إن لي ذنوبا كمثاقيل الجبال ، وذنوبا أخرى كزبد البحر أنت تعلمها يا الله، وكذلك تقصيري في حقك ، فلم أعبدك حق عبادتك،ولم أقدرك حق قدرك،فإن كانت تلك الذنوب والتقصير في حقك حجتك علي لتعذبني وتحرمني من حبك وقربك وعظيم نعيم رضوان نفسك، فإن حجتي عليك هي أعظم ألاوإنها رحمتك التي كتبت على نفسك ووسعت كل شيء، فأنا أعلم بما علمتني إنك غاضب غضباً شديداً الآن الآن الآن على عبادك المعرضين عن إجابه خليفتك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني للإحتكام لكتابك القرآن العظيم، اللهم إني أبتهل إليك وأجادلك كما جادلك عبدك ونبيك إبراهيم في قوم لوط ولكني لا أرجو أن ترفع العذاب عن المجرمين كما دعاء لهم عبدك ونبيك ابراهيم عليه الصلاه والسلام رحمه بهم لنفسه ولن اجهل رحمتك بهم إنك أرحم بعبادك من عبدك ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين بل أسألك بحق لاإله إلاأنت وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك أن تعجل بعذابك على الناس أجمعين ليوعون الحق من عندك ويقولون " ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون" ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين " رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين" فتكشف عنهم عذابك وتهديهم إلى الحق المبين برحمتك يا أرحم الراحمين ، فأنت ترضى لعبادك الشكر ولا ترضى لهم الكفر، فأجعلهم أمه واحدة لك شاكرين ياودود فقلوبهم بيدك تقلبها كيف تشاء ووعدك الحق وأنت أرحم بهم مني وأنت أرحم الراحمين.. اللهم عجل بعذابك يا الله فالشياطين قد ظلموا وطغو وبغو وأفسدوا في الأرض وعلو بطيرانهم علواً كبيراً
اللهم لا تذر على الأرض من الكافرين الشياطين دياراً واحداً فإنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدو إلا فاجراً كفاراً
اللهم إنا قوم تحبهم ويحبونك نسألك أن تتفق مشيئتك مع مشيئتنا هذا الصيف نهاية هذا العام القمري المنتهي بانتهاء شهر محرم الحرام1445 بأن تهلك الشياطين وتهدي مادونهم بما يوعون به الحق من عندك بعذاب أليم
فأنت ترضى لعبادك الشكر ولا ترضى لعبادك الكفر
فاجعل عبادك لك من الشاكرين ليموت الشيطان واولياؤه بغيضهم
فلو شئت لهديت الناس كلهم جميعاً وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله
فإذا لم ترضى في نفسك عن جميع عبادك فلم تتحقق الحكمه من خلق عبادك فأنت خلقتنا لأجلك وخلقت الجنه وكل ملكوتك من أجلنا فكيف نهنأ بالنعيم والحور العين وأنت حزين على قوم قد اهلكتهم وغاضب غضباً شديداً على قوم لم تهلكهم بعد اللهم أني أعيذ نفسي بعظيم نعيم رضوان نفسك من أن يفتني نعيم ملكوت الدنيا والآخرة عن تحقيق الهدف من خلق عبادك، فما خلقتهم من أجل ملكوت الدنيا والآخرة ولا من أجل ملكوت جنات النعيم والحور العين، هيهات.. هيهات.. سبحانك وتعاليت علوا كبيرا فقد أخبرت الإنس والجن جميعاً عن الهدف الوحيد من خلقهم وجعلت الفتوى في محكم كتابك يدركها عالم الأمة وجاهلها، وقلت وقولك الحق: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55) وَمَا خَلَقْتُ الجنّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)} صدق الله العظيم [الذاريات].
فيا أرحم الراحمين، إني وقوم تحبهم ويحبونك قد أحببناك بالحب الأعظم حبا شديداً في قلوبنا فكيف نهنأ بالملك والملكوت في الدنيا والآخرة وقد علمنا خليفتك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني من محكم كتابك أنك ياحبيبنا متحسر وحزين عن عبادك الذين اهلكتهم إستجابه لدعاء أنبيائك وندموا على مافرطوا في جنبك وظلموا أنفسهم وأنت لست بظلام للعبيد سبحانك اللهم لا تهلك من لو اهلكته قلت في نفسك: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (31) وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32)} صدق الله العظيم.
فمكن لعبدك وخليفتك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني في الأرض عاجلاً غير آجل ليملئها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً
اللهم حقق لي النعيم الأعظم مع قوم تحبهم ويحبونك برحمتك يا أرحم الراحمين فذلك هدفنا وغايتنا ومرادنا في الدنيا والآخرة ولن نبدل تبديلا فنحن في ذمتك فأغفرلنا وأرحمنا وثبتنا يا حبيب قلوبنا يا الله .. "ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب*ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد"
وسلام عليك إمامنا المهدي ناصر محمد اليماني وآلك الأطهار وأنصارك الأخيار وسلام على المرسلين، والحمدلله رب العالمين..
سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته