بسم الله الرحمن الرحيم ظننا في الدكتور سيف العسلي خيرا وأنه أقرب للتقوى فأصبح يدعو الناس بطريقته ولو أنهم استجابوا لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم الذي يدعوهم إليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني منذ خمسة عشرة سنة وكانوا ما يزالون في أوج عزهم وقوة ملكهم وبأسهم وناصرُ محمدا يدعوهم إلى الله ليغفر لهم ويتوعدهم بألوان العذاب إن أعرضوا واستكبروا عن إجابة دعوته للإحتكام إلى كتاب الله وكان آولئك ساهون يلعبون ويتنعمون حتى إذا جاءهم ما يوعدون وآذاق الله بعضهم بأس بعض عذابا من الدرجة الثالثة أحزاب متقاتلين متشاكسين على السلطة يقتلون أنفسهم بأيديهم وأيدي حلفائهم وصاروا أشتاتا في البلدان وباعد الله بين أسفارهم ودمر الله إقتصادهم ونزع الله عزهم وأورث مساكنهم لغيرهم لعلهم إلى ربهم يرجعون.
ولكن للأسف فما وجدنا لهم عزما وما وجدنا لأحدهم كلمة حق بل استغلوا ألوان العذاب من عند الله لإبراز أنفسهم.



فأين أنتم وناصر محمدا يدعوكم لسجود الطاعة حين كنتم سالمون؟ فهل استكبرتم عن دعوة الحق أم لم تقيموا لخليفة الله وزنا؟ أم تظنون أن الله زادكم بسطة في العلم والجسم لتهيمنوا على سائر الخلق بسلطان العلم الملجم من محكم القرآن العظيم؟ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين؟

مقتبس من بيان للإمام المهدي ناصِر محمد اليماني بتاريخه ورابطه كما يلي:
اقتباس المشاركة :
فاسمعوا ما أقول: والله الذي لا إله غيره لو أنّ الله يمكنني في الأرض بإذنه تعالى أنّي لن أترك مفسداً في أرض اليمن شمالاً وجنوباً إلا وغزوته إلى عقر داره، ولن ينجيه من بطشي به بحدِّ الله إلا أن يتوب من قبل أن أقدر عليه، فهنا لم يجعل الله لي عليه من سلطان، فهنا لن نقيم عليه حدَّ الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٣٣﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿٣٤﴾} صدق الله العظيم [المائدة].
الإمام ناصر محمد اليماني
18 - 02 - 1435 هـ
21 - 12 - 2013 مـ
03:46 صبـاحاً

https://albushra-islamia.com./showthread.php?p=126771
انتهى الاقتباس
فلم يتبقى للناس إلا رحمة الله أرحم الراحمين أو عذاباً دون ذلك من الدرجة الثانية بما لم يكونوا يحتسبون حتى يدركوا رحمة الله ويفرون منه إليه وحده لا شريك له فمن ثم يجيبهم ويرحمهم ويكشف العذاب عنهم ويمتعهم إلى حين، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين