الموضوع: Hassan Mugabo's question

النتائج 1 إلى 10 من 26
  1. افتراضي Hassan Mugabo's question

    الأنبياء قبل النّبوّة غير معصومين من الخطيئة، ولكن قلوبهم طاهرة من الكذب والحقد والحسد ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين..

    أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، إن أختكم "بالقرآن نحيا" من الأنصار السابقين الأخيار، ولا تزال من الموقنين بأمرنا وإنما أرادت أن يطمئن قلبها أنها على الحقّ المبين، وما دامت أقرَّت بالفتوى الحقّ أنّ الله لم يصطفِ من أولاد نبيّ الله يعقوب غير نبيّ الله يوسف عليه وعلى جميع الأنبياء أفضل الصلاة وأتمّ التسليم لا نفرق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، وما نريد قوله هو فما دمنا توصلنا إلى قناعة نهائيّة نحن جميع الأنصار والمهديّ المنتظَر أن الله لم يصطفِ اثني عشر نبياً أولاد يعقوب، وتبين الحكم الحقّ للجميع أنّ الله لم يصطفِ من أولاد يعقوب غير نبيّ الله يوسف عليه الصلاة والسلام، ولو كان يعلم آل فرعون الأولون أنّ الله اصطفى من بعد نبيّ الله يوسف نبياً آخر من إخوته إذاً لما اعتقدوا أنّ رسول الله يوسف هو خاتم الأنبياء والمرسلين؛ بل وكانوا يظنُّ آل فرعون جيلاً بعد جيل أنّ الله لن يبعث من بعد نبيّ الله يوسف نبياً آخر إلى يوم الدين، وهكذا كانت عقيدتهم حتى إذا تفاجأوا أنّ الله بعث من بعده نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام، وتبيّن لمؤمن آل فرعون أنّ نبيّ الله يوسف ليس خاتم الأنبياء والمرسلين كما كان يعتقد آل فرعون، ولذلك يحاجهم أن نبيّ الله يوسف ليس خاتم الأنبياء والمرسلين كما كانوا يعتقدون آل فرعون الأولون. ولذلك قال مؤمن آل فرعون: {وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ} صدق الله العظيم [غافر:34].

    ومن خلال ذلك يعلم كافة علماء المسلمين وعامتهم أن لو كان آل فرعون يعلمون أنّ الله اصطفى من إخوة يوسف نبياً آخر لما اعتقدوا بهذه العقيدة أن نبيّ الله يوسف هو خاتم الأنبياء والمرسلين. ولكنه تبيّن لمؤمن آل فرعون أن رسول الله يوسف ليس خاتم الأنبياء والمرسلين كون الله بعث من بعده نبيّ الله موسى وهارون عليهما الصلاة والسلام، وتبيّن له أن بعث الأنبياء لم ينقطع بعد ليهدوا البشر إلى الصراط المستقيم ولتصحيح عقيدة الإيمان بأنبياء الله ورسله وليعتقد جميع الأنصار بالعقيدة الحقّ فيؤمنون بالأسباط أنهم رسلٌ من ربّ العالمين وأنهم ليسوا أبناء يعقوب، كون الله لم يرسل من أسباط يعقوب الاثني عشر غير نبيّ الله يوسف.

    وتبيّن للجميع أن الأسباط المقصودين هم الثلاثة الإخوة الذين جاء ذكرهم في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى: {وَاضْرِ‌بْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْ‌يَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْ‌سَلُونَ ﴿١٣﴾ إِذْ أَرْ‌سَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْ‌سَلُونَ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم [يس].

    وتبين لكم أنّ الرسل الثلاثة كانوا إخوةً لا شك ولا ريب، وأنّ رسالتهم التي آتاهم الله رسالةً واحدةً، فقد كلفوا الثلاثة بتبليغها إلى قومهم في قريتهم، ولذلك أمركم الله بالإيمان بالرسل الثلاثة الأسباط وبالكتاب المنزل على الأسباط. ولذلك قال الله تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً} [النساء:163].

    ولو كنت أتَّبع الظنّ لقلت لكم أفلا ترون أنّ الله ذكر الأسباط الرسل الثلاثة ومن ثم جاء ذكر عيسى من بعدهم مباشرةً؟ ولكني أعلم أنّ ليس ذلك هو البرهان المبين ويستطيع أحد العلماء أن يحاجني فيقول: ألم يذكر من بعد ذكر نبيّ الله عيسى نبيّ الله أيوب ويونس وهارون وسليمان وداوود برغم أنّ الله أرسلهم من قبل عيسى؟ ومن ثم يبطل برهاني بالحقّ لو اعتمدت على الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً كمثل الذين اعتمدوا أنّ الأسباط أولاد يعقوب كونه جاء ذكرهم من بعده ذكر اسم نبيّ الله يعقوب.
    ولكن بيان الإمام المهديّ لن تجدوا فيه ما يناقض الكتاب شيئاً ولا في كلمةٍ بإذن الله، ولذلك من يحاجني من القرآن لن يستطيع أن يغلبني منه بشيء، كون الله لن يجعل له على الإمام المهديّ سلطاناً من القرآن. تصديق الرؤيا الحقّ: [ولا يجادلك أحدٌ من القرآن إلا غلبته].

    وأما بالنسبة لإخوة يوسف فلم نفتِ أنهم من أصحاب النار بل أفتيناكم بفتوى أخيهم يوسف فيهم حين شهدوا ضدّ أخيهم الأصغر وهو في بلدٍ غريب الديار، برغم أن الشعوب إذا كانوا مجموعة منهم في بلدٍ غريب ما تجدونهم يعضدوا بعضهم بعضاً فتكون لديهم أُخوة برغم أنّ ليس بينهم أي قرابةٍ غير أنهم ينتمون إلى دولةٍ ما، فما بالكم بالأخ؟ فكم كانت قلوبهم قاسيةً كالحجارة أو أشدّ قسوة! فكيف ترضى قلوبهم أن يلقوا بأخيهم الصغير في غيابت الجب فيتركوه وهو يبكي بكاءًا مريراً؛ بكاء المظلوم كونه لم يفعل بهم شيء قط؟ ولكن رغم ذلك تركوه في البئر في غيابت الجبّ!

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد الممترين فيقول: "إنما ذلك الفعل المشين وهم لا يزالون صغاراً ولكن حين كبروا تطهَّرت قلوبهم وعقلوا حين بلغوا رشدهم". ومن ثم نرد عليه بالحقّ، ونقول قال الله تعالى: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿٢٢﴾ وَرَ‌اوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّـهِ إِنَّهُ رَ‌بِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [يوسف].

    فانظروا متى بلغ يوسف رشده منذ سنين من قبل أن يدخل السجن فما بالكم بإخوته الذين يكبروه في السن بعدد سنين بفارق كبير. ألم يكونوا قد بلغوا رشدهم؟ ولكن للأسف تجدونهم يشهدوا على أخيهم الصغير بالسرقة، ويقولون: {قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَاناً وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ} صدق الله العظيم [يوسف:77].

    فانظروا للحسد والحقد الدفين فلا تجدونهم ندموا قط بما فعلوه بأخيهم يوسف! ولا تجدونهم ندموا قط على فعلهم وهم يشاهدون أباهم يبكي كلما ذكر يوسف فاضت عيناه بالدمع من الحزن على يوسف! وبرغم أنهم يشاهدون أباهم يتعذب على فراق يوسف لم يندموا قط على ما فعلوا! أولئك قومٌ قد نزع الله الرحمة من قلوبهم، فكيف يمكن أن تكون هذه القلوب قلوب أنبياء يوماً ما برغم أنّ الأنبياء ليسوا معصومين من الخطيئة ولكن وهل من يرتكب أي خطيئة تجدوا أنّ الله قد نزع من قلبه الرحمة يا قوم؟ إلا المجرمين الذين قلوبهم كالحجارة أو أشدّ قسوة أمثال إخوة يوسف؟ فكيف تكون هذه القلوب يوما ما قلوب أنبياء؟
    ألا والله لو كانوا يأتون الفاحشة لما استبعدت أن يكونوا أنبياء يوماً ما كون الله غفورٌ رحيمٌ لمن تاب وأناب وبدل حسناً بعد سوء، ولكن المشكلة هي في قلوبهم فلم يطهِّرها الله من الحسد والحقد، ولذلك تجدونهم لا يزالون يحقدون على يوسف برغم ما صنعوا به ظلماً، ومن ثم يقولون بعد سنين كُثر: {قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَاناً وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ} صدق الله العظيم [يوسف:77]. فكيف تكون هذه قلوب أنبياء يوماً ما يا معشر علماء الأمّة من الذين اعتقدوا بنبوة هؤلاء، أفلا تتقون؟

    ويا قوم إنكم لتجدون أنبياء الله محبوبين لدى قومهم من قبل أن يبعثهم الله بسبب أنهم يشتهرون بالصدق والأمانة، فانظروا لقول قوم نبيّ الله صالح: {قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَـذَا أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا} صدق الله العظيم [هود:62].

    فهذا يعني أنه كان مشهوراً بالصدق والأمانة، ولذلك تجدون نبيّ الله صالح كان محبوباً في أوساط قومه نظراً لما يحمله من الصفات الحسنة، وكذلك محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مشهورٌ بالصفات الحسنة من قبل أن يبعثه الله نبياً، لدرجة أن قومه يسمونه بالصادق الأمين فإذاً لم يكذب على الناس قط، فكيف يكذب على الله؟ ولذلك قال الله تعالى: {فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرً‌ا مِّن قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿١٦﴾ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَ‌ىٰ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا}صدق الله العظيم [يونس:16-17].

    وليس معنى ذلك أنّ الأنبياء معصومون من الخطيئة ولكن قلوبهم طاهرة من الكذب والحقد والحسد، ولكن إخوة يوسف عكس ذلك قلوبهم قاسية كالحجارة أو أشدّ قسوة، وكذلك مليئةٌ بالحقد والحسد والكذب والافتراء، فكيف تكون هذه قلوب أنبياء أفلا تتقون يا معشر العلماء الذين زعموا بنبوتهم؟ فاتقوا الله ولا تقولوا على الله ما لا تعلمون إني لكم ناصحُ أمين. وأبشركم بالأسباط وعيسى من الصالحين أنبياء من المرسلين. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً} [النساء:163].

    ويا أيتها الناصرة "بالقرآن نحيا" ويا معشر الأنصار المكرمين آمنوا بالأسباط الرسل الثلاثة وجميع أنبياء الله ورسله وكتبه وقولوا ما أمركم الله أن تقولوا في محكم كتابه: {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:136].

    وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــ

    Read more: https://albushra-islamia.com./showthread.ph
    if you free and available can please translate this .do know how to thanking you in advance.السلام عليكم يا أنصار السابقين الأخيار

    - - - Updated - - -

    don't know how to ...

  2. افتراضي

    Radiah Binnaeem Al Azim

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    Read more: https://albushra-islamia.com./showthread.ph
    if you free and available can please translate this .do know how to thanking you in advance.السلام عليكم يا أنصار السابقين الأخيار
    don't know how to ...
    انتهى الاقتباس

    In the name of Allah the All Merciful, the Most Merciful
    My beloved son, the link above does not work if possible you send it to me again and with my pleasure I will translate it because when I clicked on it this what appeared:
    Not Found
    The requested URL /showthread.ph was not found on this server.

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة : sabar
    Radiah Binnaeem Al Azim
    انتهى الاقتباس من sabar
    All praise are due to Allah the Great, I just found it after I searched for it, I hope you forgive me for I need time and I will translate it with Allah's permission Who is helping me in every step of the way..
    Here is the the translation for the statement that you requested:

    اقتباس المشاركة 247231 من موضوع The explanatory-statement for the True Imam about Al-Asbat and children of Israel in a detailed dialogue with the supporter “Belquran Nahya”


    - 5 -

    Imam Nasser Mohammad Al-Yemeni


    20 - 10 - 1432 AH
    18 - 09 - 2011 AD
    05:31 am
    ـــــــــــــــــــــــ



    ..Prophets before the prophet-hood are not infallible of error, but their hearts are pure of lying, grudge and envy


    In the name of Allah the All Merciful, the Most Merciful, prayer of forgiveness and peace be upon all prophets of Allah and His messengers and their virtuous righteous families and who followed them with goodness in every time and place till Judgement day..

    My beloved best foremost supporters in era of dialogue before the appearing, surely your sister “Belquran Nahya” is from the best foremost supporters, and she is of the certain one about us and she only wanted to assure her heart that she is upon the manifest Truth, as long she acknowledged by the True fatwa that Allah did not select from the children of Jacob (Ya`aqub) prophet of Allah other than Allah’s prophet Joseph (Yusuf) -best prayer of forgiveness and peace upon him and all the prophets, we do not make distinction between any of Hiss messengers and we are submitting Muslims for Him. what we want to say it is: as long we reached to a final conviction, us; all the supporters and the Awaited Mahdi that Allah did not select twelve prophets of Jacob’s children, and the True judgement has cleared to all that Allah did not select from children of Jacob other hat Allah’s prophet Joseph peace be upon him. And if the former family of pharaoh knew that Allah selected after Allah’s prophet Joseph another prophet from his brother, in that case they would not have believed that Joseph messenger of Allah is the seal of the prophets and messengers; in fact the family of pharaoh were thinking generation after generation that Allah would never send another prophet after Allah’s prophet (Yusuf) Joseph till Judgement day, as that was their doctrine until they got surprised that Allah sent after him Moses prophet of Allah -prayer of forgiveness and peace be upon him, and it cleared to the believer of the family of pharaoh that Joseph prophet of Allah is not the seal of the prophets and messengers as the family of pharaoh believed, for that he disputed with them that Allah’s prophet Joseph is not the seal of prophets and messengers as the family of pharaoh we thinking. For that the believer of the family of pharaoh said: {And Joseph indeed came to you before with clear arguments, but you ever remained in doubt as to what he brought you; until, when he died, you said: Allah will never send a messenger after him. Thus does Allah leave him in error who is a prodigal, a doubter.}Truthful Allah the Great [Ghãfer] 40:34
    {وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًاكَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ} صدق الله العظيم [غافر:34].

    Through that the entire scholars of the Muslims and their average ones know that if the family of pharaoh knew that Allah selected from Joseph’s brothers another prophet they would not believe in this doctrine that Allah’s prophet Joseph is the seal of prophets and messengers. But it cleared to the believer from the family of pharaoh that Allah’s messenger Joseph is not the seal of the prophets and messengers to the fact Allah sent after him Moses and Aaron as prophets of Allah -prayer of forgiveness and peace be upon them, and it cleared to him that sending prophets did not cut off yet to guide the humans to the straight path and to correct the doctrine of faith in Allah’s prophets and His messengers, and let all the supporters believe in the True doctrine so they would believe in Al-Asbat that they are messengers from Lord of the worlds, and they are not children of Jacob, to the fact Allah did not send from Asbat Jacob the twelve other that Allah’s prophet Joseph.

    It cleared to all that the intended Al-Asbat are the three brother whom their mention came in the decisive grand Quran in the word of Allah the Most High: {And set out to them a parable of the people of the town, when messengers came to it.(13) When We sent to them two, they rejected them both; then We strengthened (them) with a third, so they said: Surely we are sent to you.(14)}Truthful Allah the Great [Y.S.] 36:13-14
    {وَاضْرِ‌بْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْ‌يَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْ‌سَلُونَ ﴿١٣﴾ إِذْ أَرْ‌سَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْ‌سَلُونَ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم [يس].

    And cleared to you that the three messengers were brother undoubtedly, and their message that Allah gave them a one message, and the three have been assigned in delivering it to their people in their town, and for that Allah commanded you in believing in the Three Asbat messengers, and in the Book that been sent down upon Al-Asbat. And for that Allah the Most High said: {Surely We have revealed to you as We revealed to Noah and the prophets after him, and We revealed to Abraham and Ishmael and Isaac and Jacob and Al-Asbat (Elyas, Edrees & Elias`a), and Jesus and Job and Jonah and Aaron and Solomon, and We gave to David Zabour (a scripture).}Truthful Allah the Great [Al-Nesã`a] 4:163
    {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً} [النساء:163].

    If I was following conjecture I would have said: don’t you see that Allah mentioned Al-Asbat the three messengers then came the mention of Jesus directly after them? But I know that it is not that the clear proof and one of the scholars can dispute with me then say: Isn’t it mentioned after the mention of Allah’s prophet Jesus (the following prophets) Job and Jonah and Aaron and Solomon, and David despite that Allah sent them before Jesus? Then my proof would be invalidated with Truth if I depended on conjecture which does not avail a thing against the Truth as like who they intended that Al-Asbat are children of Jacob to the fact the mention of them came after the mention of the name of Jacob prophet of Allah.
    But the explanatory-statement of the Imam Mahdi you would never find in it what contradicts the Book of a thing nor in a word with Allah’s permission, and for that whoever dispute with me from the Quran can never uphold me with a thing from it, the fact Allah would never make for him an authority from the Quran against the Imam Mahdi. A fulfillment of the True vision: [And none would argue with you from the Quran but you uphold him]
    [ولا يجادلك أحدٌ من القرآن إلا غلبته].

    As in regard to the brothers of Joseph we did not give fatwa that they are from companions of hell-fire; in fact we issued fatwa to you by the fatwa of their brother Joseph when they testified against their youngest brother while he is in a foreign country, in spite that the nations when a group of them are in some foreign country you would find them aiding one another so they would have brotherhood although they do not have any relationship other than they belong to some country, let alone the brother? Verily their hearts were so much hard as rocks rather worse in hardness! How their hearts accept to cast their young brother at the bottom of the pit then they left him while he is crying a bitter cry; the cry of the oppressed to the fact he did not do a thing (bad) to them ever? But despite that they left him in the well at the bottom of the pit!

    Perhaps one of the doubters would like to interrupt me then say: “Only that shameful doing while they were young but when they grow older their hearts were purified and they got sense when they reached their maturity”. Then we reply to him with Truth and we say: Allah the Most High said: {And when he attained his maturity, We gave him wisdom and knowledge. And thus do We reward the doers of good.(22) And she in whose house he was, sought to seduce him, and made fast the doors and said: Come. He said: Allah forbid! Surely my Lord made good my abode. The wrongdoers never prosper.(23)}Truthful Allah the Great [Yousuf] 12:22-23
    {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿٢٢﴾ وَرَ‌اوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّـهِ إِنَّهُ رَ‌بِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [يوسف].

    Verily, look when Joseph reached his rectitude since years before he entered the prison let alone his brothers who are older than him by many years with a big difference. Didn’t they reach their rectitude? But unfortunately, you find them testify against their young brother with theft, and they say: {They said: If he steal, a brother of his did indeed steal before. But Joseph kept it secret in his soul, and disclosed it not to them. He said: You are in an evil condition, and Allah knows best what you state.}Truthful Allah the Great [Yousuf] 12:77
    {قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَاناً وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ} صدق الله العظيم [يوسف:77].

    Look at the envy and the buried deep grudges, surely you do not find them regret ever in what they did to their brother Joseph! Nor you find them regret ever about their action while they watch their father weep whenever is mentioned his eyes overflowed with tears from the grief over Joseph! Despite that they witness their father tormenting over the separation of Joseph they did not regret ever upon what they did! Those are a people whom Allah has took away the mercy from their hearts, so how would be possible that these hearts to be hearts of prophets some day although that they prophets are not infallible from error but is he who commit any sin you find Allah has took out the mercy from his heart O folks? Except the criminals whose hearts are as the rocks rather worse in hardness like the brothers of Joseph? So how can these hearts be someday hearts of prophets?
    Indeed, by Allah if they did indecency I would not rule out that they would be prophets someday for the fact Allah is All Forgiving, Most Merciful, to whom he repented and turned close (to Allah) and changed into goodness after evil, but the problem is in the hearts, surely Allah did not purify it from the envy and abhor, for that you find them still hold grudges against Joseph despite what they did to him of injustice, then they say after many years: {They said: If he steal, a brother of his did indeed steal before. But Joseph kept it secret in his soul, and disclosed it not to them. He said: You are in an evil condition, and Allah knows best what you state.}Truthful Allah the Great [Yousuf] 12:77. Verily, how van these hearts be prophets someday O community scholars of the nation, of whom they believe in the prophet-hood of those, don’t you guard against evil?
    {قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَاناً وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ} صدق الله العظيم [يوسف:77].

    O folks, indeed you will find Allah’s prophets being loved by their people before Allah send them because they get famous with truthfulness and honesty, look at the people of Allah’s prophet Salih: {They said: O Salih, you were among us a center of (our) hopes before this. Do you forbid us to worship what our fathers worshiped?..}Truthful Allah the Great [Hûd] 11:62
    {قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَـذَا أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا} صدق الله العظيم [هود:62].

    Surely this means that he was popular with truthfulness and honesty, and for that you find Allah’s prophet Salih was loved in the midst of his people due to what he carry of good traits, thus is Mohammad messenger of Allah -prayer of Allah’s forgiveness and peace be upon him and his family- is famous with the good traits before Allah sent him as a messenger, to the point that his people name him with the truthful trustworthy one, therefore he did not lie against the people ever, so how can he lie against Allah? And for that Allah the Most High said: {..I have lived among you a lifetime before it. Do you not then understand?(16) Who is then more unjust than he who forges a lie against Allah?..(17)}Truthful Allah the Great [Younus] 10:16-17
    {فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرً‌ا مِّن قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿١٦﴾ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَ‌ىٰ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا}صدق الله العظيم [يونس:16-17].

    This does not mean that the prophets are infallible from (having) error but their hearts are pure of lies, grudges and envy, but the brothers of Joseph are opposite of that, their hearts are hard as the rocks, rather worse in hardness. As well it is full with grudges, envy, lies and falsification, so how these hearts be prophets, don’t you guard against evil O community of scholars who they claim in their prophet-hood? So keep your duty to Allah and do not say against Allah what you do not know, I am a trustworthy adviser for you. I announce the good news to you about Al-Asbat and Jesus of the righteous ones prophets of the sent (messengers). Confirming with the word of Allah the Most High: {Surely We have revealed to thee as We revealed to Noah and the prophets after him, and We revealed to Abraham and Ishmael and Isaac and Jacob and Al-Asbat (Elyas, Edrees & Elias`a), and Jesus and Job and Jonah and Aaron and Solomon, and We gave to David a scripture.}Truthful Allah the Great [Al-Nesã`a] 4:163
    {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً} [النساء:163].

    O the supporter “Belquran Nahya” O community of the honored supporters believe in Al-Asbat the three messengers and all Allah’s prophets and His messengers and His Books and say what Allah commanded you to say in His decisive Book: {Say: We believe in Allah and (in) that which has been revealed to us, and (in) that which was revealed to Abraham, and Ishmael and Isaac and Jacob and Al-Asbat (Elyas, Edrees & Elias`a), and (in) that which was given to Moses and Jesus, and (in) that which was given to the prophets from their Lord, we do not make any distinction between any of them and to Him do we submit as Muslims.}Truthful Allah the Great [Al-Baqarah] 2:136
    {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:136].

    ..And peace be upon the messengers, and praise be to Allah Lord of the worlds
    .Your brother the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni

    ـــــــــــــــــــــ

    https://albushra-islamia.com./showthread.php?4312

    اقتباس المشاركة 51695 من موضوع بيان الإمام الحقّ في الأسباط وبني إسرائيل في حوارٍ مفصلٍ مع الأنصاريّة "بالقرآن نحيا" ..

    -5-
    الإمام ناصر محمد اليماني
    20 - 10 - 1432 هـ
    18 - 09 - 2011 مـ
    05:31 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://albushra-islamia.com./showthread.php?p=22276
    ـــــــــــــــــــــــ



    الأنبياء قبل النّبوّة غير معصومين من الخطيئة، ولكن قلوبهم طاهرة من الكذب والحقد والحسد ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين..

    أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، إن أختكم "بالقرآن نحيا" من الأنصار السابقين الأخيار، ولا تزال من الموقنين بأمرنا وإنما أرادت أن يطمئن قلبها أنها على الحقّ المبين، وما دامت أقرَّت بالفتوى الحقّ أنّ الله لم يصطفِ من أولاد نبيّ الله يعقوب غير نبيّ الله يوسف عليه وعلى جميع الأنبياء أفضل الصلاة وأتمّ التسليم لا نفرق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، وما نريد قوله هو فما دمنا توصلنا إلى قناعة نهائيّة نحن جميع الأنصار والمهديّ المنتظَر أن الله لم يصطفِ اثني عشر نبياً أولاد يعقوب، وتبين الحكم الحقّ للجميع أنّ الله لم يصطفِ من أولاد يعقوب غير نبيّ الله يوسف عليه الصلاة والسلام، ولو كان يعلم آل فرعون الأولون أنّ الله اصطفى من بعد نبيّ الله يوسف نبياً آخر من إخوته إذاً لما اعتقدوا أنّ رسول الله يوسف هو خاتم الأنبياء والمرسلين؛ بل وكانوا يظنُّ آل فرعون جيلاً بعد جيل أنّ الله لن يبعث من بعد نبيّ الله يوسف نبياً آخر إلى يوم الدين، وهكذا كانت عقيدتهم حتى إذا تفاجأوا أنّ الله بعث من بعده نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام، وتبيّن لمؤمن آل فرعون أنّ نبيّ الله يوسف ليس خاتم الأنبياء والمرسلين كما كان يعتقد آل فرعون، ولذلك يحاجهم أن نبيّ الله يوسف ليس خاتم الأنبياء والمرسلين كما كانوا يعتقدون آل فرعون الأولون. ولذلك قال مؤمن آل فرعون:
    {وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ} صدق الله العظيم [غافر:34].

    ومن خلال ذلك يعلم كافة علماء المسلمين وعامتهم أن لو كان آل فرعون يعلمون أنّ الله اصطفى من إخوة يوسف نبياً آخر لما اعتقدوا بهذه العقيدة أن نبيّ الله يوسف هو خاتم الأنبياء والمرسلين. ولكنه تبيّن لمؤمن آل فرعون أن رسول الله يوسف ليس خاتم الأنبياء والمرسلين كون الله بعث من بعده نبيّ الله موسى وهارون عليهما الصلاة والسلام، وتبيّن له أن بعث الأنبياء لم ينقطع بعد ليهدوا البشر إلى الصراط المستقيم ولتصحيح عقيدة الإيمان بأنبياء الله ورسله وليعتقد جميع الأنصار بالعقيدة الحقّ فيؤمنون بالأسباط أنهم رسلٌ من ربّ العالمين وأنهم ليسوا أبناء يعقوب، كون الله لم يرسل من أسباط يعقوب الاثني عشر غير نبيّ الله يوسف.

    وتبيّن للجميع أن الأسباط المقصودين هم الثلاثة الإخوة الذين جاء ذكرهم في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى:
    {وَاضْرِ‌بْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْ‌يَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْ‌سَلُونَ ﴿١٣﴾ إِذْ أَرْ‌سَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْ‌سَلُونَ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم [يس].

    وتبين لكم أنّ الرسل الثلاثة كانوا إخوةً لا شك ولا ريب، وأنّ رسالتهم التي آتاهم الله رسالةً واحدةً، فقد كلفوا الثلاثة بتبليغها إلى قومهم في قريتهم، ولذلك أمركم الله بالإيمان بالرسل الثلاثة الأسباط وبالكتاب المنزل على الأسباط. ولذلك قال الله تعالى:
    {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً} [النساء:163].

    ولو كنت أتَّبع الظنّ لقلت لكم أفلا ترون أنّ الله ذكر الأسباط الرسل الثلاثة ومن ثم جاء ذكر عيسى من بعدهم مباشرةً؟ ولكني أعلم أنّ ليس ذلك هو البرهان المبين ويستطيع أحد العلماء أن يحاجني فيقول: ألم يذكر من بعد ذكر نبيّ الله عيسى نبيّ الله أيوب ويونس وهارون وسليمان وداوود برغم أنّ الله أرسلهم من قبل عيسى؟ ومن ثم يبطل برهاني بالحقّ لو اعتمدت على الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً كمثل الذين اعتمدوا أنّ الأسباط أولاد يعقوب كونه جاء ذكرهم من بعد ذكر اسم نبيّ الله يعقوب.
    ولكن بيان الإمام المهديّ لن تجدوا فيه ما يناقض الكتاب شيئاً ولا في كلمةٍ بإذن الله، ولذلك من يحاجني من القرآن لن يستطيع أن يغلبني منه بشيء، كون الله لن يجعل له على الإمام المهديّ سلطاناً من القرآن. تصديق الرؤيا الحقّ:
    [ولا يجادلك أحدٌ من القرآن إلا غلبته].

    وأما بالنسبة لإخوة يوسف فلم نفتِ أنهم من أصحاب النار بل أفتيناكم بفتوى أخيهم يوسف فيهم حين شهدوا ضدّ أخيهم الأصغر وهو في بلدٍ غريب الديار، برغم أن الشعوب إذا كانوا مجموعة منهم في بلدٍ غريب ما تجدونهم يعضدوا بعضهم بعضاً فتكون لديهم أُخوة برغم أنّ ليس بينهم أي قرابةٍ غير أنهم ينتمون إلى دولةٍ ما، فما بالكم بالأخ؟ فكم كانت قلوبهم قاسيةً كالحجارة أو أشدّ قسوة! فكيف ترضى قلوبهم أن يلقوا بأخيهم الصغير في غيابت الجب فيتركوه وهو يبكي بكاءًا مريراً؛ بكاء المظلوم كونه لم يفعل بهم شيء قط؟ ولكن رغم ذلك تركوه في البئر في غيابت الجبّ!

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد الممترين فيقول: "إنما ذلك الفعل المشين وهم لا يزالون صغاراً ولكن حين كبروا تطهَّرت قلوبهم وعقلوا حين بلغوا رشدهم". ومن ثم نرد عليه بالحقّ، ونقول قال الله تعالى:
    {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿٢٢﴾ وَرَ‌اوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّـهِ إِنَّهُ رَ‌بِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [يوسف].

    فانظروا متى بلغ يوسف رشده منذ سنين من قبل أن يدخل السجن فما بالكم بإخوته الذين يكبروه في السن بعدد سنين بفارق كبير. ألم يكونوا قد بلغوا رشدهم؟ ولكن للأسف تجدونهم يشهدوا على أخيهم الصغير بالسرقة، ويقولون:
    {قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَاناً وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ} صدق الله العظيم [يوسف:77].

    فانظروا للحسد والحقد الدفين فلا تجدونهم ندموا قط بما فعلوه بأخيهم يوسف! ولا تجدونهم ندموا قط على فعلهم وهم يشاهدون أباهم يبكي كلما ذكر يوسف فاضت عيناه بالدمع من الحزن على يوسف! وبرغم أنهم يشاهدون أباهم يتعذب على فراق يوسف لم يندموا قط على ما فعلوا! أولئك قومٌ قد نزع الله الرحمة من قلوبهم، فكيف يمكن أن تكون هذه القلوب قلوب أنبياء يوماً ما برغم أنّ الأنبياء ليسوا معصومين من الخطيئة ولكن وهل من يرتكب أي خطيئة تجدوا أنّ الله قد نزع من قلبه الرحمة يا قوم؟ إلا المجرمين الذين قلوبهم كالحجارة أو أشدّ قسوة أمثال إخوة يوسف؟ فكيف تكون هذه القلوب يوما ما قلوب أنبياء؟
    ألا والله لو كانوا يأتون الفاحشة لما استبعدت أن يكونوا أنبياء يوماً ما كون الله غفورٌ رحيمٌ لمن تاب وأناب وبدل حسناً بعد سوء، ولكن المشكلة هي في قلوبهم فلم يطهِّرها الله من الحسد والحقد، ولذلك تجدونهم لا يزالون يحقدون على يوسف برغم ما صنعوا به ظلماً، ومن ثم يقولون بعد سنين كُثر:
    {قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَاناً وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ} صدق الله العظيم [يوسف:77]. فكيف تكون هذه قلوب أنبياء يوماً ما يا معشر علماء الأمّة من الذين اعتقدوا بنبوة هؤلاء، أفلا تتقون؟

    ويا قوم إنكم لتجدون أنبياء الله محبوبين لدى قومهم من قبل أن يبعثهم الله بسبب أنهم يشتهرون بالصدق والأمانة، فانظروا لقول قوم نبيّ الله صالح:
    {قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَـذَا أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا} صدق الله العظيم [هود:62].

    فهذا يعني أنه كان مشهوراً بالصدق والأمانة، ولذلك تجدون نبيّ الله صالح كان محبوباً في أوساط قومه نظراً لما يحمله من الصفات الحسنة، وكذلك محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مشهورٌ بالصفات الحسنة من قبل أن يبعثه الله نبياً، لدرجة أن قومه يسمونه بالصادق الأمين فإذاً لم يكذب على الناس قط، فكيف يكذب على الله؟ ولذلك قال الله تعالى:
    {فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرً‌ا مِّن قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿١٦﴾ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَ‌ىٰ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا}صدق الله العظيم [يونس:16-17].

    وليس معنى ذلك أنّ الأنبياء معصومون من الخطيئة ولكن قلوبهم طاهرة من الكذب والحقد والحسد، ولكن إخوة يوسف عكس ذلك قلوبهم قاسية كالحجارة أو أشدّ قسوة، وكذلك مليئةٌ بالحقد والحسد والكذب والافتراء، فكيف تكون هذه قلوب أنبياء أفلا تتقون يا معشر العلماء الذين زعموا بنبوتهم؟ فاتقوا الله ولا تقولوا على الله ما لا تعلمون إني لكم ناصحُ أمين. وأبشركم بالأسباط وعيسى من الصالحين أنبياء من المرسلين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً} [النساء:163].

    ويا أيتها الناصرة "بالقرآن نحيا" ويا معشر الأنصار المكرمين آمنوا بالأسباط الرسل الثلاثة وجميع أنبياء الله ورسله وكتبه وقولوا ما أمركم الله أن تقولوا في محكم كتابه:
    {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:136].

    وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــ


    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


  5. افتراضي miscellaneous

    assalam alaykum
    thanks for the information

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : Hassan Mugabo
    assalam alaykum
    thanks for the information
    انتهى الاقتباس من Hassan Mugabo

    In the name of Allah the All Merciful, the Most Merciful
    All thanks and praise are due to Allah the All Merciful the Most Merciful for the knowledge that is beyond our scope which none of the scholars can challenge it because it is the Truth from Lord of the world taught it to servant of Allah and His khalifa the Awaited Mahdi Imam Nasser Mohammad Al-Yemeni peace be upon him.

  7. افتراضي

    from thread; The announcement about the coffin of tranquility, companions of the cave & arraqim

    .First: people of companion of the cave

    They are people of a town from the former generations BEFORE ABRAHAM, Lut and Shuaib, and after Noah and Thamud. Allah sent His messenger Elyas -prayer of forgiveness and peace be upon him- to warn companions of Al-Russ, and He means by Al-Russ which is the mountain, and Al-Rawasi means the Mountains, single of Al-Rawasi (Al-Russ) which means a mountain, and that is a small mountain who live on it the companions of the cave

    https://albushra-islamia.com./showthread.php?t=26737

    What i want from this is that the people ARE BEFORE ABRAHAM Allah's peace unto him


    from this very thread

    If I was following conjecture I would have said: don’t you see that Allah mentioned Al-Asbat the three messengers then came the mention of Jesus directly after them? But I know that it is not that the clear proof and one of the scholars can dispute with me then say: Isn’t it mentioned after the mention of Allah’s prophet Jesus (the following prophets) Job and Jonah and Aaron and Solomon, and David despite that Allah sent them before Jesus? Then my proof would be invalidated with Truth if I depended on conjecture which does not avail a thing against the Truth as like who they intended that Al-Asbat are children of JACOB to the fact the mention of them came after the mention of the name of Jacob prophet of Allah.

    https://albushra-islamia.com./showthread.php?t=29685

    What i want from this is that now they were there after JACOB, son of isaac son of ABRAHAM


    YES YES YES NOW I KNOW WHAT YOU MAY SAY

    THAT BY THAT YEAR THE IMAM WAS USING FATWA FROM THE SCHOLARS,

    OR PERHARPS I WOULD SUGGEST YOU INDICATE FOR US THE YEARS OR FROM WHICH YEAR DID THE IMAM START USING CORRECT FATWAS SUCH THAT WE DO NOT WASTE OUR TIMES READING OLD STATEMENTS WHICH HAVE WRONG FATWAS FROM SCHOLARS, OR REMOVE THREADS HAVING WRONG FATWAS OR KEEP THEM BUT ON THEM INDICATE THAT THEY CONTAIN WRONG FATWAS

  8. افتراضي

    In the name of Allah the All Merciful, the Most Merciful
    Glory to Allah the Exalted Most High, rest assure brother Hassan the Imam never gives a wrong fatwa about any issue from the Quran for the reason that Allah Who is teaching him, only the time when he went along with the fatwa of the scholars until Allah the Most High taught him that it is time to reveal the Truth for a wisdom some time the Imam would put down a statement that has a trap in it to draw some scholar to come and have dialogue with the Imam about it then the Imam would invalidate his argument with Truth from the Quran, but rest assure that Allah taught His servant the Truth and the secrets of the Book, and the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni peace be upon him is the well aware about Allah as in the word of Allah the Most High: {And those who disbelieve say: You are not a messenger. Say: Allah is sufficient for a witness between me and you he and who has knowledge of the Book.} 13:43
    I swear by Allah Lord of the heavens and the earth that he never would displease Allah to give false knowledge and I never found a weight of an atom of error or falsehood in his statements and I am of the witnesses on that. Salam Brother

  9. افتراضي

    Assalam alaikum brother

    in the name of allah all merciful most merciful exalted the great

    i have understood the point

    does the imam still rely on that trick or now he changed completely. Because me the way i read these threads i began with the most recent ones and then went on the old ones.

    So what do you advise me to do in this case, may be i should just read only the new threads because when i go back i might get confused. I pray to allah that you drop the trick in the new threads like 2015,16,17 and on wards insha allah

    - - - Updated - - -

    OR INDICATE THAT THIS THREAD INCLUDES SUCH AND SUCH INFORMATION

    AND GIVE A REASON WHY, SUCH THAT PEOPLE DO NOT QUESTION THEMSELVES

  10. افتراضي

    In the name of Allah the All Merciful, the Most Merciful
    Allah’s peace, mercy and His blessings be upon you
    I assure you brother that you can read all statements of the Imam as early as back as before 12 years ago the call of the Imam is crystal clear no dust on it and there is no error what so ever but if you have miss understanding of any thing I would suggest that you open a page as a new subject to place your questions whenever you need clarification but the explanatory-statements of the Imam is sold strong supporter itself and the more you read the more your understanding be comes evident and clear as the sun in the middle of the sky.
    Salam

المواضيع المتشابهه
  1. A question to the honorable Imam: Is there a second AD
    بواسطة راضيه بالنعيم الاعظم في المنتدى English
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-05-2017, 09:24 PM
  2. OmarGer: question
    بواسطة العبادي في المنتدى Post your questions here
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 11-08-2015, 04:57 PM
  3. Urgent Question
    بواسطة Eemaan في المنتدى Post your questions here
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-01-2014, 05:03 PM
  4. question about the veil for women
    بواسطة jafar في المنتدى Post your questions here
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 10-07-2011, 01:06 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •