- 5 -
الصُّور والناقور ...

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين.

برادر گرامی در کتاب بیان حق «نفخ فی الصور» یعنی دمیدن در «کالبد» مخلوقات؛ خداوند تعالی می‌فرماید:
{هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ‎﴿٦﴾‏} صدق الله العظيم [آل عمران].
لذا «نفخ فی الصور» یعنی با کن فیکون در خلق دمیده شود و خداوند آنان را برانگیزد؛ "نفخ" آن گونه که شما تصور می‌کند دمیدن در بوق و سورنا نیست! آیا تقوا نمی‌کنید بلکه مقصود از "النفخ" فرموده خداوند تعالی:
{كُن فَيَكُونُ ﴿١١٧﴾} [البقرة]، است.
و تصدیق فرموده خداوند تعالی:
{ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ} صدق الله العظيم [الروم:۲۵].

و مقصود از "النفخ" در کتاب این است که در جسد پوسیده و پراکنده دمیده و «کن» گفته می‌شود و به اذن خداوند زنده می‌گردد «فیکون» و مقصود از «النفخ فی الصور» آن گونه که شما گمان می‌کنید؛ دمیدن در بوق نیست؛ آیا فکر نمی‌کنید؟ بلکه دمیدن در کالبد مخلوقات است و «الصور» خلق خداست و وقتی قیام کرده و بلند شدند؛ به یک دیگر نگاه کرده و هم دیگر را می‌شناسند.
و اما "الناقور" این محکمه عدل الهی است؛ و صداها در برابر خداوند رحمن به خاموشی گراییده و تنها زمزمه‌ای به گوش می‌رسد.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني

اقتباس المشاركة 34502 من موضوع بارك الله فيك أيها الأوّاب وزادك بحبِّه وقُربه..

- 3 -

الصُّور والناقور ..

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخي الأواب التوّاب، إنَّ البيان الحقّ في الكتاب للنفخ في الصور أي النفخ في الخلق، وقال الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} صدق الله العظيم [آل عمران:6].

إذاً النّفخ في الصور؛ أي النّفخ في الخلق بكن فيكون فيبعثهم الله وليس النفخ كما يزعمون نفخ في بور مزمار! أفلا يتقون؟ بل النفخ هو قوله تعالى:
{كُن فَيَكُونُ ﴿١١٧﴾} [البقرة]، وتصديقاً لقول الله تعالى: {ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ} صدق الله العظيم [الروم:25].

وذلك هو النفخ المقصود في الكتاب أي النفخ في الجسد الرميم فيقول له كنْ؛ فيكون حياً بإذن الله، وليس كما يظنّون أنّ النفخ في الصور هو البور، أفلا يعقلون؟ بل النفخ في صور الخلق؛ والصور هو الخلق فإذا هم قيام ينظرون يتعارفون فيما بينهم.

وأما الناقور فهو ناقور محكمة العدل الإلهية، وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همساً.

وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــ


اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..