الإمام ناصر محمد اليماني
08 - 07 - 1434 هـ
18 - 05 - 2013 مـ
04:50 صــــباحاً
ـــــــــــــــــــــــــ
ردّ الإمام المهديّ إلى الدكتور عدنان إبراهيم بسلطان العلم الملجم لمن أراد أن يتّبع الصراط المستقيم ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله في الجنّ والإنس وآلهم الطيّبين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله بالقرآن العظيم إلى الإنس والجنّ، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليهم وسلّموا تسليماً لا أفرِّق بين أحدٍ من رسل الله حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين، أمّا بعد..
أيا دكتور فضيلة الشيخ عدنان إبراهيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدّين..
ويا فضيلة الشيخ عدنان، لقد شتمت وسببت الإنسان الذي علّمه الله البيان الحقّ للقرآن بالتفهيم وليس وسوسةَ شيطانٍ رجيمٍ لكوني آتيكم بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم.
ويا أخي الكريم، إنّ الإمام ناصر محمد اليماني ليُثْني على الدكتور عدنان إبراهيم برغم أنّه سبّني وشتمني ووصفني بالجنون! فصبرٌ جميلٌ والله المستعان على ما تصفون.
ولكن يا أحبتي الأنصار، إنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لَيُثني على الدكتور عدنان إبراهيم لكونه أراد أن يذود عن حياض الدين حتى لا يُضِلُّ المسلمين ناصرُ محمد اليماني، ولكن يا دكتور عدنان لقد اتّبع الإمام ناصر محمد اليماني أنصارٌ من كافة المذاهب الإسلاميّة ولن تستطيع أن تردّهم عن اتّباع ناصر محمد اليماني حتى تأتي بالبيان الأحقّ من بيان ناصر محمد اليماني للقرآن وأحسن تفسيراً، فإن فعلت ولن تفعل فهنا تستطيع أن تردّ أنصار ناصر محمد عن اتّباعه إذا قارعت الحجّة بالحجّة بالبرهان المبين الذي يفهمه علماء الأمّة وعامة المسلمين لبساطة فهم سلطان العلم إن كنت من الصادقين، فهاتِ البرهان يا عدنان، وليس من عند نفسك بل من عند الرحمن من محكم القرآن، ولكن برهانك: ( دددددددد ممممممم كلام فارغ بل رجل مهبول بل أقسم أنه مجنون ) انتهى برهان سلطان علم عدنان! فهل يا ترى سوف يُقْنِع أحداً بذلك؟
ومن ثم نقول يا عدنان إبراهيم، والله لا يليق بك ردّك الذي سوف يعكس عليك نظرةً سيئةً حتى في نظر أنصارك وأتباعك، فحتى تقرع الحجّة بالحجّة فالأمر بسيطٌ جداً يا رجل، فاختر أيَّ آيةٍ بَيّنها الإمام ناصر محمد اليماني ومن ثم تأتي بالبيان الأحسنَ تفسيراً والأصدق قيلاً إن كنت من الصادقين. وإنّي أرى أشدّ ما أنكرت في دعوة الإمام ناصر محمد اليماني هي دعوة ناصر محمد اليماني إلى الإنس والجنّ أن يتّخذوا رضوان الله غايةً فيجدوه هو النّعيم الأعظم من جنّته لمن كان يحبّ الله بالحبّ الأعظم مما دونه فلن يرضى حتى يرضى.
ويا رجل تعال لنعرفك عن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأنصاره؛ قومٌ يحبّهم الله ويحبونه، ألا والله الذي لا إله غيره لو تسأل أحدهم ممن أيقنَ بدعوة الإمام ناصر محمد اليماني إلى حقيقة النّعيم الأعظم ومن ثم تسألهم: فهل حقّاً وجدتم أنّ رضوان الله على عباده لهو النّعيم الأعظم من جنّته ولن ترضوا حتى يرضى؟ لصرخوا بصوتٍ واحدٍ: "بلى وربنا إنّنا وجدنا فتواه هي الحقّ لا شك ولا ريب بأنّ رضوان الرحمن على عباده هو حقّاً النّعيم الأعظم من جنّته، وعلمنا بذلك ونحن لا نزال ها هنا في الحياة الدنيا ولن يزداد يقيننا يوم لقاء الله شيئاً كوننا قد أيقنّا به ونحن لا نزال في الحياة الدنيا". والسؤال الذي يطرح نفسه: أليس ذلك برهاناً يا عدنان لفتوانا من قَبْلُ أنَّ من استجاب لدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى اتّخاذ رضوان الله غايةً فإنّه سوف يرى أنّ رضوان الله على عباده هو حقّاً النّعيم الأكبر من جنّته لا شك ولا ريب؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة].
فبالله عليك يا عدنان هل هذه الآية لا تزال بحاجة إلى بيانٍ وتفسيرٍ؟ بل فتوى من الرحمن في محكم القرآن أنّ رضوان الرحمن على عباده هو أكبرُ من نعيم الجنان، والله المستعان يا عدنان، فكيف تنكر البيان الحقّ للقرآن؟ بل وتصدّ عن دعوة الإمام المهديّ إلى العبيد أن يكونوا عبيداً لرضوان الرحمن فإن كانوا يعبدون الله وحده لا شريك له فليتّبعوا رضوان الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ( 174 )} صدق الله العظيم [آل عمران].
ولربّما يودّ عدنان إبراهيم أن يقول: "يا ناصر محمد إنّك لا تفقه من النحو شيئاً، فليست هذه الآية كما تظنّ أنّها أمرٌ باتّباع رضوان الله؛ بل وصفٌ لصحابة رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- أنهم اتّبَعوا رضوان الله". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: ألا يعني ذلك أنّ محمداً رسول الله يدعوهم إلى رضوان الله كونه لن يدخل الجنّة إلا من اتّبع رضوان الرحمن وسوف يدخل النّار من اتّبع ما يسخط الله؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} صدق الله العظيم [محمد:28].
ولربّما فضيلة الدكتور المحترم عدنان إبراهيم إبراهيم يودّ أن يقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني، فنحن لا اختلاف بيننا في اتّباع رضوان الرحمن ليدخلنا جنّته ويقيَنا من ناره، ولكنّك يا ناصر محمد اليماني تدعونا أن نتّخذ رضوان نفس الرحمن غايةً ولذلك نراك على ضلالٍ مبينٍ". ومن ثمّ يردّ على عدنان الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: يا عدنان، تعال لنحتكم إلى محكم القرآن فهل نجد هدف ناصر محمد اليماني في نفس الرحمن هو الهدف المعاكس لهدف الشيطان في نفس الرحمن تماماً؟ ويا عدنان ألا تعلم أنّ الشيطان إبليس وأولياءه لم يكْفِهم أنّهم باءُوا بغضبٍ من الله بسبب أنّهم قد اتّبعوا ما يغضب الله وكرهوا رضوانه بل كذلك لهم هدفٌ في نفس الرحمن وهو السعي بكل حيلةٍ ووسيلةٍ إلى عدم تحقيق رضوان الرحمن على عباده لكونهم علموا أنّ الله لا يرضى لعبادة الكفر بل يرضى لهم الشكر، ولذلك تجد الشيطان يسعى بكل حيلةٍ ووسيلةٍ ليصدّ النّاس عن تحقيق رضوان نفس الرحمن، وبما أنّ الشيطان قد علم أنّ الله يرضى لعباده الشكر. تصديقاً لقول الله تعالى: { إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ } صدق الله العظيم [الزمر:7]؛ ولذلك تجد الشيطان وأولياءه يسعون الليل والنّهار بكل حيلةٍ ووسيلةٍ لصدّ النّاس عن تحقيق رضوان ربّهم فلا يكونوا شاكرين كون الشيطان عَلِمَ في محكم الكتاب أنّ الله يرضى لعباده الشكر، ولذلك تجد ردّ الشيطان على الرحمن في قصص القرآن قال: {ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)} [الأعراف].
إذاً يا عدنان، إن الشيطان لم يكتفِ بتحقيق غضب نفس الله عليه بل يسعى إلى عدم تحقيق رضوان الله على عباده، وبما أنّ الشيطان يعلم أنّ الله يرضى لعباده الشكر تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} صدق الله العظيم، ولذلك تجد الشيطان يسعى إلى عدم تحقيق رضوان الرحمن على عباده، ولذلك قال الشيطان في قصص القرآن: {ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)} [الأعراف].
وذلك هو هدف الشيطان وحزبه من شياطين الجنّ والإنس، فلم يكفِهم أنّ ربّهم ليس راضيّاً عليهم بل كذلك تجدهم يسعون بكل حيلةٍ ووسيلةٍ إلى عدم تحقيق رضوان الله على عباده. ولكن يا عدنان، لو جعلت مقارنةً بين هدف الشيطان وحزبه من شياطين الجنّ والإنس وهدف الإمام المهديّ وحزبه (قومٌ يحبّهم الله ويحبونه) لوجدتم أنّ هدف الإمام ناصر محمد اليماني وقوماً يحبّهم الله ويحبّونه هو بالضبط الهدف المعاكس تماماً لهدف الشيطان وحزبه لكون ناصر محمد اليماني وحزبه من قوم يحبّهم الله ويحبّونه فتجدوننا نسعى بكل حيلةٍ وسيلةٍ لنجعل النّاس أمّةً واحدةً على الشكر لله ليرضى، ولكنَّ الشيطان وحزبَه من شياطين الجنّ والإنس يسعون بكل حيلةٍ ووسيلةٍ ليجعلوا النّاس أمّةً واحدةً على الكفر، وهل تدري لماذا يا عدنان؟ وذلك لأن الشياطين علموا أن الله لا يرضى لعباده الكفر. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ} صدق الله العظيم [الزمر:7].
فأستحلفك بالله يا فضيلة الشيخ المحترم عدنان إبراهيم وكلَّ إنسانٍ عَقِلَ هذا البيان فهل ترون ناصر محمد اليماني الذي يدعو الإنس والجنّ إلى أن يتّخذوا رضوان الله غايةً أليست دعوتنا هي عكس دعوة الشيطان وحزبه تماماً تماماً؟ إذاً فكيف نكون على ضلالٍ مبينٍ يا حبيبي في الله فضيلة الدكتور عدنان إبراهيم المحترم؟ والله المستعان.. سامحك الله فيما قلتَه في الإمام ناصر محمد اليماني. وأقول: اللهم اغفر لعبدك الدكتور عدنان إبراهيم فإنّه لا يعلم أنّي الإمام المهديّ ناصر محمد، اللهم لا تأخذه بما فعل أو قال في خليفتك ظلماً وزوراً. فهل تدري يا عدنان لماذا سامحتك وعفوت عنك؟ وذلك لأنّك جزءٌ من هدف الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولذلك تجدني حريصاً على هداك خيرٌ لي من أن لو ينتقم منك الله بما فعلت، بل الأحبُّ إلى نفسي أن يهديك الله إلى الصراط المستقيم ليرضى الله عنك، فإن فعلت واتّبعت دعوة الحقّ فأنا بذلك قد تحقّق جزءٌ من هدفي ورضي الله على عدنان إبراهيم كون الإمام المهديّ وحزبه من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه لن نرضى حتى يكون الله ربّنا حبيب قلوبنا راضياً في نفسه لا متحسراً ولا حزيناً.
ألا تعلم يا حبيبي في الله عدنان المحترم أنّ بسبب صفة الله أنّه أرحم الراحمين فإنّي أجده متحسِّراً وحزيناً على عباده الذين أهلكهم الله فأصبحوا نادمين على ما فرّطوا في جنب ربّهم حتى إذا جاءت الحسرة في أنفسهم على ما فرّطوا في جنب ربّهم ومن ثمّ تحدث الحسرة في نفس الله على ظلمهم لأنفسهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ﴿٢٩﴾يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].
ويا أيها النّاس، أقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم ربّ السماوات والأرض وما بينهم وربّ العرش العظيم أنّي الإمام المهديّ المنتظر الحقّ ناصر محمد لم يجعلني الله نبيّاً ولا رسولاً بل ابتعثني الله (ناصرَ محمدٍ) صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولذلك أدعوكم إلى اتّباع ما جاء به محمدٌ -صلّى الله عليه وآله وسلّم- وما جاء به من الدّين هو نفس الدّين الذي جاء به موسى وعيسى من قبل صلّى الله عليهم وآلهم وأسلّم تسليماً، فاتّقوا الله وأطيعوني تهتدوا، ولا تفرِّقوا بين أحدٍ من رسل الله لعلكم تهتدون، ولم يجعل الله سلطان علمي عليكم القسمَ، فما يدريكم أنّي من الصادقين؟ بل جعل الله الحجّة عليكم هو سلطان العلم المحكم من القرآن العظيم. ألا والله الذي لا إله غيره لا يجادلني عالِمٌ من القرآن إلا غلبته بسلطان العلم الملجم للعقل والمنطق إن كنتم تعقلون، فلا تقولوا مجنونٌ كما قال عدنان إبراهيم! ومن ثم نقول: يا عدنان أقسم بربي أنّ من تدبّر بيان ناصر محمد اليماني للقرآن ليُبرّئني من الجنون ويقول بل ينطق بالحقّ ناصر محمد اليماني ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ، وغفر الله لفضيلة الدكتور عدنان إبراهيم فإنّه لا يعلم أنّه كذّب الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بل يكفر ببعث المهديّ المنتظر وخروج المسيح الكذاب.
فهلمّ للحوار يا فضيلة الدكتور عدنان إبراهيم إلى طاولة الحوار العالمية ( موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلاميّة )، وإذا لم نثبت لك بعث الإمام المهديّ وخروج المسيح الكذاب، وحصريّاً نثبت ذلك من محكم القرآن العظيم، فإذا حضرت ولم نفعل فلستُ الإمام المهديّ فكونوا على ذلك من الشاهدين يا معشر الأنصار السابقين الأخيار. ولئن حضر فضيلة الدكتور عدنان للحوار في موقعنا فقد وجب عليكم احترامه وعدم شتمه بل ننهاكم عن سبّ وشتم الدكتور عدنان مهما سبَّ وشتم الإمام ناصر محمد اليماني فقولوا سلاماً وأعرضوا عنه وأنصاره، ولم يبعثنا الله لنحاجّ النّاس بالسبّ والشتم بل لنحاجّهم بسلطان العلم المحكم من القرآن العظيم.
ولسوف تعلم يا عدنان أنّك من الخاطئين في حكمك علينا بغير الحقّ، وأقول غفر الله لك برحمته إنّ ربّي غفورٌ رحيمٌ، اللهم اغفر للدكتور عدنان إبراهيم وبصّره بالبيان الحقّ للقرآن العظيم وصلّي على عدنان إبراهيم وأنت ربّي أرحم بعدنان من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين.
أخوكم في دين الله؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
________________
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]