الموضوع: محتارة في بيان سنة الهجوم في القرآن الكريم

النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. rose محتارة في بيان سنة الهجوم في القرآن الكريم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه إمامنا الحبيب وجمعة طيبة مباركة عليك وال بيتك الطاهرين وعلى كل الانصار المكرمين المخلصين لله تعالى وبعد.لقد كنت يا امامي أتدبر في الآية الكريمة التي استشهدت بها كدليل على أن الهجوم هو سبيل النصر وهو سنة الله في الكتاب في قتال من عزم على حربنا والاية تقول ( ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا ( 22 ) سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ( 23 )صدق الله العظيم. ولكن يا إمامي هل كلمة لو قاتلكم تدل على هجوم الكفار علينا او هجومنا عليهم لغويا أظنها هجوم الكفار اما لو كان الهجوم من طرفنا لكان المفروض قول (لو قاتلتم). أيضا هناك آية ذكرتها لنا يا امامي في البيان الأخير ( ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم .90النساء. أيضا هذه الآية تصب فيما معناه أن كلمة قاتلوكم تعني هجوم الكفار وليس هجومنا نحن. أتمنى يا إمامي الكريم أن تزيل هذا اللبس الواقع معي بسبب لغوي محض والقرآن لسان عربي مبين ولابد أن هناك تفسير لهذا الأمر وأنت امامنا العليم مرجعنا لتنوير فهمنا .والحمد لله رب العالمين .والصلاة والسلام عليك يا خليفة الله على العالمين
    المحسوس اهم واكبر من الملموس-نعيم قلبي ربي حبيبي

  2. افتراضي

    اذا قاتلنا الكفار فواحب ان ندافع عن نفسنا بالهجوم عليهم كما هاجمو علينا. وذلك المقصود كون الصهاينة اعتدو على اخواننا في غزة والمفروض جيش المؤمنين يردو على هذا العدوان بهجوم عليهم مرة واحدة فتلك سنة الله

  3. افتراضي

    يا اختي الكريمة ان القران تنزل من رب العالمبن بلسان عربي مبين ولو قال لو قاتلتم فقد اصبح اعتداء من المؤمنين على الكافرين لهذا قال الله لو قاتلوكم ليبين انهم المعتدين في كلا الحالتين سواء كنت انت في بيتك فجاء من يقاتلك ثم دحرته ولا يتم الدحر الا بالهجوم او اخرجوكم من قبل من دياركم ثم اردتم ات تستعيدوا ارضكم

    ولذلك قال الله تعالى

    { وَلَوۡ قَـٰتَلَكُمُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ لَوَلَّوُا۟ ٱلۡأَدۡبَـٰرَ ثُمَّ لَا یَجِدُونَ وَلِیࣰّا وَلَا نَصِیرࣰا (٢٢) سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِی قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِیلࣰا (٢٣) }
    [سُورَةُ الفَتۡحِ: ٢٢-٢٣]


    اي الذين قاتلوكم اي اعتدوا عليكم بكل الاحوال ولن يقول الله الذين قاتلتم كونه اصبح اعتداء من المؤمنين علبهم

    تصديقا لقول الله تعالى


    { وَقَـٰتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِینَ یُقَـٰتِلُونَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِینَ (١٩٠) وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَیۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡ وَأَخۡرِجُوهُم مِّنۡ حَیۡثُ أَخۡرَجُوكُمۡۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۚ وَلَا تُقَـٰتِلُوهُمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ حَتَّىٰ یُقَـٰتِلُوكُمۡ فِیهِۖ فَإِن قَـٰتَلُوكُمۡ فَٱقۡتُلُوهُمۡۗ كَذَ ٰ⁠لِكَ جَزَاۤءُ ٱلۡكَـٰفِرِینَ (١٩١) }
    [سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٩٠-١٩١]


    صدق الله العظيم فهذه ايه كافيه وافيه لتفصيل ان القتال ياتي على من قاتلكم ثم ياتي بعدها الهجوم لاخراج الذين اخرجوكم و قتل من قاتلوكم اينما لقيتموهم عند الهجوم الا من القى اليكم السلم والاستلام

    تصديقا لقول الله تعالى

    { سَتَجِدُونَ ءَاخَرِینَ یُرِیدُونَ أَن یَأۡمَنُوكُمۡ وَیَأۡمَنُوا۟ قَوۡمَهُمۡ كُلَّ مَا رُدُّوۤا۟ إِلَى ٱلۡفِتۡنَةِ أُرۡكِسُوا۟ فِیهَاۚ فَإِن لَّمۡ یَعۡتَزِلُوكُمۡ وَیُلۡقُوۤا۟ إِلَیۡكُمُ ٱلسَّلَمَ وَیَكُفُّوۤا۟ أَیۡدِیَهُمۡ فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَیۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡۚ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكُمۡ جَعَلۡنَا لَكُمۡ عَلَیۡهِمۡ سُلۡطَـٰنࣰا مُّبِینࣰا }
    [سُورَةُ النِّسَاءِ: ٩١]


    صدق الله العظيم


    وقال الله تعالى

    { لَّا یَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِینَ لَمۡ یُقَـٰتِلُوكُمۡ فِی ٱلدِّینِ وَلَمۡ یُخۡرِجُوكُم مِّن دِیَـٰرِكُمۡ أَن تَبَرُّوهُمۡ وَتُقۡسِطُوۤا۟ إِلَیۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِینَ (٨) إِنَّمَا یَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِینَ قَـٰتَلُوكُمۡ فِی ٱلدِّینِ وَأَخۡرَجُوكُم مِّن دِیَـٰرِكُمۡ وَظَـٰهَرُوا۟ عَلَىٰۤ إِخۡرَاجِكُمۡ أَن تَوَلَّوۡهُمۡۚ وَمَن یَتَوَلَّهُمۡ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ (٩) }
    [سُورَةُ المُمۡتَحنَةِ: ٨-٩]



    اللهم اجعلني رحمة للعالمين وقربني اليك حتى اكون العبد الاحب والاقرب لك يا ارحم الراحمين
    مكتبة نون
    https://noonlib.com

  4. افتراضي

    شكر الله سعيكم أختي إيناس وأخي نسيم المكرمين. وإنما القرآن بلسان عربي مبين فإذا أراد الله تعالى أن ينهانا عن الاعتداء فيقولها بصريح العبارة سبحانه وقد قالها وذلك لأن قتل النفس بغير حق جرم عظيم وقد حرم الله الاعتداء بآيات واضحة... وما سألت عنه هو بيان سنة الهجوم في الكتاب وقد علمنا إمامنا الكريم أن الهجوم واجب لضمان النصر وما النصر الا من عند الله . وأظن يا أخي نسيم المكرم أن الله لن يبين سنة واضحة بشيء مبهم إذن كيف سنشرح للناس اذا سألونا عن دليل الهجوم في الكتاب وانها سنة الله الأبدية التي لا تتغير؟؟؟ . هناك تفسير قد يكون أقرب للعقل ويكمن في كلمة (ولو) قاتلكم..لو هته تدل أن لو عزم الكفار على الحرب وتطبيق ما هددوا به واعلنوه بأفواههم اذا لخسروا الحرب ضدكم .يعني الدول التي تظهر الكره والتهديد للمسلمين واجب الهجوم عليها حتى لا تطغى علينا وتتجبر. يعني كلمة قاتلكم عزموا نية قتالنا واذا حصل في الواقع فسيولون الأدبار هاربين وهذا تشجيع من رب العالمين للمسلمين حتى يهجموا على أصحاب الضغينة لتبقى شوكة الحق قائمة يحسب لها ألف حساب......والقول الفصل لامامنا الكريم نحن لا نجزم بقول فقط نفكر
    المحسوس اهم واكبر من الملموس-نعيم قلبي ربي حبيبي

  5. افتراضي

    اختي في الله المكرمه يبان للإنسان اللي يبغا السلام ويبان العدو الحربي اللي معلن حربه عليك اعوذ بالله منه ومن والاه( والله اعلم بأعدائكم وكفى بالله ولي وكفى بالله نصير ) صدق الله العظيم

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : فتيحة المشيشي
    وأظن يا أخي نسيم المكرم أن الله لن يبين سنة واضحة بشيء مبهم إذن كيف سنشرح للناس اذا سألونا عن دليل الهجوم في الكتاب وانها سنة الله الأبدية التي لا تتغير؟؟؟ .
    هناك تفسير قد يكون أقرب للعقل ويكمن في كلمة (ولو) قاتلكم..لو هته تدل أن لو عزم الكفار على الحرب وتطبيق ما هددوا به واعلنوه بأفواههم اذا لخسروا الحرب ضدكم .يعني الدول التي تظهر الكره والتهديد للمسلمين واجب الهجوم عليها حتى لا تطغى علينا وتتجبر. يعني كلمة قاتلكم عزموا نية قتالنا واذا حصل في الواقع فسيولون الأدبار هاربين وهذا تشجيع من رب العالمين للمسلمين حتى يهجموا على أصحاب الضغينة لتبقى شوكة الحق قائمة يحسب لها ألف حساب......والقول الفصل لامامنا الكريم نحن لا نجزم بقول فقط نفكر
    رابط الاقتباس :
    https://albushra-islamia.com./showthread.php?p=471164
    انتهى الاقتباس من فتيحة المشيشي
    ان الله لم يأمر المسلمين بالهجوم من قبل ان يقاتلهم اعداءهم بحجة الخوف من الهجوم بل امر باعداد العدة فان لعلهم يرجعون عن نيتهم تصديقاً لقول الله تعالى : ( وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِن شَىْءٍ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ‎﴿٦٠﴾‏ ۞ وَإِن جَنَحُوا۟ لِلسَّلْمِ فَٱجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ ‎﴿٦١﴾‏) صدق الله العظيم سورة الانفال

    فليس تفسير القرآن بالتخمينات والضنون فهل لديك آيات تؤيد تفسيرك ؟!

    وسنة الهجوم واضحة وضوح الشمس في الايه التالية وقال الله تعالى : (وَلَوْ قَٰتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَوَلَّوُا۟ ٱلْأَدْبَٰرَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ‎﴿٢٢﴾‏ سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلًا ‎﴿٢٣﴾‏) صدق الله العظيم سورة الفتح

    فكيف سيولون الأدبار ان كنت انت بوضع الدفاع في مكانك وليس بوضح الهجوم ؟! اليس المنطق يقول انهم لن يولوا الادبار إلا في حالة انت هجمت عليهم دفاعاً عن نفسك وارضك او لإستعادة ارضك ؟ تصديقاً لقول الله تعالى : ( وَقَٰتِلُوا۟ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يُقَٰتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوٓا۟ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلْمُعْتَدِينَ ‎﴿١٩٠﴾‏ وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَٱلْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلْقَتْلِ ۚ وَلَا تُقَٰتِلُوهُمْ عِندَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَٰتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِن قَٰتَلُوكُمْ فَٱقْتُلُوهُمْ ۗ كَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلْكَٰفِرِينَ ‎﴿١٩١﴾‏ فَإِنِ ٱنتَهَوْا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ‎﴿١٩٢﴾) صدق الله العظيم سورة البقرة.

    فهذه اية واضحة بينه تحرم الاعتداء على من لم يقاتلوكم حتى يقاتلوكم وامر الله باعداد العدة لعلهم يتراجعون عن نواياهم وتهديداتهم عندما تكون انت في ارضك

    اليس بالعقل والمنطق فإن كنت في ارضك فان من يريد غزوك سيحاول دخول ارضك فهل من المنطق ان نقول ان الله يقصد ان تجلس في مكانك وتحاربهم من مكانك حتى يدخلوا ارضك؟ ام تدحرهم الى خارج ارضك؟ واما في حالة اخراجك من ارضك من قبل وتريد استعادتها فهم قد قاتلوك اصلاً فلابد ان تستعيدها بالهجوم فبرغم ان الآية السابقة واضحة ولكني سابرهنها بقول الله تعالى : ( ٱنفِرُوا۟ خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَٰهِدُوا۟ بِأَمْوَٰلِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ‎﴿٤١﴾‏) صدق الله العظيم سورة التوبة

    فهل تستطيعي ان تقولي ان النفير يكون وانت في بيتك ؟ ام في الجهاد في سبيل الله في حالة الهجوم؟ وان قلتي ان الله يقصد انهم ان جاءوا ليحاربوكم فان الله سينتصر عليهم اذا فهذا مناقض لامر الله للجهاد بالهجوم حتى ينصرهم تصديقاً لقول الله تعالى :
    ( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ ٱنفِرُوا۟ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱثَّاقَلْتُمْ إِلَى ٱلْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا مِنَ ٱلْـَٔاخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَٰعُ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا فِى ٱلْـَٔاخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ‎﴿٣٨﴾‏ إِلَّا تَنفِرُوا۟ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْـًٔا ۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ‎﴿٣٩﴾‏) صدق الله العظيم سورة التوبة

    فلابد ان يكون القتال حين يتم اخراجك في ارضك على من قاتلك واخرجك من ارضك بالهجوم عليهم كونهم في ارضك فهناك حالتين للقتال وجميعها في حالة الهجوم وهي ان تتقدم انت وعدوك يهرب وليس ان تضل في مكانك وعدوك يتقدم فهذه سنة الله فالحالة الاولى هي ان تكون تم اخراجكم من ارضكم من قبل وتريدوا استعادتها بالجهاد في سبيل الله وهي الثورة الحق على من اعتدى على ارضك واخذها بالقوة ولو طبقوا سنة الله بالدفاع عن ارضهم بالهجوم لما استطاعوا ان ياخذوها اصلاً وحصل ما حصل فيكون هنا واجب لتحقيق النصر هو بالهجوم على من اغتصب ارضك .

    واما الحالة الثانية فهي من اتى معتدياً على ارضك من خارجها فتدافع عن نفسك وارضك بدحره اي بالهجوم من مكانك فتتقدم انت وهم من يولون الادبار وليس ان تضل انت في مكانك فيحاصرك من كل الاتجاهات ويتقدم هو بسبب انك هدف ثابت بينما عند الهجوم فانت تصبح هدف متحرك متقدم فهنا ينصرك الله لان الحق معك فهذا نوعين من قتال المعتدين عليك ولهذا وصف الله كان دقيق جداً بكلمة "قاتلوكم" و "قُوتلتم" اي انهم هم المعتدون.

    والبرهان المبين على سنة الهجوم نجدها في قول الله تعالى : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلْمَلَإِ مِنۢ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ مِنۢ بَعْدِ مُوسَىٰٓ إِذْ قَالُوا۟ لِنَبِىٍّ لَّهُمُ ٱبْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَٰتِلْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلْقِتَالُ أَلَّا تُقَٰتِلُوا۟ ۖ قَالُوا۟ وَمَا لَنَآ أَلَّا نُقَٰتِلَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَٰرِنَا وَأَبْنَآئِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ ٱلْقِتَالُ تَوَلَّوْا۟ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّٰلِمِينَ ‎﴿٢٤٦﴾‏ ) صدق الله العظيم

    فعلى العموم فان امر الله ينقسم الى مرحلتين في الجهاد على المعتدين والمرحلة الاولى هي اعداد العدة اي انك تكون في وضع الدفاع والاستعداد لصد اي عدوان فما ان يبدأ اي عدوان فهنا تاتي المرحلة الثانية وهي الهجوم فهل فهمتي الفرق بين الدفاع والهجوم؟

    والان اتي الى النقطة هذه في كلامك

    اقتباس المشاركة :
    يعني كلمة قاتلكم عزموا نية قتالنا واذا حصل في الواقع فسيولون الأدبار هاربين
    انتهى الاقتباس
    فالسؤال الذي يطرح نفسه فكيف سيولوا هاربين ؟ يعني يدخلوا ارضكم وبعدها يرجعوا للوراء هكذا من ذات انفسهم ؟! فنجد الجواب في قول الله تعالى : ( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ ٱلْأَدْبَارَ ‎﴿١٥﴾‏ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُۥٓ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأْوَىٰهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ ‎﴿١٦﴾ ‏فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِىَ ٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَآءً حَسَنًا ۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ‎﴿١٧﴾‏ ذَٰلِكُمْ وَأَنَّ ٱللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ ٱلْكَٰفِرِينَ ‎﴿١٨﴾‏) صدق الله العظيم سورة الانفال


    فها انا اعطيتك عدة آيات واضحات بينات تثبت سنة الله في الهجوم فاعطني آية واحدة فقط تقول ان القتال الذي ذكره الله في كتابه للدفاع عن النفس يقصد به وانت في مكانك بوضع الدفاع فما خطبك يا اختي فهل تريدي ان تثبتي العكس بان النصر لا يكون بسنة الهجوم ؟! فالقرآن امامك ابحثي من اول ايه في القرآن الى اخر آية واتحداك ان تأتي ولو بآية واحدة يقصد بها الله بالقتال ان تكون في مكانك بوضع الدفاع على من أتاك غازياً ارضك معتدي او قد اعتدى على ارضك واخرجك منها من قبل فانا اتحداك واما الذي يقول لك بان الآية مبهمة غير واضحة برغم كل الآيات الاخرى فاجعليه ياتي بنفسه ليجادل فلماذا انت تحملي نفسك هذه المهمة ! كونك قلتي في كلامك

    اقتباس المشاركة :
    إذن كيف سنشرح للناس اذا سألونا عن دليل الهجوم في الكتاب وانها سنة الله الأبدية التي لا تتغير؟؟؟
    انتهى الاقتباس

    والسلام على من اتبع الهدى

    اللهم اجعلني رحمة للعالمين وقربني اليك حتى اكون العبد الاحب والاقرب لك يا ارحم الراحمين
    مكتبة نون
    https://noonlib.com

  7. افتراضي

    قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (23)

  8. افتراضي

    بسم الله الرحمان الرحيم وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96) أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (97) أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98) أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ صدق الله العظيم.
    فلو ان حكام العرب ابو تحت ضل رمح ترامب واطعو امر الله ما تأمر عليهم احد وما استطاعو قتالهم اصلا ولو قاتلهم الدين كفرو وسلطهم عليناا ادا شااء الله حتي لو تحقق هدا فان نصر لهم اساساا سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا..

  9. افتراضي

    عزيزتي فتيحة
    لقد بين الله تعالى لنا في كتابه العزيز أن أعداء الدين نوعين ووضح لنا الإمام بأكثر من بيان ذلك بالتفصيل .
    النوع الأول عدو معتدي مستمر بالاعتداء والعدوان على المؤمنين وعلى عباد الله أجمعين
    كمثل إسرائيل واليهود الصهاينة والصهاينة من كل جنسية الذين يدعمونها في كل مكان
    هؤلاء اخبر نا الله تعالى عن سنة قتالهم
    ووضحها لنا بالبيان الإمام عليه السلام في الايات التي تسألين عنها .
    ولقد أكد الإمام عليه السلام أن طوفام الأقصى لم يبداء بتاريخ 7تشرين اوى اكتوبر بل بداء منذ بعيد عندما قامت باحتلال فلسطين والعدوان على أهلها.
    النوع الثاني من أعداء الدين والمؤمنين
    النوع الصامت الكاره للدين الداعم للنوع إلاول المعتدي لكنها يعتدي بشكل مباشر
    وربما في ظرف مااا تحول لمعتدي
    وسنة الله لقتال هؤلاء كذلك بينها الإمام في بيانات كثيرة سابقة الايات التالية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60) ۞ وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61).
    لم استطع أن ارفق التعليق بالبيانات المناسبة

المواضيع المتشابهه
  1. أفتنا يا إمامنا الكريم: حبل من الله وحبل من الناس فهل هما القرآن الكريم وآل البيت الأطهار؟؟؟
    بواسطة آمنت بنعيم رضوان الله في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 26-03-2021, 10:28 PM
  2. دحض اكذوبة احاديث رفع المصاحف أو انتزاع آيات القرآن في آخر الزمان بدليل من القرآن الكريم
    بواسطة وتزودوا فإن خير الزاد التقوى في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-10-2020, 10:19 AM
  3. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-12-2012, 08:37 PM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-08-2011, 11:01 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •