الموضوع: المنهج الحق في البحث عن الحق

النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. افتراضي المنهج الحق في البحث عن الحق








    المنهج الحق في البحث عن الحق

    منقول
    https://albushra-islamia.com./showthread.php?8555-%D3%E1%C7%E3-%DA%E1%ED%DF%E3-%D1%CD%E3%C9-%C7%E1%E1%E5&p=59743#post59743





    اقتباس المشاركة :
    اقتباس المشاركة :


    المشاركة كتبت بواسطة: وليد امجد

    سلام عليكم و رحمة الله و بركاته



    الى العالم او الشيخ او الرجل الذي يدعي انه الامام مهدي المنتظر


    اني لاكن لك احترامي الكبير من العلم الذي تدخره و جزاك الله الف خيرا


    انا الان في طور قراءة مواضيعك و البحت هنا في المنتدى


    و لكن لن اؤمن لك حتى ارى الاية الكبيرة التي تبين انك المهدي المنتظر (ان يخسف الله بالجنود القادمين من الشام ) عندئك ان اول المصدقين بك


    و السلام








    انتهى الاقتباس
















    اقتباس من كلام الإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم ومن عنده علم الكتاب


    في






    أحد الردود في المنتديات العلمية الهاشمية..






    https://albushra-islamia.com./showthrea...C7%D4%E3%ED%C9






    قال عليه وآله وجده وجميع النبيين وأنصار الله أجمعين الصلاة والسلام:




    [وَيَامَعَشّر الْمُسْلِمِيْن لَيْس مِن الْعَقْل وَالْمَنْطِق أَن يظْهِر لَكُم الْمَهْدِي الْمُنْتَظَر لِلْمُبَايَعَة عَند الْبَيْت الْعَتِيْق مِن قَبْل الْتَّصْدِيْق مِن هَيْئَة كبَار الْعُلَمَاء بِمَكَّة الْمُكَرَّمَة، فَلَن يَظْهَر الْمَهْدِي الْمُنْتَظَر عِنْد الْبَيْت الْعَتِيْق لِيُبَايِعَه عُلَمَاء الْمُسْلِمِيْن عَلَى اتباع الْحَق إِلَا مِن بَعْد أَن يصدق بِشَأنِه عُلَمَاء الْمُسْلِمِيْن ويَأْذَن لَه بِالْظُّهُور أَوْلِيَاء الْمَسْجِد الْحَرَام مَن الْأَسرة الْحَاكِمَة وَمُفْتِي دِيَارِهِم، أَفَلَا تَعْلَمُوْن أَن سَبَب ضَلَال جُهَيْمَان عَن الْحَق كَوْنه اتَّبِع الرِّوَايَات الْمُفْتَرَاة أَن الْمَهْدِي الْمُنْتَظَر يُظْهِر لِلْبَيْعَة مِن قَبْل الْتَّصْدِيْق ثُم يَغْزُوه جَيْشَاً فَيخْسف الْلَّه بِهِم فِي الْبَيْدَاء فَكَيْف يُعَذِّب الْلَّه الْقَوْم وجُهَيمَان لَم يُقِيْم عَلَيْهِم حُجَّة الْعِلْم والسُلْطَان بَل ظَهَر عِنْد الْبَيْت الْعَتِيْق لِلْبَيْعَة مِن قَبْل الْتَّصْدِيْق؟


    وَالْإِذْن مِن أَوْلِيَاء الْمَسْجِد الْحَرَام فَلَيْس الْبِر أَن تَأتُوْا الْبُيُوْت مِن ظهْورِهَا وَلَكِن الْبِر أن تَتَّقُوْا الْلَّه وَتَأْتُوا الْبُيُوْت مِن أبْوَابِهَا، وَلِذَلِك لَن يَظْهَر الْمَهْدِي الْمُنْتَظَر الْحَق مِن رَّبِّكُم لِلْمُبَايَعَة عِنْد الْبَيْت الْعَتِيْق إِلَا مَن بَعْد الْحِوَار وَالْتَّصْدِيْق، وَمَن ثُم يَظْهَر لَكُم الْمَهْدِي الْمُنْتَظَر عِنْد الْبَيْت الْعَتِيْق إِن كُنْتُم تَعْقِلُوْن؟ ثُم يُلَاقِي الْتَرَحِيب وَلَن يَكُوْن سَبَباً فِي سَفْك قَطْرَة دَم مُسْلِم فِي بَيْت الْلَّه الْمُعَظَّم، وَقَد ذَاق جُهَيْمَان وَبَال أَمْرِه وَلَكِن لِلْأَسَف إِن سَبَب ضَلَال جُهَيْمَان هُو أَن عُلَمَاء الْأُمَّة يَتَّبِعُوْن رِوَايَات مُفْتَرَيَات فِي الْسَّنَة الْنَّبَوِيَّة كَمثَل قَوْل الْمُفْتَرِيْن عَن الْنَّبِي وزِوجاتِه الْمُكَرَّمَات:


    [عَن عَائِشَة وَحَفْصَة وَأُم سَلَمَة فَفِى صَحِيْح مُسْلِم عَن أُم سَلَمَة قَالَت قَال رَسُوْل الْلَّه: (يَعُوّذ عَائِذ بِالْبَيْت فَيُبْعَث إِلَيْه بَعْث فَإِذ كَانُوْا بِبَيْدَاء مِن الْأَرْض خُسِف بِهِم فَقُلْت يَا رَسُوْل الْلَّه فَكَيْف بِمَن كَان كَارِها قَال يُخْسَف بِه مَعَهُم وَلَكِنَّه يُبْعَث يَوْم الْقِيَامَة عَلَى نِيَّتِه.
    وَفِى الْصَّحِيْحَيْن عَن عَائِشَة قَالَت: (عَبَث رَسُوْل الْلَّه فِى مَنَامِه فَقُلْنَا يَا رَسُوْل الْلَّه صَنَعْت شَيْئا فِى مَنَامِك لَم تَكُن تَفْعَلُه فَقَال الْعَجَب أَن نَاسا مِن أُمَّتِى يَؤُمُّون هَذَا الْبَيْت بِرَجُل مِن قُرَيْش وَقَد لَجَأ إِلَى الْبَيْت حَتَّى إِذَا كَانُوْا بِالْبَيْدَاء خَسَفَت بِهِم فَقُلْنَا يَا رَسُوْل الْلَّه أَن الْطَّرِيْق قَد يَجْمَع الْنَّاس قَال نَعَم فِيْهِم الْمُسْتَنْصِر وَالْمَجْنُوْن وَإِبْن الْسَّبِيل فَيَهْلِكُون مَهْلَكا وَاحِدا وَيَصْدُرُوْن مَصَادِر شَتَّى يَبْعَثُهُم الْلَّه عَز وَجَل عَلَى نِيَّاتِهِم.
    وَفِى لَفْظ لِلْبُخَارِى عَن عَائِشَة قَالَت قَال رَسُوْل الْلَّه: ( يَغْزُو جَيْش الْكَعْبَة فَإِذَا كَانُوْا بِبَيْدَاء مِن الْأَرْض يُخْسَف بِأَوَّلِهِم وَآَخِرِهِم قَالَت قُلْت يَا رَسُوْل كَيْف يُخْسَف بِأَوَّلِهِم وَآَخِرِهِم وَفِيْهِم أَسْوَاقُهُم وَمَن لَيْس مِنْهُم قَال يُخْسَف بِأَوَّلِهِم وَآَخِرِهِم ثُم يُبْعَثُوْن عَلَى نَياتِهِم) ]. أنْتَهِى


    وَلِذَلِك كَان جُهَيْمَان يَنْتَظِر أَن يَخْسِف الْلَّه بِالْجَيْش الْسُعُوْدِي الَّذِي جَاء لِيُخْرِجَه مِن بَيْت الْلَّه الْمُعَظَّم، وَلَكِن الْلَّه نَصَر الْحَق عَلَى الْبَاطِل وَتَم قتل جُهَيْمَان، وَألْقى الْقَبْض عَلَى أَتْبَاعِه الَّذِيْن أَضَلَّهُم بِغَيْر عِلْم مِن الْلَّه بَل تسَبِّب فِي سَفْك الْدَّم فِي بَيْت الْلَّه الْمُحَرَّم، وَالسؤال الَّذِي يَطْرَح نَفْسِه هُو فَمَا الْسَبَب الَّذِي جَعَل جُهَيْمَان يلْجأ لِبَيْت الْلَّه الْمُحَرَّم لِلْفَسَاد فِيْه؟ أَلَا وَأَن ذَلِك حَدث بِسَبَب اتْبَاع عُلَمَاء الْمُسْلِمِيْن لِلِرِّوَايَات الْمُفْتَرَاة الَّتِي تُخَالِف الْعَقْل وَالْمَنْطِق وَتُخَالِف لما أَنْزَل الْلَّه فِي مُحْكَم كِتَابِه، فَكَيْف يَخْسِف الْلَّه بِالْجَيْش الَّذِي يَأتِي لِإِخْرَاج رَجُل يُرِيْد الْظُّهُور عِنْد الْبَيْت الْعَتِيْق لِلْبَيْعَة مِن قَبْل الْتَّصْدِيْق؟ فَمَا يُدْرِيْهِم أَنَّه هُو الْمَهْدِي الْمُنْتَظَر وَلما يُعَذِّبْهُم الْلَّه وَهُو لَم يُقِيْم الْحِجَّة عَلَيْهِم بِسُلْطَان الَعِلْم؟ أّفّلا تَتَّقُوْن؟


    فَتَعَالُوْا لِنُعَلِّمَكُم كَيْف سَوْف يظْهر الْلَّه خَلِيْفَتُه فِي الْأَرْض الْمَهْدِي الْمُنْتَظَر، وَذَلِك لِأَنَّه سَوْف يَدْعُو الْبَشَر إِلَى اتْبَاع الْذِّكْر الْمَحْفُوْظ مِن الْتَّحْرِيْف الَّذِي بَيْن أَيْدِيَهِم وَالاحْتِكَام إِلَيْه فِيْمَا كَانُوْا فِيْه يَخْتَلِفُوْن، وَقَد عَلِم بِذِكْر الْقُرْآن الْعَظِيْم كَافَّة الْبَشَر وَهُو الْحُجَّة عَلَيْهِم مِّن قَبْل أن يَبْعَث الْلَّه الْمَهْدِي الْمُنْتَظَر، وَإِنَّمَا الْمَهْدِي الْمُنْتَظَر يَذْكّرُهُم بِكِتَاب الْلَّه الْقُرْآن الْعَظِيْم ذَكر الْعَالَمِيْن أَن يَتَّبِعُوْه مَن شَاء مِنْهُم أَن يَسْتَقِيْم، فَإِذَا أعْرضُوْا عَن دَعْوَة الْمَهْدِي الْمُنْتَظَر إِلَى الاحْتِكَام إِلَى كِتَاب الْلَّه الْقُرْآَن الْعَظِيْم، وَمَن ثُم يُعْرِض عُلَمَاء الْمُسْلِمِيْن وَالْنَّصَارَى وَالْيَهُوْد وَأُمَّتِهِم وَيَتَّبِعُوْا مَا خَالَف لِمُحْكَم كِتَاب الْلَّه الْقُرْآن الْعَظِيْم فِي الْتَّوْرَاة وَالْإِنْجِيْل وَالْأَحَادِيْث الْمُفْتَرَاة فِي أَلْسِنَة الْنَّبَوِيَّة، وَمَن ثُم يَغْضَب الْلَّه لِكِتَابِه تَصْدِيَقْاً لِقَوْل الْلَّه تَعَالَى:
    {حم ﴿1﴾ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿2﴾ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَ‌كَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِ‌ينَ ﴿3﴾ فِيهَا يُفْرَ‌قُ كُلُّ أَمْرٍ‌ حَكِيمٍ ﴿4﴾ أَمْرً‌ا مِّنْ عِندِنَا ۚ إِنَّا كُنَّا مُرْ‌سِلِينَ ﴿5﴾ رَ‌حْمَةً مِّن رَّ‌بِّكَ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿6﴾ رَ‌بِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ﴿7﴾ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ رَ‌بُّكُمْ وَرَ‌بُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿8﴾ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ ﴿9﴾ فَارْ‌تَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿10﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿11﴾ رَّ‌بَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿12﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَ‌ىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَ‌سُولٌ مُّبِينٌ ﴿13﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿14﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿15﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَ‌ىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿16﴾}
    صَدَق الْلَّه الْعَظِيْم [الدخان]


    وَآيَة الْدُّخَان تَأْتِيَهِم مِّن كَوْكَب الْعَذَاب تَصْدِيْقاً لِلْوَعْد الْحَق فِي مُحْكَم الْكِتَاب لِلَّذِيْن أَعْرَضُوْا عَن الْدَّعْوَة إِلَى الاحْتِكَام إِلَى الْقُرْآَن وَإِتَّبَاعِه وَالْكُفْر بِمَا يُخَالِف لِمُحْكَمِه، وَمَن ثُم يَغْضَب الْلَّه لِكِتَابِه فَيظْهر خَلِيْفَته الْدَّاعِي إِلَيْه بِآيَة الْدُّخَان الْمُبَيَّن الَّذِي يُغْشَى الْنَّاس مِنْه عَذَاب أَلِيْم مُسْلِمُهُم وَالْكَافِر الْمُعْرِضِيْن عَن الْقُرْآن الْعَظِيْم، وَمَن ثُم يَقُوْلُون:
    {رَّ‌بَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿12﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَ‌ىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَ‌سُولٌ مُّبِينٌ ﴿13﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿14﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿15﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَ‌ىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿16﴾} صَدَق الْلَّه الْعَظِيْم


    فَمَا هِي الْبَطْشَة الْكُبْرَى؟ أَلَا وَإِنَّهَا الْسَّاعَة. تَصْدِيَقاً لِقَوْل الْلَّه تَعَالَى:
    {بَل الْسَّاعَة مَوْعِدُهُم وَالْسَّاعَة أَدْهَى وَأَمَر} صَدَق الْلَّه الْعَظِيْم [القمر:46]


    وَإِنَّمَا عَذَاب يَوْم عَقِيْم يَأتِيْهِم قَبْل قِيَام الْسَّاعَة وَهُو شَرْط مِن أشْرَاط الَسَّاعَة الْكُبْرَى. وَقَال الْلَّه تَعَالَى:
    {وَلَا يَزَال الَّذِيْن كَفَرُوَا فِي مِرْيَة مِّنْه حَتَّى تَأْتِيَهُم الْسَّاعَة بَغْتَة أَو يَأْتِيَهُم عَذَاب يَوْم عَقِيْم} صَدَق الْلَّه الْعَظِيْم [الحج:55]


    وَالسؤال هُو فَهَل عَذَاب يَوْم عَقِيْم شَرْط مِن أشْرَاط الْسَّاعَة يحدث قَبْل قِيَام الْسَّاعَة؟ وَهَل سَوْف يَشْمل فَقَط قُرَى الْكُفَّار بِالْذِّكْر أُم قُرَى الْكُفَّار وَالْمُسْلِمِيْن بِشَكْل عَام مَا بَيْن عَذَاب وَهَلَاك؟ وَالْجَوَاب تَجِدُوْه فِي مُحْكَم الْكِتَاب فِي قَوْل الْلَّه تَعَالَى:
    {وَإِن مِّن قَرْ‌يَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورً‌ا ﴿58﴾وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْ‌سِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَ‌ةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْ‌سِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ﴿59﴾}
    صَدَق الْلَّه الْعَظِيْم [الإسراء]


    وسؤال آخَر هُو: فَمَا هُو ذَلِك الْعَذَاب الْمَسْطُوْر فِي الْكِتَاب؟ وَالْجَوَاب تَجِدُوْه فِي مُحْكَم الْكِتَاب فِي قَوْل الْلَّه تَعَالَى:
    {فَارْ‌تَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿10﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿11﴾ رَّ‌بَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿12﴾}
    صَدَق الْلَّه الْعَظِيْم


    وسؤال آخِر يَقُوْل وَهَل الْعَذَاب سَوْف يَغْشَى الْكُفَّار بِالْذِّكْر فَقَط أَم الْمُسْلِمِيْن وَالْكَافِرِيْن؟ وَالْجَوَاب تَجِدُوْه فِي قَوْل الْلَّه تَعَالَى:
    {يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿11﴾ رَّ‌بَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿12﴾}
    صَدَق الْلَّه الْعَظِيْم


    فَهَل هَذَا يَعْنِي أَنَّه سَوْف يَغْشَى كَافَّة قُرَى الْبَشَر مُسْلِمُهُم وَالْكَافِر، وَالْجَوَاب تَجِدُوْه فِي مُحْكَم الْكِتَاب فِي قَوْل الْلَّه تَعَالَى:
    {وَإِن مِّن قَرْ‌يَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورً‌ا ﴿58﴾وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْ‌سِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَ‌ةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْ‌سِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ﴿59﴾}
    صَدَق الْلَّه الْعَظِيْم


    وسؤال آخِر يَقُوْل وَهَل يُعَذَّب الْلَّه قُرَى الْمُسْلِمِيْن مَع قُرَى الْكَافِرِيْن بِالْقُرْآن الِعَظِيْم؟ وَالْجَوَاب تَجِدُوْه فِي مُحْكَم الْكِتَاب فِي قَوْل الْلَّه تَعَالَى:
    {وَمَا كَان رَبُّك لِيُهْلِك الْقُرَى بِظُلْم وَأَهْلُهَا مُصْلِحُوْن} [هود:117]


    وَقَال الْلَّه تَعَالَى: {وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُوْن} صَدَق الْلَّه الْعَظِيْم [القصص:59]]


    انتهى الاقتباس


    لقراءة البيان كاملا


    https://albushra-islamia.com./showthrea...C7%D4%E3%ED%C9












    انتهى الاقتباس














    بسم الله الرحمن الرحيم

    المنهج الحق في البحث عن الحق

    منقول
    https://albushra-islamia.com./showthread.php?8555-%D3%E1%C7%E3-%DA%E1%ED%DF%E3-%D1%CD%E3%C9-%C7%E1%E1%E5&p=59743#post59743




    الحمد لله رب العالمين ورب العرش العظيم الذي بنعمته تتم الصالحات وتحل البركات ، والصلاة والسلام على النبيين والمرسلين وعلى خاتمهم الأمين محمد لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون وعلى آل الأنبياء وصحابتهم والتابعين للحق إلى يوم الدين ..

    اللهم صل على عبدك وخليفتك وصفيك من خلقك المهدي الهادي الناصر لمحمد على نفس البصيرة بعثته ولأعظم الغايات أكرمته وأهدى الرايات حملته ولبيان القرآن من ذات القرآن علمته ، وأحسن القوم من أحبابك وأولياءك أحطته ، ليسعى ويسعوا في رضوانك فيقوم ويقوموا على هداية الناس ليكونوا أمة واحدة شاكرة لك ..
    اللهم صل على القوم الذين تحبهم ويحبونك الأنصار الأخيار صفوة لبشرية وخير البرية ..

    وبعد ،


    فيا أيها الأخ الكريم كن من أولي الألباب ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا

    إن روايات السنة التي هي صحيحة الإسناد عند المحدثين لا تفيد اليقين عند جماهير العلماء ولك أن تبحث في المسألة بنفسك ..
    ذلك أن اعتبار اتصال الأسانيد إنما هو على ((الإحتمال لا الجزم))
    والسبب هو ((وجود الشبهة)) على المتون والأسانيد ..

    فكما تعاني المتون من التغيير بالإدراج أو الوهم أو الرواية بمعنى يغير فيه الراوي ألفاظ الحديث إلى غير ذلك ..
    فإن الأسانيد لها كذلك علة ملازمة لا تنفك عنها ..
    ألا وهي العنعنات التي لا يصرح فيها الراوي فيها بالتحديث أو السماع .. ولا يكاد يخلو سند من الأسانيد من هذه العلة التي تضعف الأسانيد وتلقي عليها الشبهة
    فقد يسقط الراوي ضعيفا أو متهما أو كذابا أو منافقا حتى أو أو

    ولا تظن أننا نبالغ بذكر المنافقين في الأسانيد فقد ذكر الله تعالى في كتابه مكرهم لـ ، وفي وضع الحديث ..
    والنفاق أيها المكرم أمر غير ظاهر بل باطن وما يظهر لنا إلا الطاعة لله ورسوله وتدبر قوله تعالى:

    {
    وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿81﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿82﴾} [النساء]

    فهؤلاء الطائفة من المنافقين التي أخذت على عاتقها إغواء المسلمين وإلباسهم دينهم
    عليهم
    يتظاهرون بالطاعة ليحققوا شرطا من شروط الرواية ألا وهو العدالة التي يتنادون ويتظاهرون بها ،
    وكذلك فهم يحضرون مجالس النبي الكريم عليه وآله الصلاة والتسليم ليحققوا شرطا آخر ألا وهو لقاء الرواي بمن روى عنه والسماع منه

    وهذان من صميم شروط رواية الحديث فلا تصح الرواية أبدا بدون هذين الشرطين

    فخفة الضبط لا تحكم برد الحديث عند أهل الجرح والتعديل بل تنزل من مكانته
    ولكن الشرطان السالفي الذكر هما للرواية كالجناحان للطائر الذي يسقط ولا يستطيع الطيران إذا جرحا أو أحدهما ..

    فانظر إلى مكر المنافقين كيف يبيتون وللصد عن سبيل الله يدبرون
    فليسوا أغبياء فالأمر عندهم له عناية فائقة
    ولا يستطيع أمهر أهل الجرح والتعديل الطعن فيه إلا من جهة المعنى الذي تحمله المتون

    فإن هذا المعنى هو الذي يفضح نفسه لأهل الاستنباط فلو كان من عند غير الله (هذا المعنى أي القول المروي والمبيت) لوجدوا فيه اختلافا كثيرا (أي عن ما هو من عند الله المأمور بتدبره)

    فلا يكون هذا القول من عند الله ثم يخالف القرآن
    فلا يختلفان إلا إذا اختلفت المصادر

    وهذا يقرر أن مصدر هذا القول المخالف هو غير الله فهو ليس من عنده تعالى ،
    وما السنة إلا بيان للقرآن ..

    هذا الناموس الذي أنزله الله في كتابه ليفضح به المنافقين الذين اشتروا الضلالة وأرادوا أن تضلوا السبيل وعجز عنه البشر أهل العناية بالرواية
    لأنهم ظنوا أن ظواهر الرواة كاف للحكم بصحة نقلهم
    والله يفضح بواطنهم بما حفظ من الذكر الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..

    ألا ترون أن الله نصح للمسلمين وأقام عليهم حجته بكتابه

    فكيف يعرضون عن ما جعله الله مهيمنا على كل الكتب فيصدق الذي بين يديه إن جاء يوافقه ويهيمن عليه إن كان يخالفه

    وفي هذا المقام آيات بينات تقرر هذه الحقيقة التي لا تقبل النكران ..




    إن برهان الخلافة والاصطفاء لا تقرره روايات مخالفة لكتاب الله
    وإلا كنا كأهل الكتاب الذين لما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق منهم كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون واتبعوا ما تتلو الشياطين من روايات الباطل ..

    {
    وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿101﴾ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ .. ﴿102﴾} [البقرة]

    لا وكلا ..
    فليس هذا المنهج الذي أمرنا الله باتباعه ..

    إن برهان الخلافة والاصطفاء تجدوه في كتاب الله بسطة في العلم ..

    {
    أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿246﴾ وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ ۚوَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿247﴾} [البقرة]

    {(((
    قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ ((بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ)) وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)))}


    وفي استخلاف آدم على الأرض أكد الله تعالى على أن العلم هو ما جعل آدم مؤهلا للخلافة ..

    {
    وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿30﴾وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿31﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴿32﴾ قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿33﴾} [البقرة]

    وعندها استحق آدم الخلافة وسجود الملائكة ..

    هذا هو ما يجب أن تبحثوا عنه في بيانات ناصر محمد والناصر لمحمد ..
    هل حقا هو من عنده علم الكتاب ..
    وهل زاده الله بسطة في العلم على كافة العلماء فلا يجادله أحد من القرآن إلا غلبه من يسمي نفسه الناصر لمحمد ..

    هل يستطيع أن يبرهن للأمة ومن كتاب الله أسرار القرآن العظيم وآيات التصديق برسالة محمد عليه وآله والنبيين وأنصار الله الصلاة والتسليم ..

    إن حقق واستطاع تحقيق هذا فهو المهدي الحق والناصر لمحمد بصدق وإلا فلا يجوز تصديقه واتباعه ..


    {
    قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ ۖ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ۚ مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴿46﴾ قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴿47﴾ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿48﴾ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿49﴾ قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِيۖ وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ ﴿50﴾} [سبأ]


    {
    فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴿44﴾
    } [غافر]




    وسلام على المرسلين والمهديين
    والحمد لله رب العالمين

    أخوكم وليد الجبرتي











    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    -|﴿ وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ۚوَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ (٥٨)
    كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (٥٩) فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ (٦٠) {|-
    [الروم]
    صدق الله العظيم

    ***
    يا ربنا .. يا حبيبنا ::: برضاك رب نعيمُنا
    يا مؤمنُ .. بك نؤمنُ ::: ولـحُزنك اللهم ربي .. نحْزنُ
    ولعهدنا .. بين يديك نطلبُ ::: غير رضاك حبيبنا لا نرغبُ
    الله رَوْحُ قلوبنا .. ورضاهُ غايةُ سَعينا ::: له ننفقُ .. أموالَنا ونفوسَنا
    حتى الوسيلةَ والمقامَ الـأعظمُ ::: لرضاك ربي والنعيمَ الأعظمُ

    ***
    لا نقبلُ من ما يخالفُ مُحْكَمُ ::: أعني كتابَ رَبِّي الأحكمُ
    قولوا وقولوا .. لا نبُالي بقولكُمْ ::: فحديث ربي لا اتباعُ لظنكُمْ
    فالظن لا يغني .. والحق في المحكمْ ::: ومحمدٌ أعني نبينا الأكرمْ
    أَهْدى بقول الله .. وأفتى وحَكَمْ ::: لا تفتروا لا تكذبوا .. فأنتم الأظلمْ
    ما خالفَ المحكم .. ولا هدى إلا للتي أقومْ ::: وخلافُ كلام الله قولُ عدوهِ الأظلمْ
    وبه أضلَّ سوادَ الأمةِ الأعظمْ

  2. rose

    [بسم الله الرحمان الرحيم
    والصـلاة والسلام على خاتم النبيين وأشرف المرسلين محمد ابن عبد الله رسول الله وعلى آل بيته الأطهار وجميع صحبه الأبرار
    والصلاة والسلام على إمام الأمة خليفة الله في الأرض / ناصر محمد اليماني وعلى آل بيته الكرام وعلى الأنصار السابيقين الأخيار
    والسلام على العالمين وكافة المسلمين ومن اتبع الهدى إلى الصراط ــــــــ المستقيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي في الله الجبـــــــــــــــــــــــرتي
    بورك فيك وفي علمك الذي أوجزت وأقنعت إنشــاء الله
    فوالله إني لأتعلم منكم و إني لأسر كثورا لعثوري على مشاركة لكم أخي في الله في هذا المنتدى
    وجازاك الله خيــرا وألهمك نور العلم واليقين والهدي إلى الصراط ــــــــــــــــ المستقيم
    ويا ليت علماء الأمة كانوا على طريق الحق مثلك

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخوك في الله عبد النعيم الأعظم المنصف ــ للحق من الباطل ــ بإذن الله ومشيئته
    [/ce
    nter]

  3. افتراضي

    بارك الله فيك حبيبي في الله اخي وليد الجبرتي
    وزادك الله علما ونورا

  4. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بارك الله فيك أخي الحبيب وليد الجبرتي نسأل الله أن ينفع بك الامه أنه سميع مجيب وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين


    "
    نصراً من الله وفتح قريب "

المواضيع المتشابهه
  1. الاجتهـــاد هو البحث عن الحق والابتعاد عن الفتوى من غير علم محكمٍ من كتاب الله وسنة رسوله الحق..
    بواسطة الـــنـــمر في المنتدى بيان المهدي الخبير بالرحمن إلى كافة الإنس والجان
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-05-2013, 03:01 AM
  2. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-09-2012, 07:06 PM
  3. الاجتهاد هو البحث عن الحقّ والابتعاد عن الفتوى من غير علمٍ محكمٍ من كتاب الله وسُنَّة رسوله الحقّ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-12-2011, 08:48 AM
  4. إلى كلّ عالمٍ ومسلمٍ يريد الحقّ ولا غير الحقّ، فهل تبيّن لكم أنّي المهديّ المنتظَر الحقّ أم كذاب أشِر؟
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-03-2010, 08:38 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •