قصيدة " النعيم الأعظم " مهداة لحبيبي الله و خليفته و أنصاره المكرمين ..
يا شادياً تشدو بذكر محمدٍ
صلِّ عليه و لا تزد بعناد
كرّر كلامك ذكر ربّ محمدٍ
فلذكره تخشع قلوب عبادِ
¤§¤§¤§¤§¤§¤§¤§
يا هائماً بعباده من دونهِ
يا تائهاً عن درب حبِّ الأوحدِ
يا ناسياً أن المحبّة في الإله
في حبّه يخضرّ في القلب الودادْ
لا حبّ يزهر ولا نجاة سوى بهِ
هو ربّنا الرحمن أرحم بالعبادْ
و له الشفاعةُ لا تجوز لغيرهِ
إذ تخشع الأصوات في يوم المعادْ
فيأذن الرحمن من عليائهِ
لوفد قومٍ ما رَضوا مثل العبادْ
فيقودهم مَن لم تحيطوا بسرّهِ
إذا تكلّم لم يقلْ إلا الرشادْ
لا يسألُ الرحمانَ ما مِن شأنهِ
فلا شريك بحكمه بين العبادْ
همُّه رضوانُ نفس حبيبهِ
لا تهنأُ النفسُ بغيره من مدادْ
و كيف يرضى مَن بنفسه حسرةٌ
على اللذين تحسّروا يومَ التنادْ
هي حسرةٌ مولودةٌ من رحمةٍ
و ليس نقصاً فَاخسئوا يا كلَّ صادْ
فتشفعُ الرحماتُ من غضبائهِ
رضوانهُ في نفسه أعظم مرادْ
و هو النعيمُ الأعظمُ من جنّته
رَوحٌ و رَيحانٌ تكلَّل بالجهادْ
رضوانُ ربِّي لن يكون وسيلةً
بل غايةً و سرّ خلقٍ للعبادْ
رضوانُ ربِّي لن يكون وسيلةً
بل غايةً و سرّ خلقٍ للعباد