الموضوع: فما هو الحل معكم يا معشر علماء المسلمين وأمتهم؟

النتائج 11 إلى 20 من 21
  1. افتراضي الردّ على ابن أبي القاسم : ذلك من مكر الشياطين لشقّ عصا المسلمين كما أئمتكم الذين جعلوا أنفسهم أئمةً للنّاس ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    25 - ذو الحجة - 1433 هـ
    10 - 11 - 2012 مـ
    03:54 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ــــــــــــــــــــ


    الردّ على ابن أبي القاسم :
    ذلك من مكر الشياطين لشقّ عصا المسلمين كما أئمتكم الذين جعلوا أنفسهم أئمةً للنّاس ..



    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الأطهار من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليهم وسلّموا تسليماً ولا تفرّقوا في الصلاة عليهم والإيمان تنفيذاً لأمر الله إليكم في محكم القرآن:
    {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ ربّهم لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136)} صدق الله العظيم [البقرة 136]، أمّا بعد..

    ويا ابن أبي القاسم، ولا يزال الرجل منكم قد شقّ عصا المسلمين ودعا الى نفسه وزعم أنّه الإمام سفهاً وقلةَ علمٍ فذلك من مكر الشياطين لشقّ عصا المسلمين كما أئمتكم الذين جعلوا أنفسهم أئمةً للنّاس من عند أنفسهم ولم يصطفِهم الله من أئمة الكتاب، ولذلك أضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمّتهم وتفرّق المسلمون إلى شيعٍ وأحزابٍ بسببهم وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون كما هو حالكم اليوم يا ابن أبي القاسم، وليس منهم في شيء الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لكون الله جعله للنّاس إماماً وحَكَماً كريماً، وما جادلني عالِمٌ من القرآن العظيم إلا غلبته بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم وإنا لصادقون، وإن لم أفعل فلست الإمام المهديّ.

    ويا ابن أبي القاسم، إنّ الإمامَ يصطفيه الله للنّاس إماماً سواء يكون من الأئمة الأنبياء أم من أئمة الكتاب الصالحين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ للنّاس إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:124].

    وكذلك أئمة الكتاب من الصالحين فكذلك يصطفيهم ويختارهم الله وحده لا شريك له. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَربّك يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَربّك يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69)} صدق الله العظيم [القصص].

    ويا ابن أبي القاسم، إنّ الإمام المصطفى من ربّ العالمين يزيده الله بسطةً في العلم على كافة علماء عصره ليجعله الله حَكَماً بالحقّ فيما كانوا فيه يختلفون فيوحّد صفّ المسلمين ويحقق وحدتهم ذلكم الإمام الحقّ المصطفى من ربّ العالمين خليفةً على المؤمنين، وأمّا الذين يصطفون أنفسَهم من أنفسهم فيجعلون أنفسَهم أئمةً للنّاس بغير اختيارٍ من الله فتالله لا يزيدونكم إلا فرقةً إلى فرقكم وشتاتاً إلى شتاتكم ولن يجمعوا شملكم ولن يحققوا وحدتكم، ولن يستطيعوا أن يهيمنوا على علمائكم بسلطان العلم المقنع للعقل والمنطق من محكم الكتاب ولذلك لن يستطيعوا أن يحكموا بين علماء المسلمين فيما كانوا فيه يختلفون، فكيف إذاً يستطيعون أن يحقِّقوا وحدة المسلمين وجمع فرقهم وتوحيد مذهبهم! ولذلك أفتيناكم من قبل بالحقّ إنّ الذي يصطفيه الله للنّاس إماماً وملِكاً عليهم فسوف يجدون أنّ الله زاده بسطةً في العلم والجسم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(247)} صدق الله العظيم [البقرة].

    ولا يقصد الله بسطة الجسم أنه لا بدّ أن يكون كبير الهامّة عريض المنكبين؛ بل يقصد بسطة الجسم؛ أي على أجسامكم من بعد موتهم لكون أجسام الأئمة المصطفين الأخيار لا تكون بعد موتهم جيفةً قذرةً ولا عظاماً نخرة كمثل أجسادكم، ومثل أجساد أئمة الكتاب المصطفين كمثل أجساد الأنبياء المكرمين لا تكون أجسادهم من بعد موتهم جيفةً قذرةً ولا عظاماً نخرة وذلك كمثل جسد نبيّ الله سليمان عليه الصلاة والسلام وآله لم يتورّم أو يكون جيفةً قذرةً من بعد موته حيث لم يستدلّوا على أنّه مات؛ بل ما دلّهم على موته إلا دابّة الأرض تأكل مِنْسأته. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14)} صدق الله العظيم [سبأ].

    فما خطبكم يا أبا القاسم تجادلون في آيات الله بغير علمٍ ولا هدًى ولا كتابٍ منيرٍ؟ وكذلك تُصدرون الحكم على الدّاعية من قبل التدبّر والتفكّر في سلطان علمه هل يجادلكم بالحقّ أم كان من اللاعبين المستهزئين؟ أم من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون؟ أم من الذين تتخبّطهم مُسوس الشياطين فيأمرونهم أن يقولوا على الله ما لا يعلمون إنّه الحقّ من ربّهم ويحرّفون كلام الله بغير ما يقصده الله في كلامه فأضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمّتهم، أم تظنّ نفسك الإمام المهديّ أو أباك يا ابن أبي القاسم؟

    وفي ختام ردّي هذا على ابن أبي القاسم أقول: اسمع يا هذا، لقد حكمت على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ومن كان على شاكلتك من علماء الضلال فحكمتم أنّ ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ! ومن ثم يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: إنّه من السهل اليسير أن تقول يا فلان إنك على ضلالٍ، ولكنكم لا تستطيعون أن تثبتوا أنّ الإمام ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ حتى تأتوا بالبيان الأحقّ للقرآن العظيم خيراً من بيان ناصر محمد اليماني وأحسنَ تأويلاً وأصدق تفسيراً، وهيهات هيهات وربّ الأرض والسماوات لا تستطيعون يا ابن أبي القاسم أن تأتوا ببيانٍ لآيةٍ واحدةٍ فقط ببيانٍ هو أهدى من بيان الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأحسن تأويلاً حتى و لو كان بعضكم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً، وأمّا أن تفتوا أنّ ناصر محمد اليماني على ضلالٍ ومن ثم تولّوا الأدبار ولم تعقبوا فذلك سهلٌ يسيرٌ على اللسان أن يقول يا فلان إنك على ضلالٍ، وهيهات هيهات بل لكل دعوى برهانٌ، فإن كنتم صادقين هاتوا برهانكم من ربّكم وليس من عند أنفسكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الحقّ فَهُم مُّعْرِضُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].

    ويا ابن أبي القاسم، إنّ الذين لا يعقلون منكم قومٌ عَقِلوا بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للقرآن بالقرآن ومن ثم لم يتّبعوا دعوة الحقّ من ربّهم خشية أن يكون ناصر محمد اليماني ليس هو المهديّ المنتظر. ومن ثم يردّ عليهم المهديّ المنتظر الحقّ من ربّهم وأقول: يا قوم، إنما يحاسبكم الله على البيّنات من ربّكم التي يحاجّ النّاس بها الأنبياءُ وأئمةُ الكتاب، وأما ذات شخص الدّاعية فإن يكن كاذباً فعليه كذبه سواء يدّعي أنّه نبيٌّ أو من أئمة الكتاب فلن يحاسبكم الله لو لم يكن نبيّاً مرسلاً أو لو لم يكن إماماً مصطفًى، وإنّما يحاسبكم الله على البيّنات من ربّكم التي يحاكم بها الدّاعية إلى الله. تصديقاً لقول الله:
    {وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن ربّكم وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} صدق الله العظيم [غافر:28].

    فهل يعذّب الله عباده إلا بسبب الإعراض عن اتّباع آياته البيّنات في محكم كتابه؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴿104﴾ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿105﴾ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿106﴾ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ﴿107﴾} صدق الله العظيم [المؤمنون].

    وعلى سبيل المثال فهل من كذّب بدعوة محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فهل كذّب بالنبيّ؟ ومن ثم نترك الجواب من الربّ من محكم الكتاب:
    {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِيْ يَقُوْلُوْنَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُوْنَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِيْنَ بِآيَاتِ اللهِ يَجْحَدُوْنَ} صدق الله العظيم [الأنعام:33].

    وأما الجحود فبالآيات واتّباعِ الباطل المفترى فهو كما تفعلون! فكيف يفتيكم الله في محكم كتابه أنّه هو من يصطفي للنّاس إماماً ويجعله خليفةً عليهم وأن ليس لكم من أمر الاختيار شيئاً بل لله وحده، ونأتيكم بالبرهان المبين في محكم الكتاب. قال الله تعالى:
    {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69)} صدق الله العظيم [القصص]، ولكنّ المجرمين سوف يجحدون بفتوى الله في محكم كتابه، فاصطفى الشيعة لهم مهديّاً من عند أنفسهم وأطلقوا عليه (محمد بن الحسن العسكري)، وكذلك أهل السنّة اصطفوا لهم مهديّاً من عند أنفسهم فأسموه (محمد بن عبد الله)، فأضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمّتهم ولا يزالون في ظلماتٍ يعمهون إلا من رحم ربي فاتّبع الحقّ بعدما تبيّن له الإمام المهديّ الحقّ المصطفى من ربّ العالمين رحمةً للمؤمنين أنّه هو فعلاً الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني المهديّ المنتظر والذي جعل الله بعثه شرّاً وكدراً على من أبى واستكبر عن اتّباع الذكر فيعذبه الله عذاباً نكراً.

    ويا ابن أبي القاسم، لِمَ تصدّون عن الحقّ وتبغونها عوجاً؟ فمن يُجِركم من عذاب يومٍ عقيمٍ على الأبواب يا معشر المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف؟ فبأي حديثٍ بعده تؤمنون!

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم في دين الله؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــ

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://albushra-islamia.com./showthread.php?t=9543



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  2. Exclamation إنما على إمامنا البلاغ وعلى الله الحساب

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني

    رد الإمام المهدي إلى إبن أبي القاسم



    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الأطهار من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، ياأيها الذين آمنوا صلوا عليهم وسلموا تسليما ولا تفرقوا في الصلاة عليهم والإيمان تنفيذاً لأمر الله إليكم في محكم القرآن:
    { قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) }
    صدق الله العظيم [ البقرة]
    أما بعد..

    ويا إبن أبي القاسم لا يزال الرجل منكم قد شقَّ عصا المسلمين، ودعا الى نفسه، وزعم أنه الإمام سفهاً وقلة علم فذلك من مكر الشياطين لشق عصا المسلمين كما أئمتكم الذين جعلوا أنفسهم أئمة للناس من عند أنفسهم ولم يصطفِهم الله من أئمة الكتاب ولذلك أضلوا أنفسهم وأضلوا أمتهم وتفرق المسلمين إلى شيعٍ وأحزابٍ بسببهم وكل حزب بما لديهم فرحون كما هو حالكم اليوم يا إبن أبي القاسم، وليس الإمام المهدي ناصر محمد اليماني كون الله جعله لناس إماماً وحكماً كريماً وما جادله عالم من القرآن العظيم إلا غلبه بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم وإنا لصادقون وإن لم أفعل فلست الإمام المهدي!، ويا ابن أبي القاسم إن الإمام يصطفيه الله للناس إماما سواء يكن من الأئمة الأنبياء أم من أئمة الكتاب الصالحين تصديقاً لقول الله تعالى:
    { وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }
    [البقرة:124]

    وكذلك أئمة الكتاب من الصالحين كذلك يصطفيهم ويختارهم الله وحده لا شريك له، تصديقا لقول الله تعالى:
    { وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) }
    صدق الله العظيم [القصص]

    ويا ابن أبي القاسم إن الإمام المصطفى من رب العالمين يزيده الله بسطة في العلم على كافة علماء عصره ليجعله الله حكماً بالحق فيما كانوا فيه يختلفون فيوحد صف المسلمين ويحقق وحدتهم، ذلكم الإمام الحق المصطفى من رب العالمين خليفة على المؤمنين وأما الذين يصطفون أنفسهم من أنفسهم فيجعلون أنفسهم أئمة للناس بغير اختيار من الله تالله لا يزيدوكم إلا فرقةً إلى فرقكم وشتاتاً إلى شتاتكم ولن يجمعوا شملكم ولن يحققوا وحدتكم ولن يستطيعوا أن يُهيمنوا على علمائِكم بسلطان العلم المقنع للعقل والمنطق من محكم الكتاب ولذلك لن يستطيعوا أن يحكموا بينهم علماء المسلمين فيما كانوا فيه يختلفون فكيف إذاً يستطيعون أن يحققوا وحدة المسلمين وجمع فرقهم وتوحيد مذهبهم ولذلك أفتيناكم من قبل بالحق إن الذي يطفيه الله للناس إماماً وملك عليهم فسوف يجدون إن الله زاده بسطة في العلم والجسم، تصديقا لقول الله تعالى:
    { وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(247) }
    صدق الله العظيم [البقره]

    ولا يقصد الله بسطة الجسم أنه لا بد أن يكون كبير الهامة عريض المنكبين بل يقصد بسطة الجسم أي على أجسامكم من بعد موتهم كون أجسام الأئمة المصطفين الأخيار لا تكون بعد موتهم جيفةً قذرة ولا عظام نخرة كمثل أجسادكم ومثل أجساد أئمة الكتاب المصطفين كمثل أجساد الأنبياء المكرمين لا تكون أجسادهم من بعد موتهم جيفة قذرةً ولا عظاماً نخرةً كمثل جسد نبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام وآله لم يتورم أو يكون جيفةً قذرةً من بعد موته حى يستدلوا على أنه مات، بل ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل مِنسَأتَه، تصديقا لقول الله تعالى:
    { فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14) }
    صدق الله العظيم [سبأ]

    فما خطبكم يا أبا القاسم تجادلون في آيات الله بغير علم ولا هدىً ولا كتاب منير؟، وكذلك تصدرون الحكم على الداعية من قبل التدبر والتفكر في سلطان علمه؟ هل يجادلكم بالحق أم كان من اللاعبين المستهزئين؟ أم من الذين يقولون على الله مالا يعلمون؟ أم من الذين تتخبطهم مسوس الشياطين فيأمروهم أن يقولوا على الله مالا يعلمون أنه الحق من ربهم ويحرفون كلام الله بغير ما يقصده الله في كلامه وأضلوا أنفسهم وأضلوا أمتهم؟ أم تظن نفسك الإمام المهدي أو أباك يا ابن أبي القاسم؟!، وفي ختام ردي هذا على ابن أبي القاسم أقولُ إسمع يا هذا، لقد حكمت على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ومن كان على شاكلتك من علماء الضلال فحكمتم إن ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبين ومن ثم يرد عليكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول إنه من السهل اليسير أن تقول يافلان إنك على ضلالٍ ولكنكم لا تسطيعون أن تُثبتوا إن الإمام ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ حتى تأتوا بالبيان الأحق للقرآن العظيم خيراً من بيان ناصر محمد اليماني وأحسن تأويلا ً وأصدق تفسيراً، وهيهات هيهات ورب الأرض والسماوات لا تستطيعون يا ابن أبي القاسم أن تأتوا ببيانٍ لآية واحدة فقط ببيان هو أهدى من بيان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأحسن تأويلا ً حتى و لو كان بعضكم لبعض ظهيراً ونصيرا ً!، وأما أن تُفتوا إن ناصر محمد اليماني على ضلالٍ ومن ثم تُولوا الأدبار ولم تعقبوا فذلك سهلٌ يسيرٌ على اللسان أن يقول يافلان إنك على ضلال، وهيهات هيهات.. بل لكل دعوى برهان فإن كنتم صادقين هاتوا برهانكم من ربكم وليس من عند أنفسكم، تصديقا لقول الله تعالى:
    { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ }
    صدق الله العظيم [الأنبياء:24]

    ويا ابن أبي القاسم إن الذين لا يعقلون منكم قوم عقلوا بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني للقرآن بالقرآن ومن ثم لم يتبعوا دعوة الحق من ربهم خشية أن يكون ناصر محمد اليماني ليس هو المهدي المنتظر ومن ثم يرد عليهم المهدي المنتظر الحق من ربهم وأقول ياقوم إنما يحاسبكم الله على البينات من ربكم التي يحاجُّ الناس بها الأنبياء وأئمة الكتاب، وأما ذات شخص الداعية فإن يكن كاذباً فعليه كذبه سواء يدعي أنه نبي او من أئمة الكتاب فلن يحاسبكم الله لو لم يكن نبياً مرسلاً، أو لو لم يكن إماماً مصطفىً وإنما يحاسبكم الله على البيانات من ربكم التي يحاكم بها الداعية إلى الله، تصديقا لقول الله:
    { وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ }
    صدق الله العظيم [غافر:28]

    فهل يعذب الله عباده إلا بسبب الإعراض عن اتباع آياته البينات في محكم كتابه، تصديقا لقول الله تعالى:
    { تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ
    ﴿104﴾ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿105﴾ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿106﴾ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ﴿107﴾ }
    صدق الله العظيم [المؤمنون]

    وعلى سبيل المثال فهل مَن كذَّب بدعوةِ محمدٍ رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم، فهل كذب بالنبي ومن ثم نترك الجواب من الرب من محكم الكتاب :
    { قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِيْ يَقُوْلُوْنَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُوْنَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِيْنَ بِآيَاتِ اللهِ يَجْحَدُوْنَ }
    صدق الله العظيم [الأنعام:33]

    وأما الجحود بآيات الله واتباع الباطل المفترى فهو كما تفعلون، فكيف يفتيكم الله في محكم كتابه أنه هو من يصطفي للناس إماماً ويجعله خليفةً عليهم؟ وأن ليس لكم من أمر الإختيار شيئٌ بل لله وحده، ونأتيكم بالبرهان المبين في محكم الكتاب، قال الله تعالى:
    { وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) }
    صدق الله العظيم [القصص]

    ولكن المجرمين سوف يجحدون بفتوى الله في محكم كتابه فاصطفى الشيعة لهم مهدياً من عند أنفسهم وأطلقوا عليه محمد ابن الحسن العسكري وكذلك أهل السنة اصطفوا لهم مهدياً من عند أنفسهم فأسموه (محمد ابن عبد الله ) فأضلوا أنفسهم وأضلوا أمتهم ولا يزالون في ظلمات يعمهون إلا من رحم ربي فاتبع الحق بعدما تبين له الإمام المهدي الحق المصطفى من رب العالمين رحمة للمؤمنين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر والذي جعل الله بعثه شراً وكدراً على من ولّى عن اتباع الذكر فيعذبه الله عذاباً نكراً.

    ويا ابن أبي القاسم لِمَ تصدُّون عن الحق وتبغونها عِوجاً فمن يُجِرْكُم من عذابِ يومٍ عقيمٍ على الأبواب يامعشر المعرضين عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله؛ القرآن العظيم المحفوظ من التحريف، فبأي حديثٍ بعده تؤمنون!؟، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

    أخوكم في دين الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    بسم الله الرحمن الرحيم

    سلام الله عليكم إمامنا المهدي المنتظر، ماقرأتُ بياناً جديداً، إلا ازددتُ يقينا أنك المهدي المنتظر الحق من ربنا..
    و ينطبق على ابن أبي القاسم وأمثاله الجاحدين بآيات الله التي يبينها إمامنا المهدي(عليه السلام)، قول الله سبحانه وتعالى:
    { قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ } [الأنعام:33]

    فإنما على إمامنا البلاغ، وعلى الله الحساب، وتفويض الأمر إلى الله، إن الله بصير بالعباد..
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
    نعيمي الأكبر ليس في جنّتكَ، فما لهذا عبدتُكَ يا غفور يا ودود، فنعيمي الأكبر برضوانكَ في ذاتكَ [يا حبيبي يا الله]..
    ~~~~~~~~~~~~
    ألا والله الذي لا إلهَ غيره لن أرضى حتى ترضى يا إله العالمين وأنت على عهدي هذا من الشاهدين، وكفى بالله شهيدًا.


  3. افتراضي

    سر على بركة الله يا إمامي ويا قرة عيني

    والله ما تدعوا إلا للحق والله شهيد على هذا الهم الذي تحملة بين ضلوعك

    وتريد أن تخرج الامة من الضلال إلى نور

    سر ونحن خلفك سائرون ندعوا بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة

    رحمة ربي وسعت كل شيئ الله يهدي هذه الامة لطريق الخير
    حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا

  4. افتراضي

    حقا من السهوله رمي الائمة بالضلال من قبل المجادلين للباطل، وتلقمهم حجرا لو قلت قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين لكن اكثر العامة مننا لا يعلمون.. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم ومنهم امامنا وحبيبنا ناصر محمد اليماني.
    اللهم اني اعوذ بك أن ارضى حتى ترضى
    ----------------------------------------------
    قال الله تعالى
    بسم الله الرحمن الرحيم
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ * وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ ْ}
    صدق الله العظيم
    المائدة، آية 51 - 53

  5. افتراضي

    الحمدلله رب العالمين حمدا كثيرا وصلى الله عليك يا سيدي يا امام المتقين يا ناصر الدين وسلم تسليما كثيرا
    قد بلغت ونحن على ذلك من الشاهدين وسيعلم الذين ضلموا اي منقلب سينقلبون وسيعلمون من اضعف ناصرا واقل عددا

  6. افتراضي

    صلوات ربي وسلامه عليك يا امامي وقرة عيني ما اصدق قولك فأنت تنطق من محكم القرآن الكريم وانك تدعوا الى الحق وعلى بصيرة من ربك فأمضي بنا الى بر الامان والى صراط الله العزيز الحكيم وسوف يحكم الله بننا وبين قوم جاهلين قريباً ان شاء الله بحسب رؤياي فأنا ارى ان العذاب بات وشيكاً على الابواب فقد صدقت بقولك (فمن يُجركم من عذاب يومٍ عقيمٍ على الأبواب يا معشر المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف؟ فبأي حديثٍ بعده تؤمنون؟)
    نسئل الله العلي العظيم رب العرش العظيم بحق نعيم رضوانة ان ينجينا من عذاب يوم عقيم

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ابن أبي القاسم
    أهذا ما تسميه لغوا أن قلت لك لا يجوز لأحد أن يدعو لنفسه و على الناس امام و لهم بيعة في أعناقهم وسقت لك حديث رسول يا عجبا من زمن خداع أصبح فيه قول الحق منكرا و الدجل و الأراجيف معروفا
    انتهى الاقتباس من ابن أبي القاسم
    باسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والرسل من أوّلهم إلى آخرهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والصلاة والسلام على إمامنا وحبيبنا وقرة أعيننا المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،

    ياسلام يالهذه الحكمة يا ابن أبي قاسم، أنسيت أو بالأحرى أغفلت أنك قد كذبت بآيات القرآن الكريم التي يحاججكم بها خليفة الله المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني، فذهبت تكذب بها بدون أدنى ورع وتحفظ، أليس العجب العجاب منك يا أخي، كيف تزعمون أنكم تصدقون بالقرآن الكريم وفي نفس الوقت تكذبون به، أريد أن أعرف ما هو العقل الذي تعقلون به وما هو المنطق الذي تنطقون به ؟؟
    إن المهدي المنتظر لايدعوكم إلى نفسه ولكن يدعوكم إلى توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له والعودة للعمل بالقرآن والإحتكام إليه فيما كنتم فيه تختلفون وتتناحرون فيما بينكم، ولكن الكثير منكم سيئت وجوههم بعدما عرفوا حق بيانات الإمام، لأنها تعارض الكثير من أهواءهم وشهواتهم، قال الله تعالى : (فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) صدق الله العظيم.
    اللهم أهدي الأمة الإسلامية للحق.

    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين؛
    أخوكم ابوعلام.
    (رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ)

  8. افتراضي

    ردّ الإمام المهدي إلى ابن أبي القاسم ..


    يا رب يا ارحم الراحمين الهم الضالين من العالمين ان يسئلوك رحمتك التي كتبت على نفسك امنن عليهم كما مننت عن ال100000 و علينا كما مننت عن ( او يزيدون) حتى تجعل الناس امة واحدة باذنك حتى يكون ذلك اليوم من خير ايام الدنيا و من خير ايامنا فيها و اجعل الهم خير ايامنا يوم لقائك يوم عظيم رضوان نفسك.
    و لا رضا قبلها الا عليك ربا و باسلام دينا و بمحمد عبدك و رسولك و الامام المهدي ناصر محمد اليماني عبدك و خليفتك.
    فما هي الوسيلة لترضى و تفرح يا ربي سبحانك؟

  9. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اللهم إني آمنت بما جاء به الإمام ناصر محمد" صلى الله عليه وآله وسلم"
    اللهم فاشهد وكفى بك شهيداً
    والحمد لله رب العالمين

  10. افتراضي فما هو الحل معكم يا معشر علماء المُسلمين وأمتهم ؟




    اقتباس المشاركة 9493 من موضوع { فَبِأَيّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ } صدق الله العظيم ..

    - 1 -
    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    02 - ذو الحجة - 1430 هـ
    19 - 11 - 2009 مـ
    10:49 مساءً
    (بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)
    ـــــــــــــــــــــ



    { فَبِأَيّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ } صدق الله العظيم ..

    قال الله تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّـهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٦} صدق الله العظيم [الجاثية].

    وقال الله تعالى:
    {أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ ﴿١٦ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ ﴿١٧كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ ﴿١٨وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿١٩أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ ﴿٢٠فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ﴿٢١إِلَىٰ قَدَرٍ مَّعْلُومٍ ﴿٢٢فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ ﴿٢٣وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿٢٤أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا ﴿٢٥أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا ﴿٢٦وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاءً فُرَاتًا ﴿٢٧وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿٢٨انطَلِقُوا إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ ﴿٢٩انطَلِقُوا إِلَىٰ ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ ﴿٣٠لَّا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّـهَبِ ﴿٣١إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ﴿٣٢كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ ﴿٣٣وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿٣٤هَـٰذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ ﴿٣٥وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ ﴿٣٦وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿٣٧هَـٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ ۖ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ ﴿٣٨فَإِن كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ ﴿٣٩وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿٤٠إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ ﴿٤١وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ ﴿٤٢كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٤٣إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿٤٤وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿٤٥كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ ﴿٤٦وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿٤٧وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ ﴿٤٨وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿٤٩فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٠} [المرسلات].

    من الإمام المهديّ إلى علماء المسلمين وأمّتهم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..

    ويا إخواني علماء المسلمين وأمّتهم، إني الإمام المهديّ المنتظَر أدعو كافة البشر إلى عبادة الله الواحد القهار وأن يتّبعوا كتاب الله الذكر ولكن الكفار بالذِّكر لم يصدّقوا دعوة المهديّ المنتظَر ويحاجّون المهديّ المنتظَر بعدم استجابة علماء المسلمين وأمّتهم إلى دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي يدعو البشر إلى اتِّباع الذِّكر فلم يتَّبعه المسلمون مع أنهم يؤمنون بالقرآن العظيم.

    ومن ثمّ يوجّه المهديّ المنتظَر سؤالاً إلى كافة علماء المسلمين وأقول: فهذه حجّة الكافرين بالقرآن العظيم على المهديّ المنتظَر الذي يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وأن يتّبعوا كتاب الله الذِّكر الحكيم الذي جعله الله ذكراً للعالمين لمن شاء منهم أن يستقيم، وسؤالي هو: فما هو ردّكم عليهم من عدم الاستجابة لدعوة ناصر محمد اليماني؟ فهل تروني يا علماء المسلمين على ضلالٍ مبينٍ بسبب أني أدعو البشر إلى عبادة الله الواحد القهار وحده لا شريك له وأن يتّبعوا القرآن العظيم، ولذلك تروني على ضلالٍ مبين؟ فما هو الذِّكر الذي أدعو البشر إلى اتِّباعه؟ ثم نترك الجواب عليكم من الله الواحد القهار مباشرة. قال الله تعالى:

    {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴿٤١لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴿٤٢} صدق الله العظيم [فصلت].

    {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ} [ق:45].

    {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿٩} [الحجر].

    {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨} [التكوير].

    {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّـهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴿٢} [الأنفال].

    {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ
    ﴿١٥١} [البقرة].

    {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٢} [الجمعة].

    {فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿٢٩} [النجم].

    {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَـٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴿٢٦فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢٧ذَٰلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّـهِ النَّارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ ۖ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ﴿٢٨} [فصلت].
    صــدق الله العظيــــم ..

    ويا معشر علماء المسلمين وأمّتهم، إذا كنتم تؤمنون بهذا القرآن العظيم فلماذا تعرضون عن دعوة الاحتكام إليه أم إنكم تنتظرون مهدياً منتظراً يأتيكم بكتابٍ جديدٍ؟ أفلا تعقلون! أفلا تدلوني حين يبعثُ الله المهديّ المنتظَر لهَديِّ البشر جميعاً فماذا تظنون أنه سوف يدعو الناس إليه؟ فهل سوف يدعوهم إلى التوراة والإنجيل المحرَّفة أم إلى القرآن العظيم المحفوظ من التحريف، أفلا تتقون؟ فما خطبكم صامتون؟ ما لكم لا تنطقون فتقولون إلينا بالجواب الحقّ بما تمليه عليكم ضمائركم وعقولكم وأفئدتكم؟ أو تردّوا على ناصر محمد اليماني بالجواب عن سبب إعراضكم عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم الذي اتخذتموه مهجوراً. فما هو الحلّ معكم يا معشر علماء المسلمين وأمّتهم؟ أم تظنون أن ناصر محمد اليماني كذَّابٌ أشرٌ وليس المهديّ المنتظَر؟ فإذا كان ذلك هو سبب إعراضكم عن دعوة ناصر محمد اليماني بظنكم إنه كذابٌ أشر وإن مَثَلَه في نظركم كمثل الممسوسين منكم من الذين اعترتهم مسوس الشياطين ليفتروا شخصية المهديّ المنتظَر الذي له تنتظرون فمن ثمّ أنصحكم بالحقّ وأقول إنما ذلك مكرٌ من الشياطين حتى إذا بعث الله المهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم فتعرضون عن دعوته إلى الهدى وتعرضون عن عزّكم ونصركم وأنتم لا تعلمون، أفلا تستطيعون أن تميّزوا بين الحق والباطل، أفلا تعقلون؟

    ويا أمّة الإسلام يا حجاج بيت الله الحرام، إني أقسمُ بمن وضع الأرض للأنام ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم الذي أنزل هذا القرآن المجيد ليهدي الناس إلى صراط العزيز الحميد الله ربّ العالمين، إني المهديّ المنتظَر بعثني الله بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور لأنذر البشر أنّ الشمس أدركت القمر وأدعوهم أن يتَّبعوا الذّكر قبل أن يسبق الليل النهار فتطلع الشمس من مغربها بسبب مرور كوكب النار سقر وهو بما تسمونه بالكوكب العاشر Nibiru Planet X وقد خاب من افترى على الله كذباً، فإن كنت كاذباً فعلي كذبي ولن يصيبكم سوء إن اتَّبعتم الحقّ من ربكم ولكني أخشى عليكم عذاباً من الله شديداً لأني من الصادقين.

    فما خطبكم تترددون بالتصديق بالمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني خشية أن لا يكون المهديّ المنتظَر؟ ثم أذكِّركم بقول الله تعالى:
    {وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} صدق الله العظيم [غافر:28]، فتلك حكمةٌ من الله قضاها إليكم على لسان مؤمن آل فرعون، أفلا تتقون؟

    ويا أمّة الإسلام يا حجاج بيت الله الحرام، إلى متى الإعراض عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ؟ فوالله قد ضاق صدري ونفد صبري منكم وأكاد أن أدعو عليكم، فما هو الحل معكم وكيف السبيل لهداكم؟ فلا نريد أموالكم ولا ملككم؛ بل نريد أن تنقذوا أنفسكم وأمّتكم فتتبعون الداعي إلى الصراط المستقيم، فوالله الذي لا إله غيره أني لا أكذب عليكم ولا أخدعكم؛ بل أريد لكم الهُدى والعزّ وأسعى إلى وحدة الشعوب الإسلاميّة، وأعلم إنكم مختلفون في الدين وأنّه يُكَّفر بعضكم بعضاً، وأمرني الله بما أمر الله به جدي محمد رسول الله من قبل أن نحكم بين المختلفين في الدين فأدعوكم إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فأستنبط لكم الحكم الحقّ فيما كنتم فيه تختلفون حتى تُسلّموا للحقّ تسليماً إن كنتم بكتاب الله القرآن العظيم مؤمنين. وإذا لم أفعل فلستُ المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم لأنّ ذلك هو البرهان الحق للمهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم الذي له تنتظرون. فلكل دعوى برهان تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].

    وجعل الله برهان الإمام المهديّ هو أن يحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون فيُعلمكم بالبيان الحقّ للقرآن فآتيكم بسلطان البيان من محكم القرآن، بمعنى إن الإمام المهديّ لا يفسر القرآن مثلكم؛ بل أبيّن القرآن بالقرآن فآتيكم بالبرهان المبين من آيات الكتاب المحكمات هنَّ أمّ الكتاب فلا ينبغي لي أن أقول على الله غير الحق، فاستجيبوا للداعي إلى القرآن العظيم البرهان المبين؛ للداعي إلى الصراط المستقيم للناس أجمعين.

    وأمر الله علماء المسلمين وأمّتهم أن يعتصموا بحبل الله القرآن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا} صدق الله العظيم [آل عمران:103]، أم إنكم لا تعلمون ما هو حبل الله الذي أمركم بالاعتصام به وبالكفر عمّا خالفه من افتراء الشياطين؟ ولكنّ الله قد عرّف لكم حبله الذي أمركم بالاعتصام به إنه كتاب الله القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥} صدق الله العظيم [النساء].

    فلماذا يا إخواني المسلمين لا تعتصموا بحبل الله وقد عرّفه الله لكم وعلّمكم أنه البرهان من ربكم للداعي إلى الصراط المستقيم الحق؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].

    فتدبّروا قول الله تعالى:
    {بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ} صدق الله العظيم، فهل بعد الحقّ إلا الضلال المبين يا معشر المسلمين؟ فما هي حجّتكم يا معشر علماء أمّة الإسلام وأمّتهم عن الإعراض عن دعوة الإمام المهديّ الذي له تنتظرون؟ فهل هي بسبب فتنة الاسم؟ فلنفرض أنّ اسمي الإمام محمد بن عبد الله أو الإمام محمد بن الحسن العسكري فهل ترون أنكم سوف تصدقونني لأن هذا هو البرهان الحقّ في نظركم؟ ولكني أجد البرهان للإمام المهديّ الحق من ربكم هو البيان الحقّ للقرآن فيزيده الله بسطةً في العلم على كافة علماء المسلمين والنصارى واليهود فيدعوهم إلى البرهان الحق من ربهم القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].

    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].

    ويا أمّة الإسلام، والله الذي لا إله إلا هو لن تستطيعوا أن تأتوا ببرهانٍ واحدٍ فقط من أحاديث محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أنّ محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفتاكم بأنّ اسم المهديّ المنتظَر
    (محمد)، فما يضير محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يقول اسمه (محمد)؟ بل أعطاكم إشارة وقال عليه الصلاة والسلام: [يواطئ اسمه اسمي] بمعنى أنّ الاسم محمد يوافق في اسم المهديّ بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور، فجعل الله التواطؤ للاسم محمد في اسم أبي (ناصر محمد) وذلك لكي يحمل الاسم الخبر وراية الأمر، وذلك لأنّ المهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم لم يجعله الله نبياً ولا رسولاً بل يبعثه الله ناصراً لمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فيدعوكم والناس أجمعين إلى اتّباع ذكركم وذكر من كان قبلكم وذكر العالمين أجمعين القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].

    ولذلك لن تجدوا الإمام المهديّ ناصر محمد يدعوكم والناس أجمعين إلا إلى اتّباع هذا القرآن العظيم الذي أنزله الله على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكذلك أُبيّنه لكم كما كان يبيّنه لكم جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأعيدكم إلى منهاج النبوّة الأولى بالحقّ على صراطٍ مستقيمٍ غير ذي عوجٍ. وإنما كان يبيّنه للناس محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فيعلّمهم بما يجهلون في كتاب ربّهم. تصديقاً لقول الله تعالى:

    {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل:44].

    {وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ۙ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٦٤} [النحل].

    {إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ ﴿٤١} [الزمر].

    {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٢٧قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٢٨} [الزمر].

    {أَفَمَن شَرَحَ اللَّـهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّـهِ ۚ أُولَـٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٢٢اللَّـهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّـهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٢٣} [الزمر].

    {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٢٧قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٢٨} [الزمر].

    ويا معشر علماء المسلمين وأمّتهم أفتوني؛ إلى ما كان يدعو محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى اتباعه؟ وسوف تجدون الجواب قد جعله الله في مُحكم الكتاب لعالِمكم وجاهلكم. وقال الله تعالى:
    {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ﴿١١} صدق الله العظيم [يس].

    فبالله عليكم فبمَ تُريدون المهديّ المنتظَر أن يبشّركم به إن أبيتم أن تتبعوا الذكر وتحتكموا إليه؟ فبمَ تريدونني أن أبشّركم به ما دمتم معرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله واتّباع ذكره الحكيم القرآن العظيم؟ وسوف تجدون البشرى للمعرضين عن اتّباع القرآن العظيم في قول الله تعالى:
    {فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ﴿١٦﴾ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ﴿١٧﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴿١٨لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ﴿١٩﴾ فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٠﴾ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ۩ ﴿٢١﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ﴿٢٢﴾ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ ﴿٢٣﴾ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢٤﴾} صدق الله العظيم [الإنشقاق].

    وذلك لأنّكم رفضتم الحكمة من تنزيل الكتاب القرآن العظيم إلى الناس، وقد جعل الله الحكمة من تنزيل الكتاب وحفظه من التحريف هو لكي يكون الحكم والمرجع فيما كنتم فيه تختلفون وهدًى ورحمةً للمؤمنين. وقال الله تعالى:
    {وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ۙ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٦٤} صدق الله العظيم [النحل].

    ويا علماء المسلمين وأمّتهم، والله العظيم إني أكتب هذا البيان وأنا اشعر أني أريد أن أبكي من شدة غُلبي في قلبي منكم وأشكو ذلك إلى ربّي أرحم بكم من عبده ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين.

    ويا معشر علماء المسلمين، والله لا أجد كتاباً هو أصدق من كتاب الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف حتى أحاجكم به، وأما السُّنة النبويّة الحقّ فوالله إنّكم سوف تجدون بيان المهديّ المنتظَر للقرآن بالقرآن يأتي موافقاً لما نطق به محمدٌ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من الأحاديث الحقّ في السُّنة النبويّة الحقّ فإن رأيتم المهديّ المنتظَر يتجنب كثيراً من أن يحاجّكم بالسُّنة النبويّة، فذلك لأني لو أعطيت لكم الفرصة لجادلتموني بكلّ ما يخالف لمحكم كتاب الله فتزعمون أنكم مهتدون.

    ويا معشر علماء أمّة الإسلام وأمّتهم، والله الذي لا إله غيره إنّ الله لم يأمر نبيه بطرد المنافقين المفترين على الله ورسوله في أحاديث السُّنة النبويّة إلا لكي يتبين من يتّبع ذكر الله القرآن العظيم ومن يتّبع لما خالف لمحكم كتاب الله من أحاديث الشيطان الرجيم على لسان أوليائه في السُّنة النبويّة، وقد قالوا فيها كثيراً من الأحاديث التي لم يقلها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبما أنّ السُّنة النبويّة الحقّ إنما تزيد القرآن العظيم توضيحاً وبياناً وبما أنّ محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لا ينطق عن الهوى بل يعلمكم القرآن والبيان بالسُّنة النبويّة الحقّ وعلى الله قرآنه وبيانه تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ﴿١٨ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴿١٩} صدق الله العظيم [القيامة].

    ولكنّ الله يُريه البيان في القرآن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّـهُ ۚ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ﴿١٠٥} صدق الله العظيم [النساء].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ۙ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٦٤} صدق الله العظيم [النحل].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:44].

    إذاً يا قوم فالأمر بسيطٌ لكشف الأحاديث المدسوسة في السُّنة النبويّة وتطهيرها من الأحاديث التي جاءت من عند غير الله أي من عند الشيطان الرجيم، فبما أنّ البيان هو أصلاً في ذات القرآن فحتماً سوف تجدون الأحاديث المفتراة من عند الشيطان على لسان الذين يؤمنون ظاهر الأمر ويبطنون الكفر والمكر ليكونوا من رواة الحديث فحتماً تجدون بين افتراءاتهم على الله ورسوله وبين محكم القرآن العظيم اختلافاً كثيراً وذلك لأنّ الحقّ والباطل نقيضان مختلفان، وسبقت الفتوى من الله مباشرةً للمؤمنين بهذا القرآن العظيم المحفوظ من التحريف بأنّه توجد طائفةٌ من شياطين البشر يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر ليكونوا من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ظاهر الأمر فيحضرون مجالس البيان للقرآن بالسُّنة النّبويّة حتى إذا خرجوا من عند نبيّه يقولون على رسوله غير الحقّ، وعلّمكم بالحكم لهذه المُعضلة فحلّها بينكم وأمركم أن تقوموا بالمطابقة للأحاديث مع محكم القرآن العظيم فما وجدتموه جاء مخالفاً لآيات الكتاب المحكمات فقد علمتم أنّ ذلك الحديث النبويّ ليس من عند الله ورسوله بل جاء من عند غير الله ورسوله بل من عند الطاغوت الشيطان الرجيم على لسان أوليائه من الذين يقولون طاعة لله ولرسوله ويبطنون الكفر والمكر ليصدّوا المسلمين عن طريق أحاديث السُّنة النّبويّة حتى يردونهم بهذا القرآن العظيم كافرين، ثم يدعون إلى الاحتكام إليه فيعرضون. وقال الله تعالى:
    {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣} صدق الله العظيم [النساء].

    إذاً يا قوم قد أفتاكم الله في محكم كتابه أنّه لم يعدكم بحفظ أحاديث السُّنة النبويّة من التحريف والافتراء وتجدون الفتوى محكمةً من ربّكم، فكم ذكّرتُكم بها في كثيرٍ من بيانات الكتاب في قول الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١} صدق الله العظيم.

    ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا أمر الله رسوله بالإعراض عنهم وعدم كشف أمرهم وطردهم! وسوف تجدون الجواب في قول الله تعالى:
    {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢} صدق الله العظيم، ولكن المفسرين الذين يقولون على الله ما لا يعلمون قد أضَلّوا أنفسهم وضَلَلوا أمّتهم بتفسيرهم أنّ البيان الحقّ لقول الله تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢} صدق الله العظيم، وقالوا إنه يقصد القرآن العظيم أن لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً، ولكن الله لا يخاطب الكافرين بقول الله تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢} صدق الله العظيم؛ بل يخاطب علماء المسلمين المختلفين في الأحاديث النبويّة، فأفتاهم الله أنه توجد طائفة من شياطين البشر بينهم يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر ليكونوا من رواة الأحاديث النبويّة، ولذلك حكم الله بين علماء المسلمين أن ما اختلفوا فيه من الأحاديث النّبويّة فعليهم أن يحتكموا إلى القرآن فيتدبّروا في محكم آياته البينات، وعلمهم الله أنّ ما كان من الأحاديث النبويّة قد جاء من عند غير الله ورسوله بأنّهم سوف يجدون بينها وبين محكم القرآن العظيم اختلافاً كثيراً. تصديقاً لقول الله تعالى: {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣} صدق الله العظيم [النساء].

    فهل وجدتم أنه يخاطب الكافرين أم المؤمنين بهذا القرآن العظيم؟ وسوف تجدون الجواب المحكم. في قول الله تعالى:
    {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣} صدق الله العظيم [النساء].

    ولذلك تجدون المهديّ المنتظَر يدعوكم إلى الاحتكام لكتاب الله ليستنبط لكم الأحكام الحقّ مباشرةً من كتاب الله فأُطهر السُّنة النبوية من الأحاديث المفتراة تطهيراً بإذن الله، فأعيدكم إلى منهاج النبوّة الأولى. ولكنكم يا معشر علماء المسلمين أبيتم أن تجيبوا داعي الله للاحتكام إلى كتابه القرآن العظيم وأعرضتم عن قول الله تعالى:
    {وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ۙ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٦٤} صدق الله العظيم [النحل].

    فما خطبكم لا تجيبون داعي الله فلطالما كررت بيان الآية (81 و 82) من سورة النساء التي تفضح المنافقين أنّهم كانوا يفترون على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأحاديث غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام، وأمركم المهديّ المنتظَر بما أمركم به الله ورسوله أن تحتكموا إلى كتاب الله للفصل بينكم إن كنتم به مؤمنين، وأوشكت السَّنة الخامسة أن تنقضي وأنتم لم تجيبوا داعي الله وَضاق صدري ونفذ صبري على علماء المسلمين وأمّتهم لأنهم يزعمون أنهم مؤمنون بهذا القرآن العظيم، ولكنهم معرضون عن دعوة المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني حتى تعلموا أني لمن الصادقين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].

    وجعل الله البرهان هو البيان الحقّ للقرآن رسالة الله إلى الإنس والجان، فأما الجان:
    {فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿١﴾ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ﴿٢﴾ وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا ﴿٣﴾ وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّـهِ شَطَطًا ﴿٤﴾ وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا ﴿٥﴾} صدق الله العظيم[الجن].

    وأما كفار الإنس فقالوا:
    {لَا تَسْمَعُوا لِهَـٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} صدق الله العظيم [فصلت:26].

    ولكني المهديّ المنتظَر أقسمُ بالله الواحد القهار يا معشر البشر إن لم تتبعوا الذكر ليعذبكم الله عذاباً نكراً يا من أنكرتم أنّ الشمس أدركت القمر فاجتمعت به في أول الشهر تصديقاً لأحد أشراط الساعة الكبر وآية التصديق للمهديّ المنتظَر نذيراً للبشر قبل أن يسبق الليل النهار ليلة تلوح عليكم اللواحة للبشر من حينٍ إلى آخر كوكب سقر وهو بما تسمونه بالكوكب العاشر، وأقسمُ بالله الواحد القهار قسماً يتكرر بتعداد مثاقيل ذرات كون الله الواحد القهار أنّ كوكب العذاب حقيقةٌ واقعيّةٌ سوف يمرّ على أرض البشر ثم يسبق الليل النهار فتطلع الشمس من مغربها في عصري وعصركم وجيلي وجيلكم وزماني وزمانكم، فمن ينجيكم من عذاب الله يا معشر المُعرضين عن الذكر يا علماء المسلمين وأمّتهم والناس أجمعين؟ فمن ينجيكم يا من أبيتم أن تتبعوا ذكر الله القرآن العظيم يا من لا تخشون الله بالغيب فتتبعون ذكره؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنْ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ} صدق الله العظيم [يس:11].

    فهل دعوتكم إلى باطل حتى تعرضوا عن دعوة المهديّ المنتظَر يا معشر هيئة كبار العلماء في مقر الظهور، هيا اعترفوا بالحقّ عاجلاً غير آجل، ما لم ذلك؛ فأقسمُ بالله الذي بعثني بالحقّ ليحكم الله بيني وبينكم بالحقّ وهو أسرع الحاسبين ثم تصبحون على تكبركم على المهديّ المنتظَر لمن النادمين، وما ينبغي للمهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم أن يتبع أهواءكم يا معشر السُّنة ويا معشر الشيعة الاثني عشر يا من اتبعوا الافتراء على الله ورسوله أنهم هم من يصطفون خليفة الله المهديّ المنتظَر فكذبتم ثمّ كذبتم ثمّ كذبتم يا من كذبتم بالحقّ من ربكم وهيهات هيهات.

    وأقسمُ بالله الواحد القهار، قسم المهديّ المنتظَر وليس قسم كافرٍ ولا فاجرٍ، لئن أبيتم أن تتبعوا الذِّكر من ربّكم الذي يدعوكم إليه المهديّ المنتظَر ليظهرني الله عليكم وعلى كافة البشر في ليلة وأنتم صاغرون، ولعنة الله على من افترى على الله كذباً ولعنة الله على من أعرض عن الحقّ بعدما تبين له أنه الحقّ فقد ضاق صدري ونفذ صبري يا معشر المستكبرين على المهديّ المنتظَر، فإنكم لم تتكبروا على المهديّ المنتظَر لدعوة الحوار للاحتكام إلى الذكر بل تكبرتم على الله ورسوله وأعرضتم عن اتباع ذكره واستمسكتم بأحاديث الشيطان الرجيم وتحسبون أنكم مهتدون..

    يا معشر المؤمنين بالقرآن العظيم الذي أدعوكم إلى الاحتكام إليه وإلى اتباعه فإذا أنتم عن دعوة الحقّ مُعرضون، فبئس ما يأمركم به إيمانكم أن تعرضوا عن الدعوة إلى الاحتكام إلى كتاب الله، فأي مهديٍّ تنتظرون أن يحاجُّكم به من بعد القرآن العظيم؟ قاتلكم الله ربّ العالمين، وقد خاب من افترى على الله كذباً، فبأي حديث بعده تؤمنون يا معشر المعرضين؟

    وأما معشر الإمَّعات الصم البكم الذين لا يعقلون من المسلمين من الذين يذهبون إلى أحد علمائهم ليستفتيه في المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فبمجرد ما يقول له يوجد رجل يقول أنه المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ثم يقاطعه العالِم فيسمع الفتوى من عالمه الأعمى فيقول فليس هذا هو المهديّ المنتظَر بل هو كذاب أشر هذا الإمام ناصر محمد، بل المهديّ المنتظَر اسمه محمد بن عبد الله، أو يقول اسمه محمد بن الحسن العسكري إذا كان من الشيعة الاثني عشر، فإذا هذه الإمعة يقوم من بين يدي عالمه الأعمى مقتنعاً وكأنه سمع من لدنه علماً عظيماً من عند ربّ العالمين؛ بل أقنعه بعلم من الشيطان الرجيم، فلماذا؟ لأنهم هم من يصطفون خليفة الله ربّ العالمين!

    ويا معشر الإمّعات، لماذا لا تقولوا لعلمائكم: "يا فضيلة الشيخ إذا كان ناصر محمد اليماني ترونه على ضلالٍ فالغوث الغوث، فإنه سوف يضلل كثيراً من المسلمين، فعليكم الحضور إلى موقعه وتعريف شخصياتكم له. فيقول أحدكم: يا من يزعم أنه المهديّ المنتظَر إني أعرفكم على من جاء لحواركم ورد ضلالكم إن كنت على ضلالٍ مبينٍ، فأنا الشيخ الفلاني وهذه صورتي وهذا اسمي وقد جئت لحواركم في موقعكم وألجمك يا ناصر محمد اليماني بعلمٍ هو أهدى من علمك إن كنت على ضلالٍ مبينٍ، ولكن لي شروط عليكم يا ناصر محمد اليماني وأشهد عليها كافة الزوار وكافة أعضاء طاولة الحوار أن لا تحذفوا من بياني حرفاً واحداً وأن تكون الحقوق لديكم محفوظةٌ فأنت تزعم إنك المهديّ المنتظَر وهذا أمر خطير إن كنت لمن الكاذبين وعظيم إن كنت من الصادقين ونحن عنه معرضون، فسوف يستمر الحوار بيننا نحن علماء الأمّة وبين من يزعم أنه المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، فإن قام ناصر محمد اليماني بحجب عالِمٍ يحاوره من بعد أن قام العالمِ بتعريف شخصيته لناصر محمد اليماني ولكافة الأعضاء والزوار وقام بتنزيل صورته ومن ثمّ يقوم ناصر محمد اليماني بحجبه فقد علم الأنصار وكافة الزوار أنّ ناصر محمد اليماني كذّاب أشرٌ وليس المهديّ المنتظَر".

    ولكن للمهديّ المنتظَر شرطٌ أن يكون هذا العالم قد قام بتعريف نفسه وبتنزيل صورته كما فعل المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، فإذا كان لا يخشى ناصر محمد اليماني من تنزيل صورته للبشر في طاولة الحوار مع أنّه يدّعي أنّه المهديّ المنتظَر فلماذا يخشى عالِم جاء للحوار من عدم تنزيل صورته والتعريف بشخصيته وإلى متى الحوار المجهول إلى متى؟

    يا أهل العقول قد اقترب الوعد الحق وأنتم عن الحق معرضون، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو ربّ العرش العظيم.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
    خليفة الله وعبده؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _______________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

المواضيع المتشابهه
  1. ( بيان الإمام إلى علماء المسلمين وأمّتهم ) أي جعلكم أمّةً وسطَ العالم لتكونوا شهداء على النّاس مِن بعد التّبليغ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى سؤال من المهدي المنتظر إلى كافة خطباء المنابر
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 09-08-2021, 07:42 PM
  2. فما هو الحل معكم يا معشر عُلماء المُسلمين وأمتهم؟
    بواسطة مفتاح الجزائر في المنتدى تحذير النذير بالبيان الحق للذكر إلى كافة البشر أنهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكبرى
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-08-2013, 09:28 AM
  3. [فيديو] نصيحة ناصر محمد اليماني إلى كافة علماء المسلمين وأمّتهم: كيف تميّزون بين الحقّ والباطل ..
    بواسطة خليل الرحمن في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-04-2013, 07:56 PM
  4. تذكير من الإمام المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور إلى كافة علماء المسلمين وأمّتهم والنّاس أجمعين..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-03-2013, 07:31 AM
  5. بيان الإمام إلى علماء المسلمين وأمّتهم: أي جعلكم أمّةً وسطَ العالم لتكونوا شهداء على النّاس من بعد التبليغ ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-03-2010, 03:59 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •