ويامعشر قوم يحبهم الله ويحبونه، أبشروا بنصرٍ من الله وفتح قريبٍ، فلا تهنوا ولا تستكينوا ولا تكلوا ولا تملوا من دعوة العالمين إلى عبادة الله أرحم الراحمين على بصيرة من ربّكم، وأوصيكم ثم أوصيكم ما وصاكم الله به بالحكمة في الدعوة إلى الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} صدق الله العظيم [النحل:125].
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، ألا والله لا تهدوا الناس بسلاحكم وشدة بأسكم أو بحدة ألسنتكم بل تهدوا الناس بأخلاقكم وتواضعكم وكظم غيظكم والصبر على الأذى والعفو عن الجاهلين.
اللهم انا نسئلك بحق لا اله الا انت وبحق رحمتك التي كتبتها على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن تلهم كآفة عبادك الضالين إلانابه إليك و أن. تهديهم إلى الحق و أن تجعلهم لنعيم رضوان نفسك عابدين وأن تثبتنا جميعآ على ان لا نرضى حتى ترضى ياحبيبنا يانعيمنا ألاعظم ...يا الله