أبى بكر الصديق رضى الله عنهم جميعا , لذا فقال الرسول فليركع ركعتين من غير الفريضه حتى لايلتبس على أحد أن يستخير داخل صلاة الفرض التى هى ركعتين اثنين
............... ارجوا التفكر والرد