بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام علي كافة الانبياء و المرسلين و علي المهدي المنتظر الامام ناصر محمد اليماني و جميع انصار الله في الاولين و الاخرين
و صدقت و بالحق نطقت يا خليفة الله فقد افتيت في شان الخراساني عبد الملك الحوثي الذي ولائه لخراسان و عن اليماني الممهد علي عبدالله صالح منذ بداية الدعوة بما علمك الله وقد انه لاينبغي ان يسلم الراية للمهدي المنتظر الا علي عبدالله صالح مهما مكر الشياطين و العرافين ليقتلوه او يصدوه عن الحق و مهما راوغ فانه سوف يضطر الي تسليم الراية الي المهدي المنتظر و ها هي الاحداث تسير كما شاء الله و اليمن علي ابواب صراع محتوم علي السلطة بين الحوثيين و الاصلاحيين و الموتمريين و ها هي فتواك تتحقق علي الواقع الحقيقي كما شاء الله وهو لم يشرك في حكمه احدا
اقتباس من بيان الامام المهدي المنتظر :
ولن تجدوا عالماً من عُلماء الأمة يُحاج ناصر مُحمد اليماني إلّا ألجمه بالحق وهيمن عليه بسُلطان العلم وإنا لصادقون، فإن وجدتم أني حقاً لا أُبالغُ بغير الحق وأني حقاً لا يُحاجّني عالمٌ بالقُرآن العظيم إلّا هيمنت عليه بسُلطانٍ مُّبين فعند ذلك فقد أقمت عليكم الحُجّة بالحق على عالمكم وجاهلكم لتعلموا أني الإمام المهدي خليفة الله عليكم من أولي الأمر منكم من آل بيت رسول الله المُكرمين من الأئمة الذين أمركم الله بطاعتهم ولم يأمركم الله بطاعة ناصر مُحمد اليماني ولا غيره من بني هاشم ما لم يُهيمن عليكم بسُلطان العلم المُلجم من القُرآن المُحكم فعند ذلك يعلم أهل العلم أن هذا الدّاعية قد ابتعثه الله إمام الأُمة ليكشف الغُمة فيزيل به الظُلمة فيُخرج الناس من الظُلمات إلى النور، فإن كُنت منهم يا عبد الملك الحوثي فعليك الحضور إلى طاولة الحوار للحوار بالعلم حصرياً من القُرآن العظيم فإذا فعلت فقد أثبتَّ أنك من الأئمة المُصطفين من أهل البيت وعلمنا أن الله أمرنا بطاعتك، وإذا لم تفعل ولن تفعل فاعلم أن الله لشديدُ العقاب. فإن استمريت في سفك دماء المُسلمين وأظهرني الله بالاعتراف بالحق وأنت لا تزال في ضلالك القديم وتسفك دماء المُسلمين اليمانيين فأقسمُ بالله العظيم لتجدن الإمام المهدي أشد بأساً وأشدُّ تنكيلاً لئن تم تسليم الحُكم إلينا طوعاً، ولم يأمر الله المهدي المُنتظر أن يتسلّم الحُكم بسفك قطرة دم مُسلم، وأنت سفكت نهراً من دماء المُسلمين اليمانيين.!! فمن يُنجيك من عذاب الله يا عبد الملك الحوثي ومن اتّبعك فإنهم من الضالين ضلّوا عن الصِراط المُستقيم؟ أفلا تعلم يا عبد الملك الحوثي أن هدم بيت الله المُعظم أهون عند الله العظيم من سفك دماء مُسلم بغير الحق.؟! فما تُريد من المُلك يا رجل.؟! أتقِ الله.. فوالله الذي لا إله غيره ولا معبوداً سواه أن المهدي المُنتظر لولا أنهُ يُريد أن يحكم العالم بما أنزل الله ليتم الله بعبده نوره ولو كره المُجرمون ظهوره ما تمنيت أن أصعد على عرش أبداً ولتمنيت الموت الليلة قبل الغد أن يأخذني وأنا على الصِراط المُستقيم عاجلاً غير آجل لولا أني أريد البقاء في الحياة من أجل الله حتى يتم الله بعبده نوره ولو كره المُجرمون ظُهوره، لأنه لا حاجة لنا بملكوت هذه الحياة الفانية، ولكني مُجبر على قبول أمانة الخلافة الراشدة حتى أحكم العالم بما أنزل الله فآمر بالمعروف وأنهى عن المُنكر مؤمن بالله وبكتاب الله وبخاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكافة المُرسلين من ربهم ولا أُفرق بين أحدٍ من رُسله وأنا من المُسلمين، ولا أظلم ولا أسفك دماء مُسلم ولا دماء كافر بحُجّة عدم الإسلام.! فلا إكراه في الدين ولم يأمرنا الله أن نُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴿٩٩﴾}
صدق الله العظيم, [يونس]
وذلك لأنه لا إكراه في الدين يا معشر الذين يشوّهون بدين الله تصديقاً لقول الله تعالى:
{لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٥٦﴾}
صدق الله العظيم, [البقرة]
انتهي
اما بالنسبة لجرعة رفع الدعم عن المشتقات النفطية فسبق و ان حذرتم منها انها ستكون لها تداعيات خطيرة علي اليمن و ها هي اليمن اليوم تدخل منزلق خطير بسبب الصراع علي السلطة و ما هي الجرعة الا القشة التي سوف تقصم ظهر البعير و ان عبدالملك الحوثي كاذب لن يهمه الوضع المعيشي في اليمن فهو و حاشيته كبد اليمن خسائر سبعة حروب للوصول الي السلطة و ما يدعيه كلام حق يراد به باطل و خير دليل علي ذلك اوليائه الذين رفعوا سعر المشتقات النفطيه (البنزين ) الي خمسة اضعاف خلال اعوام قليلة في حكومة احمدي نجاد مما تسبب في قرب انهيار المعيشة لتداعيات الناتجة فكيف لايتعلم الحوثي من اوليائه ان رفع الدعم عن المشتقات النفطيه اذا كان لا بد منه في اكبر البلدان النفطية فما بالك باليمن ؟
وكما هو باطل ما يدعيه الحوثي عن الجرعة فان دعم المشتقات النفطية كان قرار باطل منذ البداية فقد بنيت اقصادات دول المنطقة علي مخدر الدعم الحكومي للسلع الاساسية و منها الوقود و الطاقة مما تسبب في ادمان الاقتصاد و عدم كفائته في التنافس مع اقتصادات الدول التي تنافس و تتطور ولكن الاقتصاد المدمن علي الدعم العشوائي لايستطيع ان ينافس ففي كل يوم يتراجع خطوة الي الوراء بسبب الفساد و التسيب و هدر المال العام بحجة الدعم و هذه الوصفة تمت كتابتها من قبل علماء الاقتصاد الماسونيين للدول الاسلامية عند ما كان الاقتصاد في الدول الاسلامية في شبابه و كان قادرا علي المنافسة في الاسواق وقد كتبوا له وصفة المخدر حتي يفقد قدرته علي المنافسة كما كانوا يولفون و يبثون الاحاديث المحرفة في العصور القديمة فبما انهم كانوا يعلمون ان الابل هي اكبر بضاعة يملكها الانسان العربي فی القدیم فلذلك كانوا يولفون الاحاديث التي تكره المسلمین اكل لحم الابل و تربيته و حتی المشي خلفه
و اما اليوم بعد ما تراجع كثيرا اقتصاد المسلمين عن الدول المتقدمة فلم يبقي خيار سوي رفع الدعم عنه لينافس في السوق الحرة فكيف يستطيع المنافسة و هو علي وشك الموت و الانهيار ؟
وكما مكر الماسونيين و اليهود و غيروا دين المسلمين فهم مكروا و تلاعبوا في اقتصاد المسلمين لتجويعهم فلم تبقي دولة عربيه او اسلامية الا تعاني من هذه الخطط التي ترسم لهم من قبل البنك الدولي و منظمة التجارة العالمية