اللهم أسألك بحقّ لا إله إلّا أنت وبحقّ رحمتِك التي كتبتَ على نفسك وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك، أن تغفِرَ وترحمَ جميعَ وَفيّات الزلازل في تركيا وفي جميعِ بلاد المسلمين، وجميعَ المسلمين في العالمين والضّالين مِن الناس أجمعين، فاهدِ حَيَّهُم وارحم الأموات مِن المسلمين والضّالين مِنَ الناس أجمعين، اللهم وألهِمهم سؤالك رحمتك التي كتبتَ على نفسك في الدنيا والآخرة ووَعدُك الحقّ وأنت أرحم الرّاحمين، اللهم إنّي أشهدُ أنّك ربّي لم تغلق بابَ دعاءِ عبادك المُخلِصين لك دينهم لا في حياة عبادك ولا بعد موتهم إنّك على كل شيءٍ قديرٍ، تصديقًا لوعدِك المُطلقِ في مُحكَمِ كتابك في قول الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿٦٠﴾} [سورة غافر]، وتصديقًا لوعدك الحق في قولك الحق: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴿١٨٦﴾} صدق الله العظيم [سورة البقرة].