السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا أظن سيدنا علي رتب القرآن على غير طريقة تنزيله.. و هو الذي حضر مع ابن عمه عليهما السلام منذ البداية.
فلقد استبعدت نسخة علي عليه السلام و استبدلت بنسخ أخرى فيما بين المسلمين و ذلك لأهداف سياسية ضد أهل البيت عليهم السلام.
فدارت الدائرة و أخد أخيرا بنسخة علي و هي المتداولة الآن. و التي يؤكدها معظم الباحثين.
المشكلة في ترتيب القرآن.. هل هذا هو الترتيب الذي يجب أن يكون عليه.. سؤال كبير لم أستوفي شروط الإجابة عليه.
قال سبحانه و تعالى علوا كبيرا :
{قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّـهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ﴿54﴾ مِن دُونِهِ ۖ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ ﴿55﴾ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّـهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿56﴾}
{وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ }
{لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ }آل عمران
صدق الله العظيم