هذا السؤال ملغوم !؟ ويستنكر بِه فتوى الإمام عليه السلام في البيان الأخيّر !
وبما أن الإمام أفتى بأن لا أحكام شرعية بالحق في دول المسلمين ، ولا عقائد صحيحة ، فالمساجين هم ضحايا الحُكام ومشايخ الضلال بمافيهم من قُضاة ومحاكم !
ويسأل الضيّف ! هل يعمل بعد البيان الاخير كاقاضي في دول وصفها الإمام بالضلال واحكامهم تستوجب العفوا عن المساجين !؟
وكأن مهنة القضاة سهلة وبسيطة عند الضيّف ، ولا تحتاج إلا ملف علاقي وصور شمسية وثوب ازهري هههه
على كل حال ..
بما أنك لم تعمل لحد الآن ! ففّر من المحاكم والقضاء ، فرارك من الوحوش !
فالعاقل يا اخي الضيّف لا يقترب من القضاء حتى وإن عاش في افضل عصور الإسلام ! تقوى لله وخشية من عذابه إن زل او اتبع الهوى
وأنا ارى أن تعمل في أي مصلحة اخرى حتى لو كانت سائق تكتك .. خيراً لك من ان تقضي سنين من عمرك في دراسة الباطل والاحاديث المكذوبة المتواترة في مناهجهم ، وعاقبة قضائهم جهنم وبئس المصير ……
والسلام على العقلاء المهتدين في العالمين
والحمد لله رب العالمين