وظهرت في السماء آية عظيمة؛ امرأة لابسة الشمس، والقمر تحت قدميها، وعلى رأسها تاج من اثني عشر نجماً... وظهرت في السماء آية أخرى: تنين عظيم... ثم وقف التنين أمام المرأة وهي تلد، ليبتلع طفلها بعد أن تلده، وولدت المرأة ابناً ذكراً، وهو الذي سيحكم الأمم كلّها بعصا من حديد، ورفع الطفل إلى حضرة الله وإلى عرشه
مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً
عجيب امركم من قديم الزمان انتم ايها الذين اتاكم الله الكتاب وأمنتم به ولكنكم جرت عليكم سنة الله فى كل امة ثُمَّ أَنتُمْ هَـؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ وما آمنتم ببعض إلا لأنه يقع على هواكم وتنافقون به عبيد امثالكم لله وتقيمون مصالحكم واسواقكم و تخبئون بها نوايا نفوسكم التى تشبه الكير تلبسون ثياباً ليس لكم وقفون على اعتاب الله تزعمون انكم مشائخ عتبة الحضرة الربانية وما انتم الا أبالسة الحضرة الربانية اجسام إنس وقلوبكم قلوب شياطين ولئن جآتكم آيات الله جحدتم بها
كأنكم انتم من تفصلون اية الله ووضعتم عليها علامات كأن أمرها من شأنكم الاصطفاء لكم وخالفتم سنة ربكم فى حديثكم وحججكم وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جَاءهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُوراً فكان حق فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ، لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ، وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ فويل ثم ويل ثم ويل فهى ويلات كثيرا على من انكر حديث ربه ورسوله ونبذها وراء ظهره كالذين من قبله هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ
تظهر الحقائق ويزهق كل باطل ان الباطل كان زهوقا ليس له مستقر يذهب هباء منثورا
يبشركم الرسول الامين بشارة عيسى أحمد رسول الله بأن الله يبعث لكم غياثاً لكم من عنده
من انفسكم تكرمة من الله لتلك الامة المحمديه التى اخرجها خير امة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر يبعث الذى انفسنا بيده مهدى من بنى العرب قلبه عربى ولونه عربى ادمى لا يقول لكم من عنده اساطير الاولين يتكلم بكلام الله وسنة نبيه لا يخاف فى الله لومة لائم من قوم خلقهم الله لنفسه له وحده لا شريك له يحبهم ويحبونه هو الذى اصطفاهم على غيرهم ويكأن الله استغنى بهم على قلتهم عمن سواهم يحبهم بحبهم ويحبونه بمحبة جبلت على ذالك نفوسهم مفطورين عليها
هم القليل من الآخرين هم القليل من عباده الشكور وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ . هم الا من رحم ربك هم بقايا الصالحين فى ارض الله فهم قومٌ بالله يحيون يحبون بحبه يغضبون بغضبه يرضون برضوانه ولا يرضون الا برضوانه فهم لربهم ليسوا لسواه ويكأنهم ما خلقوا لجنة ولا نار انما خلقوا للمحبة خلقوا لربهم فعلام يتيه المسلمون وفى ظلمات الاختلاف يتخبطون كالمسروعين يتسآئلون ما هى الفرقه الناجيه الطائفة المنصورة ولقد تكلم سيد الناس محمد رسول الله عنهم وعلاماتهم قال :إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة " فقيل له : ما الواحدة ؟ قال : " ما أنا عليه اليوم وأصحابي فمن يكون غير قوم يحبهم ويحبونه يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ولقد علمتم زمانهم فى القدر المقدور بالكتاب المسطور فخطاب الله حين يرتد المسلمين عن دينهم فُينشأ الله اهله وخاصته وهم الفرقه الناجية المنصوره فهم بقايا السابقون الثلة من الاولين إنهم الثلة من الاخرين فهم مسك الختام تتشابه صفاتهم بمن أمن بمحمد رسول الله فى عهده فهم حقأ احفاد الصحابة المرضى عليهم يرضون على ربهم ويرضى ربهم عليهم وعروسهم ذالك الخليفة المحمدى امامهم امام المتقين فى زمانه ختم الخلفاء الراشدين ابو بكر وعمر وعثمان وعلى ويوم القيامة يوم زفاف قومٌ يحبهم ويحبونه الى الرحمن يوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً ,يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً يقف الذين احبهم الله واحبوه وامامهم معهم امام المتقين يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً ويقول سائل فممن يرضى الله القول إنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ وما القول الذى يرضى الله عنه وآلَاء ربكما انه لفى قوله فى ذات الاية وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ، إنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ , إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ,يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ فأشراط الساعة كالعقد ما انفرط منه خرزة الا وتبعتعها ما بعدها بسرعة شديدة او كلمح بالبصر وكان من سنة الله بعد ظهور الايات من يؤمن بها ومن يجحدها فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً فقائم ال محمد يدعو الذين تخبت قلوبهم لذكر الله الى ما كان عليه سيدنا محمد رسول الله واصحابه من التوحيد الذى هو اتباع الحق الذى مع النبى جاء به ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ويقيم العدل والقسط وينشر الانوار الالهيه على قلوب شاء الله ان تكون مصابيح وسط ظلمات القلوب المريضه ويأتى الناصر ومعه سلاح احمد رسول الله وسنة الحق يجاهد بهما جهادا كبيراً السلام عليكم ايها المؤمنون جائكم شهر فيه انزل القرآن جعله الله مبارك عليكم كما بارك به على امم من قبلكم كتبه رحمة منه عليكم فليس بالذين سبقوكم بخير منكم فكان الله لهم ولكم وانتم
خير امة اخرجها من بين الامم فسلام عليكم وعلى جميع الانصار وعلى الناصر لدين الله َ
هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ
عن أبي سعيد الخدري، أنّ رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:" يخرج المهديّ في أُمّتي يبعثه الله غياثاً للناس، تنعم الأُمّة، وتعيش الماشـية، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً