[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
https://albushra-islamia.com./showthread.php?p=238433
الإمام ناصر محمد اليماني
27 - 12 - 1437 هـ
28 - 09 - 2016 مـ
12:22 مساءً
ــــــــــــــــــــ
عاجل من المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني عن إعلان غرّة الشهر الثاني عشر لعامكم هذا 1437 ..
ويا معشر المسلمين، لكم أعلنت لكم ليلاً ونهاراً وأسررت لكم إسراراً وأنذرتكم بأنّ الشمس أدركت القمر وأنتم في غمرةٍ ساهون! ويعاند علماؤكم الذين يعلمون بالخلل الفلكيّ واختلال التقاويم، وها نحن نعلن لكم فاتحة شهر محرمٍ الحرام أنها سوف تكون بإذن الله يوم السبت شئتم أم أبيتم رأيتموه أم لم تروه، فلكم نصحت لكم أنّه بالنسبة للشهر الحرام أن لا تستعجلوا بيان غرّته الأولى حتى يتبيّن للجميع الهلال منتفخاً في يومه الأول بسبب حدوث الإدراكات، واعلموا أنّ انتفاخ الأهلّة من أشراط الساعة الكبر بسبب إدراك الشمس للقمر إلى ما يشاء الله من قبل أن يسبق الليل النهار بطلوع الشمس من مغربها فيصير الشرق غرباً والغرب شرقاً بسبب مرور كوكب العذاب الشامل لكافة قرى البشر.
وإني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أقول: إنّ لعنة الله عليّ إن لم أنذر البشر أنها أدركت الشمس القمر ليفرّوا إلى ربّهم ليهديَ قلوبهم من قبل أن يسبق الليل النهار، ولا حجّة عليكم لربكم؛ بل الحجّة لله جميعاً كونه يُشاهد حتى عامة الناس هلال الشهر المنتفخ فيقول: "ابن ليلتين في يومه الأول"، برغم أنها لم تنقضِ غير منزلةٍ واحدةٍ من الشهر، فيعلمه حتى عامة الناس في يومه الأول أنّ الهلال ليس هلال منزلةٍ واحدةٍ.
ألا والله الذي لا إله غيره إنّكم لم تحجّوا في الأيام المعلومات في الحجّ، وتقبل الله حجّة الحجاج جميعاً برحمته، وتحمِلُ المسؤولية بين يدي الله المحكمةُ العليا بالمملكة العربيّة السعوديّة، ولقد نصحتُ لهم أن يتريّثوا في إعلان غرّة شهر ذي الحجّة لعامكم هذا 1437، وقلت لهم: ليس عيد الفطر كمثل يوم النحر، كون عيد فطر شوال هو في أوّل شهر شوال، وأمّا أهلّة أشهر الحجّ فلا جدال فيها، كون الأيام المعدودات تبدأ منذ اكتمال التربيع الأول لأهلّة الحجّ، فتعلنون النفير يوم الثامن بعد انقضاء أهلّة شهر الحجّ. إذاً فلا جدال في الحجّ بين اثنين في العالَمين كون اكتمال منازل التربيع الأول تنقضي بعد سبعة أيامٍ من بزوغ أهلّة النور على وجه القمر، والشيء العجيب فما هو النسك المفروض الذي يجب أن تفعلونه وسوف تفعلونه في غرّة الشهر الأولى؟ قل هاتوا برهانكم إن كُنتُم صادقين، أم إنّكم لا تعلمون عن منازل أهلّة الحجّ؟ والجواب من محكم الكتاب هو هلالٌ تلو هلال تلو هلال حتى يكتمل التربيع للحجّ فحينها تعلنون النفير للحجّ، كون الحجاج كانوا حتماً موجودين في مكّة للذين فرضوا الحجّ في الشهر الحرام، ولكم نصحت لكم ولكن لا تحبّون الناصحين.
وَيَا حبيبي في الله صاحب السمو الملكي سلمان بن عبد العزيز المحترم، أقول لك اتقِ الله حبيبي في الله، واجعل خير أعمالك خواتمها، فوالله ثمّ والله إنّ طائراتكم قتلت آلاف الأبرياء في اليمن من الذين ليس لهم في الحرب لا ناقةً ولا جملاً. وحتى أنّ القتل في الأشهر الحرم والأعياد وسفك دماء المؤمنين أعظم حرمةً عند الله من الشهر الحرام.
ويا رجل، نحن نعلم أنّكم تخشون من إيران الذين لا خير فيهم لأمّتهم بسبب تأجيج الطائفيّة والمبالغة في التشيّع لآل البيت، ولكنّهم أضرّوا دينهم وأمّتهم بجهلٍ منهم وضلالٍ. وكذلك من السّنة تنظيم القاعدة الذين أضرّوا بالإسلام والمسلمين ضرراً كبيراً حتى صار المسلمون في دول الغرب والشرق خائفين أن يذهبوا لمساجد الله خشية أن يتخطّفهم الناس بحجّة الإرهاب، ونحن نعلم مَنْ وراء صنع الإرهاب في الغرب، فإنما ذلك للتشويه بدين الله الإسلام في نظر البشر، فأصبح يرتد كثيرٌ من المسلمين حديثو الإسلام بسبب ما يفعله المسلمون ببعضهم بعضاً، فيرونهم يضربون رقاب بعضهم بعضاً ولا يرقبوا في بعضهم بعضاً إلًّا ولا ذمّةً.
وأما الزعيم علي عبد الله صالح الذي لا يزال يدعو للاحتكام إلى طاغوت الأمم المتحدة مع أنه يعلم أنّ كافة الحروب في اليمن وفي الدول العربيّة هي قد أصبحت حروباً مذهبيّةً بحتةً، فيا للعجب يا صالح! ولكني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أدعوك والحوثيين للاحتكام إلى كتاب الله منذ اثني عشر سنة، وندعو كذلك المملكة العربيّة السعوديّة للاحتكام إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، وأدعو كافة الإصلاحين عشّاق السلطة باسم الدين، وكذلك تنظيم القاعدة الذين أجرموا في حقّ أنفسهم وأمّتهم وشوّهوا دين الرحمة للعالمين، وكذلك أدعو كافة الأحزاب المتشاكسين على السلطة باسم الدين وهو منهم بَراء، وكذلك أدعو الحوثيين من بني هاشم الاستقصائيين الذين يزعمون أنّ الأمر في شؤون الحكم خَصّ اللهُ به آل البيت من دون المسلمين ويحتجّون بقول الله تعالى:{أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ} [النساء:59]، فجعلوها عموماً لآل البيت. ولكني أجد أولي الأمر منهم ليسوا عامة آل البيت؛ بل من اصطفاه الله للناس إماماً من آل البيت وزاده بسطةً في علم الكتاب على كافة علماء عصره فيُعيّن عليهم بالاستنساخ لحكم الله من محكم الكتاب فيما كانوا فيه يختلفون، ولذلك قال الله تعالى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ} صدق الله العظيم [النساء:83].
ويقصد اختلافهم في أحاديث الترغيب والترهيب، فأمرهم الله بالاحتكام إلى القرآن العظيم ليحكم بينهم من يصطفيه الله للمسلمين إماماً من آل البيت ليستنبط لهم حكم الله بينهم فيما كانوا فيه يختلفون، إن كُنتُم تؤمنون بالله واليوم الآخر فذلك خيرٌ وأحسن تأويلاً كمثل الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وجعلني الله رحمةً للعالمين لحلّ مآسي الأحزاب بين المسلمين ونفي الإرهاب في العالمين وتحقيق السلام العالميّ بين البشر والتعايش السلميّ بين المسلم والكافر ونذيراً للبشر أنهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكبر وأنها أدركت الشمس القمر فولد الهلال من قبل الكسوف الشمسي فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال كما حدث في كثير من الأشهر منذ زمنٍ ولا تزالون في غفلةٍ معرضين حتى يسبق الليل النهار أو تصيبكم قارعةُ الرجفة في الجزيرة العربيّة، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
وأمّا علماء الفلك المستكبرون الذين يعلمون علم اليقين أنّ الشمس أدركت القمر وينكرون الحقّ من بعد ما تبيّن لهم أنه الحقّ فأبشّرهم بأنّهم من أشدّ الناس عذاباً خصوصاً الذين تبيّن لهم في كثيرٍ من الشهور أنّ الهلال ولد من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلالاً فصار هلالاً وكسوفاً في آنٍ واحدٍ، ومنهم من قام بتوثيقه بالصورة كمثل الرائي الدكتور عبد الله الخضيري بالمملكة العربيّة السعوديّة وكذلك عالِمٌ فلكيٌّ فيزيائيٌّ إلى جانبه فكان في حيرةٍ من الأمر ذلك العالم الفلكيّ الذي بجانب الخضيري فيقول: "كيف كسوف وهلال؟ وهذا مخالفٌ للقوانين الفلكيّة الفيزيائيّة للشمس والقمر!". فمن ثم يردّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: تلك آيةٌ كونيّةٌ أعلنت بها منذ اثني عشر عاماً وأنا أقول ما أمرني الله أن أقوله في الرؤيا الحقّ:
وأمّا الذين يكتمون الشهادة يا خضيري وصاحبه العالِم الفلكيّ فإنّه آثمٌ قلبه، ومن أظلم ممن كتم شهادةً عنده من الله! فهل الأمر ترونه طبيعياً أن يولد الهلال من قبل الكسوف والاقتران؟ أحدثٌ طبيعيٌّ وعاديٌّ؟! فالحكم لله وهو أسرع الحاسبين.
وها أنتم تقولون: "إنّ ولادة هلال محرم سوف تكون ليلة السبت"، بل هي قبل ذلك خلال ليلة الجمعة، وعليه نأمر الأنصار المقتدرين والباحثين عن الحقّ أن يترقبوا هلال فجر الخميس على مقربة من الخامسة صباحاً ليعلموا علم اليقين أنّ ليلة الخميس هي حقاً ليلة الثمانية والعشرين من ذي الحجّة لعامكم هذا 1437، لعلّه يحدث لهم ذكراً قبل أن يزداد غضب الله على غضبٍ فترجف الراجفة في الجزيرة العربيّة، فأنقذوا أنفسكم وأنقذوا أمّتكم واعترفوا بالحقّ كلٌّ حسب علمه المتخصص فيه، ما لم فلست بأسفكم فسوف يظهرني الله على كافة البشر فينزّل عليكم آيةً من السماء يبيضّ من هولها الشعر وتبلغ القلوب الحناجر فتظلّ أعناقكم من هولها خاضعةً لأمر خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد واحكم بيننا بالحقّ وأنت أسرع الحاسبين، فإن هؤلاء قومٌ مجرمون أدعوهم إلى الاحتكام إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ وأبوا إلا حكم طاغوت الأمم المتحدة، ومن أحسن من الله حكماً لقوم يؤمنون؟ فالحكم لله وهو أسرع الحاسبين، فقد غضب ربي لكتابه، فمن يجيركم من عذاب الله يوم يأتيكم إن كُنتُم صادقين.
وأمّا معشر علماء المسلمين، وما أدراك ما علماء المسلمين! فأبشّرهم بفتنةٍ لا تُصِيبَن خاصةً الذين طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد؛ بل وكذلك علماءَ المسلمين الصامتين عن الاعتراف بالحقّ، كون كثيراً من أمّتهم الإمّعات منتظرين لتصديقهم واعترافهم بالإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فمن ثم يعترفون، ذلك بأنهم قوم لا يعقلون! ولن ينفعكم علماؤكم الحريصون على كراسيّهم في الدنيا ولا الذين يخافون ما دون الله وكتموا الحقّ من ربهم، ولسوف تعلمون أيّنا على الصراط السويّ وأيّنا هوى وغوى، وأشهد الله وكفى بالله شهيداً أني أدعو كافة المسلمين وعلماءهم إلى تحريم التعدديّة الحزبيّة والمذهبيّة في دين الله وأن يرجعوا عن كفرهم فيستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم والسنّة النبويّة الحقّ إن كانوا مؤمنين. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، فتذكروا قول الله تعالى: {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} صدق الله العظيم [الشورى:13].
وتذكّروا حديث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، قال:
وقريباً يتنزّل بيان الحساب من محكم الكتاب ذكرى لأولي الألباب، فاهتموا بنشر هذا البيان أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور.
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_________________